.
.
.
بعهد ليل زائل
بدفء حديث شاعريٍّ في شتاء ثائر
بتسامر لحيتين - مبتلتين - عن عبث الشباب
بثرثرة جميلة يكشف سرها ,
باختباء طفل أطاح بكأس... فكسروا قلبه
بنفسي أحيانا , ودائما بالله
بحداء قروي في حدة شمس ,
بلذة الآذان في سمع صائم
ببسالة نخوة تلبي " وا معتصماه "
بسطوة مظلوم على ظالم لحظة عدل
بانشاد صوفيّ على جبهة معركة
بك أحيانا , ودائما بالله
بكل هؤلاء , بضعفهم , بقوتهم , وبقية ما بهم سأقول عن "غواية "
هي آية نثرْتـِها شعرَ أميرة على وسادة مخملية
لعقات شهد لثغر يابس اللسان , وإحساس شاعر في آخر قصيدة له عن عشقه
نوح الكمنجات لجمهور مثقل بالهم
تمايل غصن تحت أقدام البلابل يطربها الشروق
أو هي أنت بلا شك
منال عبد الرحمن , وردة الشام...
اعتذر عن تأخري (كعادتي) في الرد ,
لأني كلما هممت بالرد سقطت مني ذراعي واحتاج لوقت طويل لألتقطها مرة أخرى ,
وأخاف أحيانا أن اسقط على هامش النص دون علم
مسبق مني فتلومني الكلمات في بداية السطور
وليس لي طاقة في احتمال لوم من أحبهم
منال..
تتدلى الآن أصابعي من جذع يدي قرنفلاً وفلاً في رطوبة هذه المساحة
فتقبلي إن كان لديك سعة
ورفقاً بنا يا منال
من علو الى علو ان شاء الله
دمت بخير
بقايا من عبق الوطن ياسر خطاب