|| ....
المَكانْ : ماليزيا 2009 ...
الحالة: مساءْ باردْ كـَ [ وحدتي ] وصباحْ مُحمّل بـِ [ الذكرياتْ ] ...
الوضعْ : نوبة شِعريةُ تَنْتابُني ...
إمضاء وإلتقاط : شوق علي ...
.....||
-
وقفة ! .. أبحكي لكْ عَن السرْ بـِ إمعانْ !
............ يِمكنْ أرتّبْ في كَلامي حِضوري ..
كِلي أملْ يـَرحل ألمْ عايشْ .. أزمانْ ..
............ تَعبتْ أضمّد مِن شعوري / شعوري ...
إجرامْ حرفي .. حالة جنونْ ... وإدمانْ !
............ حتى مكاني يـِعتذر عَن [ غُروري ] ..
|| ...
- كأسْ أرتوى به ريقي ...
- الكأس الآخر لمْ يكن لـِ أحد فقط تمويه لـِ إبتعادْ احدهُم وتَخديرْ لـِ قلبي ...
______
وَ
الطَاولةُ والكآسْ ..
وشنطة صغيره ...
وَ
كثرة مِن الياسْ ..
وأفقر أميرة ...
عفواً ..
أجمل فقيره ...
أناظر الشباك / والقى ضياعي ...
وارسم على زجاجته شي مجهول ..
مايرسمه اصبع يدي ..
بس تنقشّه ..
رِقة أنفاسْ ...
وحالة..
مِن الياس ْ
___
كِل مكان يضمْ ذكرى ...
كنت أنا وياكء فيها !!
هاكْ أشعاري ..
وإقرى ...
شف طقوسك..
تحتويها !!
ما أظن ياجرحْ ..
أبرى !
وضحكتي ..
بدري عليها ..
/
أنت غايبْ ...
لا تجي ..
كل فارغ ٍ ممتلي ...
أنت غايبْ
لا تجي ...
كل غيابكْ ينجلي ..
أنت غايبْ
وين غايب؟
مايهم ..
لا تعودْ
برجعتك ..
ترجعْ خِلي !
لا مشاعر / لا أماني ...
ليه ترجع ...
حتى فـَ الرجعه
أببقى ..
مامعي الا انا ...
ولا بقى إلا انا ...
واحتياجك يـَ الثواني !
واختبائك يا زماني ...
خلف عذره !
خلف غدره ..
وانت غايبْ
:
/
راحْ أموت إن قالوا : إنه ماهو راجع !
.................. وشْ يخبّي حبّه اللي ... في عيوني !
وين أودّي هـَ / الحنين وهـَ المواجع !
.................. كيف أعايش غيبته .. وأحيّى بدوني !
-
وخلف البابْ يا عَمــي ...
جلستْ أعددْ الغيّاب ْ ...
وفاضْ الدمع مِن كُمي ..
وسالتْ كل احاسيسي ...
وطن من شارع ٍ واحد ْ ..
سحابة غيمْ من شباك ..
أماني طفلة ٍ راحتْ ...
تشيلْ الهَمْ وتسمي ...
وخلف الباب ياعـمّي ...
جلست أعدد الغيّابْ ...
نشف دمعي ...
نزف دمي !
ولاحد ٍ مرني لحظه !
ولاحدٍ مر جنب الباب ..
\
وطاحْ الدمعْ مِن عيني ولا جاء صوت ْمنديلي .. !
................. ولا طالت تفاصيلي- سوى أشياء ممليّه !
من الهم ومن الغربه من احساسه طفح كيلي
................. وسيل الدمع من عيني يخفف موطأ الكيّه ..
أببكي [ علّها خيره ] وابشكي فعله / وحيلي !
................. ابمسحْ كل هقوات الأماني .. داخل بنيّـه !
كثير أشياء تندبني على هـَ ... الحظ ياليلي !
................. ولا زانتْ تفاصيلك [ليا روّحت لك جيّه ] ..
\
- نَعم : خنتكْ مَعْ الغربة .
.... بـِ ليلة باردة جِداً
بـ ليلة مؤلمة جداً ...
وكانت ساعتي تندّه ..
ع الوحده ...
بـِ / مقهى هادي ٍ شاحبْ ...
قريبة ريحتكْ يا / ورد !..
وقريبة جيّتك يا فقر ...
هناك انسانه مجروحه ...
تعيش / وتنبض بـِ روحه ...
وهناكْ انسانْ واتوقعْ
خليجي ...
يصبْ الكاسْ لـِ جروحه !
وتنقض صومه جروحه ..
وأنا ...
وفنجانْ
وأوراقي ...
وجوالي ...
أحاول بس أدفيني ..
مِن الكرسي ..
أشيل الجسم ...
لـِ / أريكه ...
بها ريحه خياليه ..
وعطرٍ صاخبْ ومُلهم ْ
رجالي ..
بس ما أدري ..
لـِ / مينْ ...
ومن هُم أصحابه ...
نعمْ خنتك مَع هـَ العطر ْ ...
بـِ ليلة بارده جِداً ...
بـِ ليلة ملهمه جداً
قِلْ [ شُوقْ ] ! - ماتتْ والبقا في حَياتِكْ !
........... وش لهْ تِعيشْ بـِ / حيرة ٍ في عيونك ..!
هَذا الرصيفْ إن سالْ / يبْكي .. شِتاتِكْ !..
........... وهذا الربيعْ ( أوطان) .. ترجّي ... جُنونُكْ ..
لو بـِ / السما ضحكات.. حَلّتْ .. جِهاتِكْ !
........... ولو بـ / المسا عَبراتْ .. كسّر سكُونكْ !
كِل شيْ ميّت .. ما بَقيتْ / وغلاتِكْ !
.............. إلا ( نهايه ) تحتويها .... طعونك !!
خروج :
لم أغادر ذلكْ الوطنْ ...
سوى إنسانه مُجرده أكثر...
ش . ع