×| .. وَحْدِي .."

[وَرْد عسيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان

يَرتَكِبُونَ إثمَ الغِيَاب .. ../ وتَلتَهِمُنَا الوحدَة
يَحتَوِينَا قَلقُ الأمكِنَةِ ../ وَيمتدُّ بِنا غِيَابُهم كَبابٍ مُوارِبٍ ..
لا هُو الذي أدّى يمِين الصّرير ../ ولا أشرَعَ للقَلبِ حَنَاياه

يا وَرد ..
تُشبهينَ صلاة الغَيمِ حِينَ تُمطِرُ ..
لُغتَكِ آسرة ../ تَمَاماً كَحُلُمٍ جاوَزَ مراسِم الانعِتاق

.
.

جُمَـانْ

وَ يرتَكِبهُم الغِياب فِي أعماقِنَا فَقداً ، فَ تُولَدُ مَشَاعِرنَا
عَلى نسبَةٍ عالِيةٍ مِن الحَنِين ..،

وَ أنتِ أَتيتِ يا رُوح كَ نسمَةٍ بَارِدَة فِي عُمق الصَيف
فارتَكبتِ المَسرة وَ الاطمِئنان


لا حُرمتُكِ

 

[وَرْد عسيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن

ورد ..

نراهم في وجوهِ العابرين , و نسمعُ أصواتهم مع كلِّ صريرِ بابٍ , فُتحَ و أغلقَ خلفَ أحزاننا ..

نُترّلُ الفقدَ في قلوبنا , فتبدأُ السّنابلُ الصّغيرةُ بالنموّ في أوردتنا , قبلَ أن يحلَّ الخريف .

يا ورد :

لم أستطيعَ الهروبَ , قبلَ أن آخذ حنجرتي التّائهةَ في هذا النّص و ليتني استطعت .

للّهِ درُّ حرفٍ , يتنفّسُ عطركِ .

مَـنَال

عِندمَا أَراكِ وَ سَماوِيةُ كِتابتُكِ ، أُحِسُ أَن كُل الأَرضَ لِي
وَ أن أُفق السَماءِ صَدري .. و أنتِ فِيهِ حيثُ قَلبِي .. تنفُخِين فِيه الراحَة
وَ ترسُمِين فِي أُفقِي السَعَادة .. ف ابتَهِج


لَن أهربَ إِلا إِليكِ

 

[وَرْد عسيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نَفْثة

.’.



.. [ وَرْدَتِـي ] ..


لَاشَيء يَدْعَو للرَقصْ أَكْثَرْ مِن تَرمُلِ أَنَامِل أُنْثَى تَحْملُ وَزر الْعُقمْ
تَلجُ في أَحْتِضارِ الْ مَاءْ .
كَأَنكِ هُنا تُزَكين الْبَتَرْ لِ فَصلِ الْخَريف فَتَسْتَنْشِقين عَبير زَكاتك
لِ تُعَلقين دَمك أَضْحَية لِ شَيخ جَليلْ.,


وَردتي .. إِن الْكَنائس تَنْتَظرُ صَعود صَبرك فَ لعلهُ يَنادي الْأَتْقِياءْ
لِ يَتدحرج دَمع الْ مَسيح وَ نَتهوى كُلنا للوصَول إِلى سَماءِ الله.



.’.

نَـفثَـة

هِي دعوةٌ للحدَاد مَا إن أُنتزِعَ القَلبُ .. وَ مِن خلفِه وُئدتِ المَشَاعِرُ
قسراً ..،

لَكنْ
لِـ يتدَحرَجَ الفَرحُ مِن بَين أَنامِلكِ نحْوِي ، وَ لِ ابتَهِل
بِصَادقِ الدُعاء أَن يَارب لا تُبكِهَا ولا تُبكِنِي ..، وابقِهَا لِي وابقِنِي فِيها ..
وَ الفَرحَةَ امنَحنَا ..ـ

 

[وَرْد عسيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الحلبوص الشمري

ورد عسيري

لقد قطفتي توت الأبداع

ونثرتيه هنا فأستمتعنا بقراءته


لكي عمق ودي


صباحك خير

فَـيْصَل

وَ المُتعَة مِن ذوائِقِ القارِئِين تُولَد
مُمتنةٌ لَك ، وبِكَ سَعِيدَة

 

[وَرْد عسيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن زنان

.
.
.

