
من بعد يوم عمل ٍ مضني ..
.
عادت وفي حقيبتها : معاملات / 4 [ مصاصات ] / وظلم قان ٍ .. !
كان الأطفال الـ خمسه في البيت .. 4 بإنتظارها والخامس يتأمل شغفهم , دون حـِراك , لأنه خارج القائمه .. فهـُم أبنائها من صلبها , وهو ابن زوجها .. الراحل !
.
تسابقت أيدي الـ 4 على الغوص في عمق الحقيبه لإستخراج الحلوى .. بينما كان يراقب !
إنصرف الـ 4 لـ اللعب , وخد ّ كل واحد منهم قد تورّم .. بلذّهـ
وهو مازال .. يراقب ..
وبعد أن أفرغوا [ السكر ] في دمائهم .. ألقى كل طفل ٍ [ عود ] مصاصه في آخر مكان إنتهى معه .. الطعم !
.
وهنا .. أوقف الطفل المراقبه , أخذ يجمع الأعواد ويضمها إلى الكم الهائل الذي جمعه سابقا ً .. وبدأ يلصقها في بعضها ويلونها , ليصنع منها أجمل الأشكال .. واللـُعَب .
.
واليوم .. بعد أن عادت كـ عادتها , بمعاملاتها وحلواها وظلمها ..
تسابق الـ 4 لـ يقدموا حلواهم .. [ له ] .. ليصنع لهم ..
ويتذوّق .. أخيرا ً طعم [ اللذّهـ ] !