البحيرة والنورس

[حمد الدوسري]

‎أختار في الليل شعرا عنك يسألني
‎فلتسألي الشعر حين الفجر يلقيه
ولتسألي البيت هل راحت روائحه
‎ما كان يخلو ودمعي في مراكيه
‎يا ناكر العمر هل في الحب معذرة
‎كسرت ورد الهوى والآن تخفيه
‎الحب كالسحر يسقي في موائدها
‎حتى إذا ما رقى.. لا دين يشفيه
‎عاتبت شعري قليلا كيف تمدحها
‎وحبرك المر بين النفس تشقيه
‎في كل قول تعيد الامس في كدر
‎قد يجرح القلب .. والتحنان يبقيه
‎إن تُذكري الأمس هذا الجرح أربطه
‎مازلتِ والله جرحا غائرا فيه

 

[حمد الدوسري]

وجلست أنثرُ جعبةً معمورةً
بالذكرياتِ جديدِها وقديم
لهفي لحب مات غيرَ مدنسٍ
وشباب عمر مرَّ غيرَ ذميمِ
خان الأحبةُ والرفاقُ ولم أخنْ
عهدي لهم وصفحتُ صفحَ كريمِ
ايخيفُني العشبُ الضعيفُ أنا الذي
أسلمت للشوكِ الممضِّ أديمي
وإذا ونى قلبي يدق مكانه
شممي وتخفقُ كبرياءُ همومي
اني لأحمل جعبتي متحديا
زمني بها وحواسدي وخصومي
أحني لعرش الله رأساً ما انحنى
بالذل يوماً في رحابِ عظيمِ

 

[حمد الدوسري]

‎قد كنت أسأل أين وعد هنادي
‎‏........................،‎أين الجديل ؟ وأين دفء الهادي؟
‎‏‎لاشيء يقسو في الخفاء أمامنا
‎‏.....................................غير الغرام وصورة الحساد
‎‏‎هو لا يحيد عن الطيوب كأنه
‎‏.........................................‎قمر كتول الرند والريناد
‎‏‎قد كنت أفرح بينكم وأعاني
‎‏..................................‎أبني جسورا من تلال عنادي
‎‏‎أشدو لأرض لا تقاوم رفعتي
‎‏.................................‎لا تستهين كرامتي وسدادي
‎‏‎أشتاق أشعار كرذات الندى
‎‏...............................‎يتساقطون مع الصباح الهادي
‎‏‎أرنو لأيام تفانى سحرها
‎‏.....................................‎سهر الغياد ورقصة الأجياد
‎‏‎أشتقت دوما أن تعود هنادي
‎‏.......................................‎راحت ورحنا و انتهت بعناد
‎‏‎في كل نهد طل .. حلم غائب
‎‏..........................................‎وستار ة نشرت ثياب رماد
‎‏‎وعلى الربى أعداد طير زاجل
‎‏...............................‎رقي السماء ....فعاد قرب حصاد
‎‏‎هذه وداد حافظت في وعدها
‎‏.............................................‎وت نهدت نفسا بكل بلاد
‎‏‎لم يبقى من غلط العناد سوى.... المسا
‎‏.......................................‎نارين هذه الأرض بعض عناد
‎‏‎في كل قطر من غيوم بعادي
‎‏..............................................تب دو أماني عودة الرعَّاد
‎‏‎لمحوه من وهن يكابد ذكرها
‎‏.......................................‎صرخت تباعا فاستفاق الوادي
‎‏‎لم يبق غير قطار أمس راكد
‎‏...........................................‎ومعا بر سئمت من الأنشاد
‎‏‎وغمامة سبقت نزيف جفوننا
‎‏‎.....................................بالدمع... والتغريب... والأحقاد
‎‏‎ماعاد فيها نوء برج شارد
‎‏‎.........................................ماعاد فيها غوث دير هادي

فيه ناس فضوليين يسألون عن القصيدة
وإني كاتبها في وحدة اسمها هنادي
هنادي إسم عشوائي إخترتة
عشان ماينكسر البيت وماعندي والله
علاقات أبدا لم تعد تلفت إنتباهي أو تغريني إمرأة
القصيدة الآن أصبحت عشيقتي أخونها دائما
مع قهوة كولمبية شقراء مفتون فيها تقبلني وأقبلها

 

[حمد الدوسري]

تشعر بالحاجة إلى أن تكون وحيدا كغيمة
أن تعيد النظر بأشياء كثيرة

غادة السمان

 

[حمد الدوسري]

أريد الخلوة أريد أن ألا يعرفني أحد باسمي
أو وجهي واحد من مليون عابر سبيل
يصطدم به المارة ولا يرونه *

منقول

 

[حمد الدوسري]

حين أكره أوجه هذا الكره بالوقوف أمامه
كأنني ضمير عنيد لا ينصرف
إلا بعد انهاء مهمته منتصرا

 

[حمد الدوسري]

أنا لستُ الرجل الذي كنت تعرفني ،
كنت شجرة برتقال في فترة من الزمان
كان لي زهور تزورها العصافير
و تسكن جوارها قبيلة من القصائد !!

 

[حمد الدوسري]

لا تَسْأَلُوا النَّاي من أسَّكْتُه ؟