دِرَاسة بِـ عِنْوَان: [طُقُوس الكِتَابْة] - الصفحة 3 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ادعوهم بأسمائهم (الكاتـب : عبدالإله المالك - مشاركات : 0 - )           »          من خطواتهم نعرفهم! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          على السكين .. (الكاتـب : عبدالله السعيد - مشاركات : 1 - )           »          و شَعْرِي جَنّ ... (الكاتـب : ضوء خافت - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 10 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 159 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1780 - )           »          ما لا يمكن أن تكتبه الآلة: بين لهب الشعور وبرودة الشرارة! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : خالد العلي - مشاركات : 17 - )           »          هلوسات شاعرة ..! (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 11 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 4484 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-2007, 02:54 AM   #1
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


ماذا يميز طقوس الكتابة لديك :


من خلا ل هذه الدراسة .. حاولت أن استجمع من كتابنا وشعرائنا .. طقوسهم العامة للكتابة .. فكانت ردودهم في تأرجح بين وجود طقوس حقيقة أو عدمها .. لأن البعض منهم من لا يهتم بذلك .. وأن في هذا الزمن ليست هناك طقوس حقيقية يعيشها الكاتب أو الشاعر .. سوى أنه يجلس أما ( كيبورده ) ويكتب ما يريد .. فـ كانت أراء الأغلبية أن لا طقوس تميزهم عن غيرهم من الكُتاب والشعراء ولا يهتمون بأمر الطقوس بقدر اهتمامهم بالنص ذاته.. إلا القليلون منهم ..
(( فـ الكاتب أو الشاعر الحقيقي .. هو من يتميز بطقوس معينة وخاصة به وحده .. )) حسب رأي الشاعر سالم الرويس ..
فـ هناك طقوس لا يستطيع الكاتب أو الشاعر إلا أن يعيشها ليكتب .. ولكل كاتب وشاعر طقوس معينة.. وظروف وعوامل يجب أن تتوفر له .. في رحلة الكتابة .. فقد اشترط البعض ، أنه لـ يكتب .. يجب ان يكون بـ مفرده .. فلا يستطيع الكتابة بحضور أحد .. او بمجرد الشعور بوجود أحد .. فقد أشارت نتائج الإستبان إلى أن 88.5 % منهم يؤثر وجود الأشخاص بجانبه على تركيزه وإبداعه في النص .. وقد تساوت هذه النتيجة مع نقطة الهدوء وترتيب المكان والنظام .. وهذا إن دل فإنه يدل على تلازم النقطتين .. واقترابهما .. وتوافرهما في شخصية الكاتب والشاعر متلازمتين ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


فهذا النوع منهم يحب الهدوء والانطواء والوحدة مع النفس .. حتى يعيش الحاله التي يريد .. ويستغرق فترات طويلة في التأمل والتعمق فيما حوله .. فـ يسكب مشاعره شعرا او نثرا . وقد أوضحت نتائج الإستبيان أن 88.5 % هم من يفضلون الهدوء والترتيب ونظام المكان والتأمل لفترات طويلة أثناء الكتابة على عكس القسم المتبقي منهم وهم 11.5 % منهم فقط ..

والشكل يوضح ذلك ،،

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أما القليل منهم ، يعيشون طقوس مميزة مثل وجوب توافر الإضاءة الخافته .. وتشغيل موسيقى هادئة أو حزينة ..قد تساعدهم على استرسال المشاعر .. ولبس لباس معين يفضلونه أو تلطيف المكان التي يكتب به .. بـ رائحه معينه يفضلها .. كروائح الفواكه كما ذكر احدهم .. ووجوب الشعور بالحزن والـتألم والشرود الذهني التام .. والزفير بـ آه .. ونبش الذاكرة بتفاصيل الأحداث وإسترجاع الماضي الذي يساعده على الحزن والألم حسبما يقتضيه النص .. وعدم السكون ... وحاله حركة لا إرادية .. وعدم الهدوء مع النفس إلا بعد ولادة النص .. ولا ننسى أهمية وجود فنجان القهوة .. وبعضهم يحتاج التأمل في الصور كثيراً حتى يبدع أكثر ..و أستذكار بعض القصص التي يعرفها .. ليحاول مجاراتها .. أو التألم من خلالها لـ يكتب .. والمحاوله بعدم التفكير إلا في النص الذي أمامه ، حتى لا يعكر المزاج .. أو ينقطع حبل الأفكار .. وبعضهم من يحب الكتابة في أماكن وأوقات معينة .. مثل البحر ، الكتابة أثناء مشاهدة الغروب أو الشروق .. لكل هم قليلون جداً هذه الأيام ..
و يذكر الشاعر رجا المريخي لنا هذا الطقس الذي عاشه قائلاً .. في يوم من الأيام كنت في البر وبـ بيت الشعر تحديداً وكانت ليله مغمره وكان فصل الربيع والنار موقده والدلال على النار كان الجو في غاية الروعه وقتها كتبت قصيده أرضت غروري حقيقةً .. بعنوان (( ست الحسان )) أقول بمطلعها
في ظلام الليل في ذاك المكان = بس أنا والنار ودلال وصبي
والقمر في ليلته ست وثمان = والمروبع وسط هالفيضه ربي
والنسيم الي يهز الخيزران = فيه يحتار الفكر أو يتعبي
خالط النوير ريح الزعفران = وإجتمعبه هيل مع ريح إحطبي

