|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#17 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#18 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#19 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#20 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#21 | ||
|
![]() مُمتلئة بالرغبة لـٍ الكتابة عنك أو لكْ لا ثمة فرق فكلاهما يؤديان إلى الإحساس , وهذه الغاية التي سـ أستدركها في رسالتي هذه , التي خُلقت لـٍ توها من رحم الـ الشعور بك أو بحالنا جميعاً .. أخبرني من منّا لم يكتوي بالوجع ؟ ولم تقذفه الأقدار خلف أسوار السعد ؟ من منّا لم يسهر بكاءاً ولم يبكي السهر ؟ في هذه الدُنيا يا صديقي لم نُخلق نحن للفرح الدائم , هي قطرات قطرات بين الحين والحين تُهدأ روع القلوب من نار الكبد , وتسقي شرايين الأحلام أن تكتمل قطرات الراحة كأساً نشربه بالهناء الفكري العاطفي , ويفني العُمر , تصور تفنى أعمارنا ويبقى حُلم الفرحة مُحرمٌ على الإكتمال , غير خاضع لـٍ التحقيق وعناق الواقع .. أناقمٌ أنت على دُنياك وحالك وفكرك وحُبك الذي لم يأتٍ والبسمة التي لم تزرعها على أرض نومك والطفلة البكر من الأحلام التي لم تنجبها لـٍ آن ؟ إن كنت هكذا فـ طريق الله بيّن , واسعٌ ومحطاتهُ كُثر وعلى جانبي الطريق تتلقف المُسافرين إلى ربهم تسقيهم كوثر الصبر , فتستمر الرحلة مليئة بالإطمئنان وراحة البال من التفكير في الـ غيبيات الُمغيبات في الماضي والأقدار ولماذا أنا ومتى ينتهي وإلى من وكيف .. ياصديقيَ البٍكرْ , طفلُكً الموجوع بداخلك أطلق سراحه يتنفس " الحرف , الصراخ , البكاء , الحديث " أطلقه من سجن الألم لـٍ رحابة يتربى فيها بذاته ويُربيها بعضُ ذكرياتك لن أقول الملونة بـٍ كل الألوان , فما زالت بعض الذكرى في رأسك بيضاء لم تمت وإن ماتوا مُلونيها , أتعلم , أدمعتً عيناي لإنني حينما أفكر وسمعي يُعانق حُزن عُزف على ناي يبكي , يأزُني الدمع لـٍ التنفس , ولم يكن هذا السبب , الـ إختناق هو الجاني المُتهم .. سألتُك بخالقنا أن تترك الحُزن جانباً وعُد أرجوك لـٍ الهدوء ولا تتعجب من حال الدُنيا والبشر , ولا تستفهم عن تقلبات الأمزجة , وعن لون الكذب الأبيض المسود ..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#22 | ||
|
![]() تتسكع الأفكار في رأسي ترقص , تنام , تُشاهد الأعصاب , وتلعب بالدم ![]() ![]() سيدي الإفتراض .. مرحباً بك وعُذراً على ماسبق من حديث لا تهتم له كثيراً , إنني الآن في حالة توقف أمام أبعادك الواسعة , وقد يحق لي أن أُخبرك بـٍ أنك نجحت في الإقتراب من " لو " السعادة والفرح , فعادة نفترض الخير الجمال الجيد , ولكني بحكم عربيتي المتهمة في كل شيء أفترض دوماً الإحتمالات السئية السوداء , وأكاد أجزم بـٍ أنها هي الخاتمة للشي " س" وهي المخرج الطبيعي للأمر هذا أو ذاك , وبالطبع ليس لـٍ إسوداد أفق روحي أو حزن قلبي , ولكني نشأت على تقديم السيء قبل الجيد ربما كيلا أتعرض لهزات شُعورية ؟ فنحن على درجة عالية من الحساسية العاطفية , ولربما لإن إفتراض السيء وعدم حصولة فرحة حقيقة ؟ سيدي الإفتراض .. هذه المرة فقط إفترضت السعد قبل البُعد , وأخاف كثراً أن تخذلني , لإنني خذلت نشأتي وأقتفيت أثر نزعتي , أملي بـٍ أن يكون القادم أجمل ..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|