إِنْشِـطَـارْ!

[بلقيس الرشيدي]

الألَمُ صَوتٌ موجُوعْ وصَدى حُنجُرة . " الجرُوح " !
حيَّاكِ الله ياجلِيلَة الجَمالُ منْ يَقرأنِي بِعينِ الإمتاعْ والإستحسَانْ وكُنتِ أنتِ كذَاك الجَمال !

ممتنةْ جداً لـ عطركِ الشَادِي .

 

[نادرة عبدالحي]

وحلقتُ يا سيدتي أبحث عن هذا الإنشطار
وتسألتُ هل ممارسة الهروب من الواقع إلى أفق بعيد

مازِلتُ أُمارِسُ هَرْوَلةْ الْهُرُوبْ مِنْ قاعِ الْواقِعْ لـِ أُفُقٍ بَعِيدْ

وهنا وقعتُ فريسة الانشطار لا وصال لنبض ولا حلم ولا أمنية
جميعها مكونات لنمو هذا الإنشطار

لا لـِ وصالِ نَبضٍ ولَا لـِ حُلمٍ مُحآلْ ولَا لـِ أُمنِيةٍ صَعبَةُ الْمنالْ .,,

وسبب أخر الارتطام لقاع سحيق هو ليس إرتطام العادي الذي تنهض منه بألم بسيط
إنما لقاع سحيق الأقدار فيحصل التجزء ل فتات الرماد

وَاُخرَى تَرطُمُنِي لـِ قاعٍ مِنْ سَحِيْقِ الأَقدارْ وتَذَرُنِي فُتاتَ رَمادٍ يَتناثَر هُنَا وهُناك

أبتسم وأفيض
وأعود للوراء
الإبتسام والفيض والعودة للوراء حالات يمر بها من يُحاول معانقة الغسق ويحلم بإشراقة تشق عباب الظلمة .

أبتَسِمْ وأفِيضُ بـِ شِفاهِ الجَمرْ

وأَعُودُ لـِ الْوَرآء

برغم جحيم الخطوات وصعوبتها إلا إن صاحبة الإلهام تمتطي الغيمة
فهنا التحدي بعينه برغم الألم .....

وأمتَطِي تِلكَ الْغَيمه رُغمَ جَحِيمُ خُطُواتِي

الكاتبة الكريمة بلقيس الراشدي سعدتُ يا سيدتي
وأنا أحلق بين ثنايا بوحكِ الذي لا يمل من مجالسته.
دمتي بخير سيدتي

 

[بلقيس الرشيدي]

أهلاً بـ عطايَا الخيرْ نادِرةْ وكُل هَذَا الضَوءْ كمْ أحظَى بكِ وبـ قرائتكِ الثريَّة .
أنا سعيدةٌ جداً بكِ وبنثرُكِ اللذِي دوماً يُبعثرنِي عِطراً ويُلملمُنِي وُدَّاً وشُكراً .

ممتنةْ جداً ياحبِيبة