تعال واكتب حالتك/لحظتك شعراً ..!

[سعيد الموسى]

كل مانهرت الحكي
عيّا !
طفلٍ يشاغب حضن
يدّي !
يتلحف السطر
يتفيّا !
ويبات بعضه
على خدّي !
*
*
كم قلت لِك : ياأمل
بدري !
نمتي ـ
وزهر الغصن
غنّى !
قلتي لي : أرجوك
إحكي لي !
قلّي من الغيم
[ حتّوته ]
وأقطف من الشعر
كم [ توته] !
قلتي لي : أرجوك
غنّي لي !
وأعزِف من الصدر لك
نوته !
قلتي ـ وقلتي : كذا !
نمتي ! ؟
نمتي ـ بنصّ السما
بنتي !
نجمه ـ وقمرا ـ وحوريّه !
نمتي !
ولكن تشكّلتي !
عصفورةٍ
تغرف الغيمه !
ويطيح من ثغرها :
بسمه !

 

[أمجاد محمد]

حنين يشلَّ أطراف قلبي ،،

يقودني إلى خطوآآت أقسمت أن لاأخطو دروبهــآآ

حنيني لهـ كالمطر ،،

متأصل برووحي ووجداني

هروب ،، عودهـ ،، هروب ،، عودهـ ،،

أقتراب حد الوجع

وبعد حد الألم

أتسمعني يآأنت ،،

مآزلت أحبكـ ،،

بعدد أنفاآآسي

وبعدد حنيني

وبعدد نبضـــآآتي

،،،

كم اتمنى أن تقودكـ الخطوآآت نحو حنيني

 

[موضي]

ثم ينادي اللهَ قبل أن ينام
الله, هب لي المقلة التي ترى
خلف تشَتُّتِ الشكول و الصور
تغيُّر الألوان و الظلال
خلف اشتباه الوهم و المجاز و الخيال
و خلف ما تسدله الشمس على الدنيا
و ما ينسجه القمر
حقائقَ الأشياء و الأحوال

 

[مهرة الأصايل]

يامرحبا باللي له القلـب يرتـاح
الصاحب اللي صحبتـه ماتغيـر

كـريـم وللـزلـه صـفـوح ٍ ودمـــاح
ولامن تباطني على الفور سير

أغليـه لـو ان الغـلا نـوب ذبـاح
لأنـه وفـي وبصحبـتـه مايتغـيـر

صالح الضويحي

 

[سعيد الموسى]

هالصبح يشبه طرف عينك !
ـــ أو إن عينك وليـدة ما ؟
عصفور صبحك بكفيّنك !
ـــ مغرور ويوزع الأسما !

 

[منتهى القريش]

شوف عيني .. من كدرها
لو تمرها
ينتحب شوق اللي بيها
وتحتريها ..
غيمه مليانه قهر

الغدر!
تعرف اشمعنى الغدر؟
لما إحساسك يخونك
لما تلعب بك ظنونك
لما ترسم لك عيونك
لوحه أحلى م الحقيقه
وتكتشف كذبة خيالك
وش بقى لك
غير أحزان وشجن
تلونك عتمه وسهر ..

 

[أمجاد محمد]

احبك جدا

واعرف اني اعيش بمنفى وانتِ بمنفى

وبيني وبينكِ ريح وغيم وبرق ورعد وثلج ونار

واعرف ان الوصول لعينيكِ وهم

واعرف ان الوصول اليكِ انتحار

 

[أحمد الإبراهيمي]

أقاتلتي في الغرامِ رويداً على قلبِ عاشقكِ المُــبتلى
وقلبكِ هذا رسولُ الغرامِ و جــــــــــاءَ بحبِّكِ لي مُرسَـــلا
فقتلُ العيونِ لقلبي حياةً أطيــلِي بعمرِ الــــهوى المَقْتلا
وقلبي شهيداً يُسابقُ روحي إلى رئمِ عمري بريحِ الــفلا
ويركبُ لَهفتَهُ والجراحَ إليكِ ومن دافقِ الشّوقِ قد أُثْمِـــلا
وباسمكِ دينُ الهوى ينجلي وباسمكِ آيُ الـــــــهوى رُتِّلا