مشاعر ٌخالدة

[مريم الخالد]

ماذا ستفعلين يا ورده ؟
حينما يقشعر بدنك بردا ً في حزيران

ومن سيرويك يا وردة ؟
إن قطفتك حزن إنسان ٍلا يمتلك للعطف يدان

لمن ستلجإين يا وردة ؟
إن اغتالك ظمأ وشح نيسان

وكيف تنامي يا ورده ؟
في كنف قسوة هذا الزمان

من أنت يا وردة ؟
حينما يغتال الأمان والحب والحنان !!

 

[مريم الخالد]

لـِمَ لا تكونَ أنتَ مظلتي كي أحتمي / أحتفي بك
كاحتمائي من المطر
كاحتفائي بالمطـر
يا مطري أنتْ !!!

 

[مريم الخالد]

لِمَ لا تحاول استرجاعي كي أكون لك

غيثاً لا ينضب
وعينا لا تنام ولا تتعب
قلبا ً لا يغضب
وحبا ً لا يٌشجَبْ
وعشقا ً لا يُشطَبْ
وشوقا ً يغتال من حوله
وشعرا ً ونثرا ً / وشمسا ً وقمرا ً / وروحا ًوعمرا ً
~
~
~
لِمَ لا تبدل الخطوة النازفة
وشهيق فراقنا الجارح
وشوقنا الجامح
إلى لقاء جديد
وحب مديد
وعشقا ً يزيد
~
~
~
لِمَ لا تصرخ بوجهي
وتصفع فيَّ حماقتي
وتأتي
فقط تأتي !!

 

[مريم الخالد]

لا أدري
هل أنتَ أمنية ٌ
أم أحجية ٌ
أم حرفٌ
فاقَ الوصفْ !!!

 

[مريم الخالد]

أصابع مسائي عالقةٌ
بين دهاليزِ نافذةِ البعدِ المغلقةِ بإحكام ٍمن الخارج
وبين درج ٍصغيييرٍ صغيرْ
يحوي رسائلاً لطالما انتظرتك َ

 

[مريم الخالد]

كاذبة أنا
كذبت عليك حينما عاهدتكَ على البقاء !!

 

[مريم الخالد]

مازلت أهربُ من عيونٍ تلاحقني أينما ذهبتْ

 

[مريم الخالد]

هنالك رسائل لم أرسلها لك ْ
لا تطالب بها
أحتفظ ُبها بين حنايا الجرح