سيرة احلى حكاية: حكاية موسم 2008-2009

[فرج صباح]

عبد العزيز :

منذ البدايه وانها هنا

استمتعت كثيرا بما قرأت ولا زلت ( قابل ) للاستمتاع



حزين جدا لأمر واحد فقط :

منذ سنتين تقريبا لم تعد كرة القدم العالميه كما كانت

افتقدت الكثير من سحرها /صخبها / دهشتها /جنونها

وكل فن يفتقد ماسبق يكون فنا مرهقا ومرهقا




دمت بود

اتابع بصمت

 

[عبدالعزيز رشيد]

فرج حيّاك منوّر وأتشرّف بوجودك
ماني معك في مساله ان كرة القدم فقدت متعتها,كرة القدم وحدها اللي مالها عمر محدّد على مرّ الزمن أحيان تشيخ وأحيان تصغر وتمرض وتموت ثم تعود لـ تحيا,مرّت عليها حربين(العالميّة الأولى والثانية) وعاصرت كلّ الازمات السياسيّة والاقتصاديّة ومع ذلك لازالت الدوري الايطالي تقهقر كثييرا آخر سنتين وهالسنه رجّع أشياء كثيره كان يفتقدها,الدوري الانجليزي ذاع صيته في المقابل الفرنسي يكاد يختنق,كرة القدم مجنونة لاتسمع كلام عاقل ولالحكمه ومنطقه
_الحكم يتطلّب تحديد زمن ومكان معيّن لأن الحكم العام يظلمها كثيرا_

 

[فرج صباح]

عبد العزيز :

ما وددت قوله :

فى اخر سنتين لم يكن الايطالى /الانقليزى /الاسبانى

كما فى السابق

وهذا لايمنع بعض الاشراقات المهمه هنا وهناك بين فتره واخرى

كرة القدم لن تموت لأنها فن لا ينحنى للمتغيرات


دمت بود

 

[عبدالعزيز رشيد]

فرج صباح
تسعدني طلّتك

الايطالي نعم أنا معك الكالتشيو بولي سبّبت انكاسات_قبل وبعد_,الاسبانيّ تعافى كثيرا بعد ماحرز برشلونه دوري الابطال خلق توازن اوروبّي بالإضافة إلى أن الدوري شهدت تقلّبات بالتتويج _بالعشر توّج السنوات اللي راحت فالنسيا وديبورتيفو لاكرونيا_ والآن استقراره أفضل ولازال يخضع لكم القطبين لكن هل ننسى فياريال؟وبروز خيتافي العام الماضي؟؟ الدوري الاسباني أجده أكثر استقرارا الآن,الدوري الانجليزي بالعكس هذي طفرته من كان يقدر يقول الدوري الانجليزي أفضل من الايطالي أوّل؟!!!,المسألة فيها توازن
منوّر..

 

[عبدالعزيز رشيد]

(تشكيلة مباراة الإنتر:اليوفي المتوقّعه من موقع اللاجازيتا)

 

[عبدالعزيز رشيد]

نادي بولونيا:

_شعار النادي_



رئيسة النادي فرانشيسكا ميناريني التي تنتمي لأحد الأسر الثريّة في ايطاليا,بصراحة تعبت وأنا ادوّر أي معلومة عن نادي بولونيا والعائلة اللي تمتلك النادي وأهم ماوصّلت إله اقتراب شركة امريكيّة من الاستحواذ عليه قبل بدء هذا الموسم,بالإضافة إلى أنّ هذا النادي قارع الميلان وأرحج في أكثر الأحيان وسبق وان قرات تصريحا لأحد منسوبين النادي يقول"لنا تاريخ حافل أمام الميلان" وفعلا ابتدأ هذا الموسم بنصرٍ عظيم لهم
من الويكبيديا:
نادي بولونيا (بالإيطانية : Bologna Football Club 1909 ) ، نادي كرة قدم إيطالي يقع في مدينة بولونيا, إميليا رومانيا ، تأسس عام 1909 و يطلق عليه اسم (روسو بلو ) لانه يلبس الفانيلة باللون الأزرق و الأحمر ، خلال تاريخ النادي استطاع الفوز بلقب الدوري الإيطالي 7 مرات كان آخرها موسم 1963-1964 حيث يعتبر سادس أنجح الأندية على مستوى بطولة الدوري الإيطالي ,و سيلعب الفريق هذا الموسم في دوري الدرجة الأولى منذ آخر موسم قضاه في مصاف الفرق الكبرى في موسم 2004-2005 ، يلعب الفريق مبارياته على ملعبه المعروف باسم ريناتو دالارا حسث يستوعب ما يقارب 39444 متفرج,ولد نادي بولونيا لكرة القدم رسميا الأحد 3 تشرين الأول / أكتوبر 1909 . انتخب رئيسا لويس راوخ وهو طبيب أسنان السويسري ، و نائبا للرئيس جوزيبي ديلا فالي. في شتاء 1910 جرى تعديل القمصان بخطوط رأسية ، مع الحفاظ على الألوان الأصلية : الأحمر والأزرق. وبعد الفوز ببطولة إميليا، نظمت في أيار / مايو من عام 1910 مباراة ودية مع بطل إيطاليا الانتر عندما حقق الميلانيون الفوز فقط في أواخر المباراة 1-0 أمام جمهور كبير ومتحمس ، و قد أعطت الصورة الجيدة التي ظهر بها بولونيا الحق للاكتتاب لأول مرة في دوري الدرجة الأولى موسم 1910-11.