وقد تحدث الشاعر إبراهيم الشتوي عن هذا الموضوع طقوسه قائلاً : (( أنها طقوس الحلم الذي أكتمل تفسيره والجسد الذي تمت أعضاءه.. طقوس اشبه بكتمال قرص الشمس بعد كسوفها .. ونور القمر بعد خسوفه أن أكتمال النص وخروجه هو راحة مسافر أنهكه السفر ومهموما حل عنه الضجر ))


ومما يثير إعجابي ودهشتي .. من قدرة بعض الكُتاب والشعراء في الإبداع في جو صاخب إذ أنهم لا يهتمون لما من حولهم .. فـ لديهم المقدره على الشرود الذهني والإبداع في الأماكن الممتلئة بالناس كـ المقاهي .. وغيرها ..

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2007, 02:55 AM   #2
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


الموسيقى :

يعتبر بعض الكتاب أن الموسيقى هي الشعلة التي تثير الأفكار والمشاعر وبيادر الأبداع لديهم .. وهي المُلهم الذي يستدفقون منه الألفاظ الجميلة والعبارات المُتناغمه .. فلا يلِجون لعالم الكتابة إلا بعد أن يقومون بتشغيل الموسيقى .. فهم قليلون بالنسبة لغيرهم من الكُتاب الذين يعتبرون أن الموسيقى هي مصدر لتشويش الأفكار وقتلها .. وعلى أقل الألفاظ هي مصدر إزعاج بالنسبة لهم .. والشكل يوضح النتيجة ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


.

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2007, 02:57 AM   #3
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


الصور وتأثيرها على الحس الكتابي :

الصور هي مشهد يسبح فيه خيال الأديب .. مكوناً قصة .. أو مُستلهماً لـ بيت شعر أو خاطرة حتى .. فقد أكدت نتائج الإستبيان على أن الصور تؤثر تأثير كبير جداً في الحس الكتابي والإبداعي لدى الأدباء .. فالصور تؤثر على 88.5 % من الكُتاب والشعراء .. أما الأقلية من عارض هذه النقطة .. وهم 11.5 % فقط حيث أن الصور لا تؤثر في حسهم الإبداعي .. فوجودها لا يفرق عن عدمها ..


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2007, 02:58 AM   #4
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


كيفية الحفاظ على أفكار النصوص لحين وقت الكتابة :

غالبا ما يشعر الشاعر أو الكاتب برغبته في الكتابة بسبب إنهمار الأفكار في ذهنه ولكن لا تتسنى له الفرصة دائما .. بأن يجد الجو الملائم للكتابة .. فـ ربما تأتيه الأفكار تلك وهو في العمل .. او يقود سيارته مثلا .. أو مُنشغل بأي شي اخر يمنعه من الكتابة .. فذلك يقود الكاتب أو الشاعر إلى أن يبحث له عن طريقة مناسبة لحفظ تلك الفكرة من التبخر .. فمنهم من أجاب بأنه يدون حدود الفكرة في أي قصاصة ورق تصادفه .. والغالبية العظمى منهم من يحتفظ بالفكرة في أي حافظة من هاتفه النقال .. والنادر منهم جداً من علل بأن الحفاظ على الفكرة لحين الكتابة ليست بالشي العسير والمهم هو الاحتفاظ بها في ذاكرتهم لحين وقت الكتابة المناسب .. وإن خانتهم الذاكرة فيستسلمون للنسيان .. وهناك من هم مميزون في طريقة الإحتفاظ بـ أفكارهم خوفاً عليها من النسيان ..
فقد أجاب الشاعر الأستاذ / قايد الحربي بـ تميّز قائلا : لا يمنعني عن الكتابة إلا ظرفٌ لا أستطيع التغلب عليه وفي هذه الحالة أردّد الفكرة بصوتٍ عالٍ إلى أن تسيطرعليّ وعلى ما حولي من الأشياء .. فلا تذهب .

