البحيرة والنورس

[حمد الدوسري]

هي لا تنادي غير هيمانٍ له
.....................أدب القصيد وفتنةُ الخلَّاقِ
وأنا أراها أرجواناً قادماً
.....................قدراً، فتحت لأجله أعماقي
ومضيت في صبح الغرام مؤمِّلاً
....................أني سأُصبح سيد العشاقِ
لما التقينا في المطار تعطرت
.........................وترددت حيرانةً بعناقي
أقبلتُ محموم الخطا لعناقها
....................وغرقت في عطرٍ من الأعناقِ
نظراتها ، حركاتها، بسماتها
..................أسَرَت بفتنة حُسنها أحداقي
لولا لهاثي في المطار لكان لي
....................شعر سيبقى ألف عامٍ باقِ
قالت : وحق الله إنّك غارق
..................فهمست : لولا أنْ يفك وثاقي
وأبوح للدنيا بما في خافقي
....................وأرى عشيقاً لا يريد فراقي

 

[حمد الدوسري]

نجديَّةُ العَيْنَيْنِ ميالةُ ال
ردفيْنِ من تربيةِ الطهرِ

الشمس لا تكفيْكَ عنْهَا إذا
غابَتْ وتكفيْكَ عَنِ البَدْرِ

في يدهَا عقدٌ ومرشوشةٌ
مسكٌ ومنقوشٌ من الدُّرِّ

فالمسْكُ للخصلةِ والعقد لِلرْ
رِيْحةِ واللّؤْلُؤُ للصدرِ

 

[حمد الدوسري]

نجديَّةُ العَيْنَيْنِ ميالةُ ال
ردفيْنِ من تربيةِ الطهرِ

الشمس لا تكفيْكَ عنْهَا إذا
غابَتْ وتكفيْكَ عَنِ البَدْرِ

في يدهَا عقدٌ ومرشوشةٌ
مسكٌ ومنقوشٌ من الدُّرِّ

فالعقد للخصلةِ والمسك لِلرْ
رِيْحةِ واللّؤْلُؤُ للصدرِ

 

[حمد الدوسري]

جلنار مازالت تشم ثيابها
‎ورداء ذكراها على الشرفاتِ
‎‏‎ياقوت نذكر في خفيف شقارها
‎وتعارض الجيتار في الناياتِ
‎‏‎يا خولة الوشي المثير تمهلي
‎هذي القلوب تموت بالخلواتِ

 

[حمد الدوسري]

يا مَنْ وَهَبْتَ الفلك أنوارها
وأنتَ أَصفى مِن لجينِ القَمَرْ

انظرْ إلى مَخباك يا سَيّدي
فصورةُ الأزهار أَبهى الصُّوَرْ

 

[حمد الدوسري]

إسهرْ على شعري، وبنِّ الدجى
لا تنشغل ، فالشعرُ منّي دررْ

واسجدْ على قلبي وضلع الهوى
لِيركعَ اللَّيلُ، ويحلو السهرْ

 

[حمد الدوسري]

قد رقَّ من نفسِ الصباح نسيمُ
إذهبَّ من سُكرِ المُدامِ نَدِيمُ

قُم فاسقنيها قهوةً مثمولَةً
قد لَذَّ مِنها مشرَبٌ وشميمُ

أمَّا كَأنَّ الدهرَ أرضِعَ ثَديَها
فكأنَّما كَفلَتهُ وهوَ يَتيم

صباح الخير صباح الفيروز وأسمهان والبن والسكر 🌹☕

 

[حمد الدوسري]

إنَّ القصائدَ والجمال مَلاحِمي
تُروى إذا كسرَ الصغار مشاعري

إنَّ القصائدَ والكبارَ تعانقا
وكشفتُ كيد الحاقدينِ فحاذِرِ

وكسرتُ مِنْ قول القصيد بنادقًا
وغَدَوْتُ مِنْ أَتباعِ (عَبْدِ الناصرِ)