ورد ..


لغة راقية لاتشبه الورد ولكنها تأخذ منه العبير فقط ..


تحية صباحية عامرة بالياسمين ،،


.
.

.

عبدُالله

هِي بِذوَاتِ الذَوقِ أمثالُكَ قد عُمرَت
وَ استَقتْ العِزَة كَثِيراً


شُكراُ لكَ كَبيرَة

 

[وَرْد عسيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة سراب

ورد عسيري

حروفك نهبت خيرات بوحي
فلن يجاريكِ بضع كلمات مني

سوى ...!!

شكرا لاناملك المبتلة بشذى الياسمين..!!

أَمِـيرَة

وَ شُكراً للهِ الذي أتَى بِكِ هُنا
وَ شُكراً للفَرحِ الذِي زَرعتِيهِ هُنا
وَ شُكراً لأنكِ أنتِ هُنَا


( :

 

[وَرْد عسيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل محفوظ

ترانيمكِِِ متسعة الآفاٌق ..متوهجة ..
صافية كـ الماء العذب ..
و رقيقة كـ الفتاة العذراء ..
بقدر شفافية تلك الحروف !!
كانت فلسفة يعشقها أي ذواق للإبداع ..
و حينما يقف القارئ ..
و يفكر بـ ماذا أعلق !
أو ماذا أجيب ..؟
أو ماذا أكتب ..!
يجد سيل الحروف قد طافت بهٍ بعيدأً ..
و أنزلق يحارب عواصف هوجاء ..
و قد ضاقت الحيلة و التدبير في ذلك !!
فـ عن أي حيلة أمتلكت قدرتكِ الخارقة ..!
و تحت أي تدبير يستيطع القارئ أن يجيب .!؟

عَـلِي

بَل تَحتَ أيِ بَهجَةٍ أغرقتَنِي ، وَ فَوق أيُ فَرحةٍ حَملتَنِي
وَ مِن أَينَ لِي قُدرةٌ أَن أُجارِي التَقدِير الموهُوبِ مِنك .. بَل كَيف السَبِيلُ و حَرفِي
فِي حَالةِ إغمَاءٍ مِن بعدِ مَا أَصابتهُ رِيحُكَ العَاطِرَة

حَقاً مُمتنةٌ بعجزٍ أرخَى التَعبِير وَ سكَت

 

[وَرْد عسيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاني الزهراني

ولا أجدني في البين ..0
ورُزقنا بِحزنٍ كبير .. تبكيه الأرض ..
أحوالنا تحت المطر .. في السهر .. آهـ ياحال ..
يَقتلنا الغياب .. يا أنت ..!
وعندما نسكن الفقد وطن .. هل ستجدني .. أو أجدك ..
أرى بِك أيام وحنين .. ورأيتك ..!
عندما كانت الأنا أنت وأنت أناي يا أنت هل وجدت أنا .؟
وأوجاع مُبعثره .. لاحبر هُنا يحتويها ...
إقترب بهدوء وانظر لـ مساء لا أجدكـ بِه ... هل يبكي المساء الفقد ..؟
واقترب أكثر .. وبِكل الهدوء السابق ضع يداك ..
الأجساد تبحث عن روح ..
ولا أحد ..!
.
.

ورد ..
جمال الحرف هو ما دفعني هنا أكثر ..
لكـ الأمل .0

هَـانِي

سكبُ حَرفِكَ عَظِيم .. و سُؤلُكَ فِيه ثَقيلٌ ..
هُو النَضَارةُ فِي جَوفِ الفَقد .. هُو الجَمال عَلى جَبِينِ الشُحُوب
هُو فَرحَتِي الموشُومَة عَلى أطرافِي ..


شُكراً لك .. جِداً