أُنثى تحبكَ جداً ! - الصفحة 4 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
سجل دخولك هنــــــــــا وأكمل ..... (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 53 - )           »          عروض:أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : مصطفى معروفي - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 582 - )           »          حين يوقظ الضوء رعشة القلب! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          ‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘ (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 463 - )           »          إليكِ ... (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 14 - )           »          إلتقاطة أبعاد اللون (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : رفيف - مشاركات : 412 - )           »          مُعْتَقُ النُّورِ: رِسَالَةُ الْغَرِيبِ إِلَى صَبِيَّةِ الشَّعَاعِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          مستشفى المجانين .. (متجدد) (الكاتـب : د. فريد ابراهيم - آخر مشاركة : سالم حيد الجبري - مشاركات : 221 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7522 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-04-2009, 12:04 PM   #1
نوف آل محمد
( كاتبة )

الصورة الرمزية نوف آل محمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

نوف آل محمد سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

Smile أُنثى تحبكَ جداً !




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الإطار : أربعة قطع مِنْ الَصبَر
اللوَحة : طَابعها الظَلام بزاويتها هَالة نَور
الإحساس : تَحايلتْ على التعبْ حتى تشبهتْ بِ البلور
الألوانْ : معصم ينتهي بِ أصابع ذاب شمعها مابينْ الغيابْ وَ الحضور




قَبل الشروع في كِتابة نَص يختلج في الأعماق
تَبادر لذهنيّ تساؤل عن عَدد المَراتْ التيّ قلتْ فيها أنني أُحبك !ـ
وَ تِبَاعاً لها / وَاحشني !/ إفتقدتكَ ! وَ الدنيا بَلا [ صَوتكَ ] إنكسار

!

ثم مَا يعقبْ هذا التساؤل مِنْ إستفزاز الحنينْ
وَ الحقائبْ وَ الغيابْ
وَ تذاكر الرحلة الممتدة مابين الخليج وَ المحيط
ثم آخير مابينْ ماهية الحبْ وَ هويتي الممزقة إرتحالاً
وَ تعباً


ثم الوَهم الذي رافقني طوال كتابة هذا النص المُصابْ بوباء ٍ أسود
لطختْ به زوايا لوحتي التي مزقتها مراراً
كانْ الحُلم من وراء الضَبابْْ يتساءل
هل تُبصرني بينهم !
هذا السؤال يؤرقني


إخفض رأسكَ بعض الشيء
ودَعني أحدثكَ قليلاً عن لوحتي يَارجل الغيابْ

عن فصول مرتْ
بلا دفء
بلا مَطر
بلا ظل
بلا تساقط


ثُم سَلّط كلتا عينيك هُنا
وَ إستبصر هذا الشَمال الذي وَجهة له بَوصلتي المعطوبة
وَ لِتتسائل لِما يسكنه النور !
ثم إستدركه بتساؤل آخر لِما يَخفتْ كلما إمتد قليلاً يمينه و يساره!
لا عليك , لا تقطبْ حاجبيكَ , لا تتحمل عبء تفريغ الغيابْ مِنْ داخلكَ كي تتفهم حَديثي
فَ ذاك النور المَغروس في شَمالي مَاهو إلا تَعب عشر سنواتْ من عمري
بحثت فيها عَنْ ماهية الحبْ
بحثت فيها عنك قبل أن ألتقيك ذاتْ صدفة
تَوجستْ / إختنقتْ / تألمتْ / وَ تُهتْ كَثيراً
حتى أرسلكَ القدر لي خيراً


[ خَيم الصمتْ ذاتْ وَحشة ] وَ إستدركَ كاتباً أعلى لوحتي

غيابكِ يجعلني أشعر بأشياء كثيرة .. ليس من بينها الحياة *


هكذا كتبها كَي يُرضي الناشز من رغبتي وَ غروري !
لكنّه السَاكنْ بي لم يدرك حتماً مدى تلك الحروف الساقطة تَوهجاً كالنجوم
أحدثتْ خَندق لا يطمره سوى العناق إمتداداً وَ شوقاً


هذا الصباح المُشمس يا صديقي كُنتْ و إياك وَ صوتْ فيروز الحمائمي
نقتطع شوطاً طويلاً من الهرولة عبر مَساحاتْ الوحدة الكَبيرة جداً وَ المملة جداً
نتحدث غالباً عن اشياء كثيرة ,, ليس من بينها الحبْ
ليس من بينها الغياب الذي قتلني بك
ليس من بينها الحنينْ الذي وأد أُمنياتي معك
ليس من بينها أنا وَ جملة أحلامي وَ سنواتي التي إبتعتها لك


رئتي مُمتلئة بكَ وَ أتنفسكَ تَعباً
وَ [ آب ] مُتعبْ بِ سخونة مواقفه وَ تقوقع الجَميع داخل مزاجية تقويمة
وَ رمض حبي أشد فتكاً لو [ تدري ]


هي على كل حَال أُنثى تحبكَ جداً
وَ تتوق جداً أنت تكون كَ الودق فوق رأسكَ
وَ كَ العطر في صدركَ
وَ كَ النسمة الشقيه وَ الدمعة البريئة
وَ كَ أشياء جمة لا تُحصى



أتضاءل يا عزيزي داخل صَومعة إحتجاج حرفي على أوراقي
فلا أكتبْ سوى النحيبْ على جدرانْ صالاتْ المطار المُعتقة بِ الخذلانْ
وَ المرتبطه بِ وجوه كثيره لا تشبة إلا وجه غيابكَ الدائم
وَ أتدثر حنيناً وَ وجعاً بِ [ العائدونْ ] تلك اليافطة العابثة وَ الباعثة للموت فقط

منذ أن خبأتكَ داخل روحي , تقريباً
غرستْ بكَ بذرة سنواتي الطويلة حتى خلتْ أنكَ طفلي
الذي خبأه لي قدري

وَ آه من قدري الذي يشعرني بأشياء كثيرة ,, ليس من بينها الحياة





*
الأديب ابراهيم يحيى




نُزف صبَاح الثَاني منْ آب
.

 

التوقيع



.

الهارب عذره معه ..!

نوف آل محمد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:57 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.