في السنين الأولى لعب بولونيا في مجموعة فينيتو - إميليا ولم يتمكن أبدا من التأهل إلى نهائي البطولة ضد الفائز من مجموعة ليغوريا - لومبارديا - بييمونتي . انقطاع النشاط الحرب العالمية الأولى ، و لعبت فقط مباريات ودية وبطولات المنظمة في أحسن الأحوال,بعد النهائي شمال إيطاليا ، فقد بطولة 1920-21 مع برو فرشيلي ، و ظهر لاول مرة انجيلو سكيافيو في عام 1922 ، و خسرت نهائي رابطة الشمال في عام 1924 مع جنوة ،وجاء أول فوز بلقب الدوري الايطالي لبولونيا في موسم 1924-25 ، و كان الخصم أيضا جنوة الذي انحنى فقط بخامس لقاء ينتيجة (2-0) و قد لعبت في ميلانو وراء أبواب مغلقة لتفادي تكرار الحوادث بين الأنصار كما في المباريات السابقة. و ثم فاز بنهائي البطولة على ألبا روما 4-0 و 2-0

 

[مشعل الغنيم]

*

أهلاً بخالد شجاع وفرج،

عبدالعزيز، من عشر سنوات والشركات الأمريكية تحاول شراء الأندية في الكالتشيو. بارما، لازيو، روما، بولونيا، فيورنتينا (حاول محمد آل مكتوم شراءه أكثر من مرة) وغيرها من الأندية كلها جلست على مقعد المفاوضات مع شركات عبر المحيط، لكن العقلية الإيطالية لا تشبه الإنجليزية... صعب جداً التفريط بهذا الإرث للأمريكان أو الأثرياء حول العالم، بيع الأندية يسلب خصوصية الدوري الإيطالي وهذا ما وقف ضده الإتحاد هناك ووقفت ضده الصحافة والمشجعين - مهماً كانت الإيجابيات. الآن، وبعد انتهاء الفترة السوداء على الأندية الكبيرة أثبتوا أنهم على حق وليس هناك داع لبيع أي نادي للمستثمرين الأجانب. الأندية نفسها نضجت اقتصادياً وها نحن نرى اليوفي يعيد بناء الديلي آلبي بطريقة مميزة وعلى خطاه أيضاً الأرتيميو فرانكي سيهدم أخيراً ويلعب الفيولا بملعب يليق فعلاً بمشروعه العظيم.

بولونيا " الروسوبلو " حاصل على الاسكوديتو 7 مرات، ما يساوي 700 بطولة دوري بأي مكان آخر في العالم، كيف يمكن التفريط بهذا كله لمستثمر لا يعي حقاً هذه القيمة؟ لو نظرنا فقط للروسوبلو الآخر (جنوى) لرأينا مشروعاً رائعاً بدأ من الصفر وهاهو الآن يلوح في الأفق كنادي يمكن أن ينافس خلال 10 سنوات ويمكن أن يشارك في الأبطال الأوروبي خلال نصف هذي الفترة، مع العلم أن ألوان " الروسوبلو " ليست القاسم المشترك الوحيد بين جنوى وبولونيا، فكلا الفريقين حصلا على الاسكوديتو 7 مرات - أو ربما يزيد جنوى على بولونيا ببطولة أخرى.
أنا مع كل الإيطاليين، ضد المستثمر الأجنبي (:

 

[عبدالعزيز رشيد]

وأضمّ صوتي لـ صوتك يامعشل
تذكّر معي بالـ"15" سنة الماضية كم فريق ايطالي عانى من الإفلاس؟؟ اجزم لو كان هالكلام بدوري ىخر كان انهار, من الفرق الكبيرة نابولي ,فيورنتينا,لاتسيو,بارما,اسكولي تأهّل للسيرياa مع انّه كان بالمركز السابع للسيريا b!! والسبب إفلاس أكثر من خمس اندية فوقه!! من بينهم جنوا!,كل هالظروف وش جابت؟ عقليّة ناضحة وفكر مجرّب الآن صاروا يديرون دفّة الأموال بجدارة,سامبدوريا تخلّوا عن كولياريلا وأتوا بكاسانو وأودينيزي اللذي استحوذ على كولياريلا باع مونتاري الميركاتو الايطالي فعّال وموزون اكثر من الدوريّات الباقية

"وقريب بعيد"
أشير إلى سوريانو رئيس نادي فالنسيا بعد نهاية الموسم الماضي كان على حافة الإفلاس الديون فاقت الـ 350 مليون!! انهى الموسم وهو يفكّر بالتخلّي على مضض على ثرواته البشريّة (فيا,سيلفا,مارشينا) لكن مالذي حدث؟؟؟ كلّهم بقوا بل وتعاقد النادي مع الرائع إيمري المدرّب الشاب وأعمال البناء في الماستايا الجديد على قائمة قدمٍ وساق الآن النادي عاد وبقوّة وكأن شيئا لم يكن! - ذكّرني هذا الحال بمقال قرأته يشير إلى تفوّق الإسبان على الطليان ابناء عمومتهم(": كان ذلك قبل ثلاث سنوات لكن الآن؟؟؟