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2007, 03:01 AM   #5
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي



الأوقات المفضلة للكتابة :

لربما تختلف الأوقات التي يفضل بها الكُتاب والشعراء الكتابة .. فمنهم من يفضل الصباح .. كونه الوقت الذي يبعث في نفسة نوع معين من المشاعر مثل التفاؤل ، الفرح ، النشاط .. الهِمه .. وغيرها .. فـ الليل يبعث مشاعر مختلفه تماما عن الليل مثل الحزن ، الكآبه ، اليأس ، الألم ، الفقد ... إلخ .. ولذلك يفضله البعض الأخر من الكُتاب والشعراء .. لكن الكفه هنا تميل إلى الليل .. والشكل يوضح ذلك ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حيث أشارت نتائج الإستبيان إلى أن 92.3 % من الكُتاب والشعراء .. يفضلون وقت الليل للكتابه أما البقية منهم من يفضل النهار وهم 7.7 % فقط ..

فمن رأيي الشخصي ..
إن ذلك يدل على أن كُتابنا وشعرائنا .. يكتبون الحزن أكثر من الفرح ..

 


التعديل الأخير تم بواسطة عائشه المعمري ; 08-03-2007 الساعة 03:29 AM.

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2007, 03:13 AM   #6
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


بواعث الكتابة بين الحزن والفرح :

وعلى إختلاف الأوقات والمشاعر والإهتمامات تختلف بواعث الكتابة
سواء أكانت فرحاً أم حزناً ..الأكثرية من كتابنا وشعرائنا يكتبون الحزن
أكثر من الفرح .. ويكون الحزن والكآبة هو احد أهم بواعث الكتابة لدى أكثرهم
.. فقد وضحت نتائج الدراسة ذلك وبفارق كبير جدا ..
حيث ان69.2 % يعتبرون ان الحزن والكآبة أحد أهم بواعث الكتابة لديهم ..
على عكس القسم الأقل منهم .. فـ 30.8 % فقط
.
.
.
.
.
.
.

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2007, 03:17 AM   #7
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


التفكير بأصداء النص :

هناك العديد من النصوص تتميز بأصداء خاصة .. فلذلك إلتفت إلى نقطة مهمة وهي التفكير باصداء النص .. وماذا يحدث بعد نشر هذا النص .. من أصداء .. كـ إنتشار القصيدة بشكل رائع .. او محبة الجمهور لها .. حفظها عند بعض القراء .. لذلك قد يهتم بعض الكُتاب والشعراء بأصداء النص .. ومنهم من لا يهتم بأصداء النص .. إعتبارا منه أن هذا النص خارج عن قناعه تامة .. فلا فرق لديه سواء أحدث هذا النص اصداء معينة .. أو لم يُحدث .. فقد أشارت الدراسة أن 57.7 % من الكُتاب والشعراء .. من هم يفكرون بأصداء النص .. على عكس القيمة المتبقية وهم 42.3 % فقط .. من هم لا يفكرون باصداء النص .. إذ أن الكفه كانت تميل .. نحو الإهتمام والتفكير بأصداء النص .. بالرغم من عدم كبر الفرق بين القيمتين ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هناك أيضا العديد من الكُتاب والشعراء يفكرون برأي قُرائهم بشكل كبير ..
ويهتمون بذلك ويبحثون عما يرضي ذائقة قُرائهم .. فقد أوضحت الدراسة أن 26.9% من الشعراء والكُتاب فقط .. من هم يهتمون ويفكرون ملياً برأي القُراء .. فهم قليلون بالنسبة للقسم الأخر منهم .. إذ أن 73.1 % من لا يهتمون برأي القُراء فيما يكتبون ..

 


التعديل الأخير تم بواسطة عائشه المعمري ; 08-03-2007 الساعة 03:26 AM.

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2007, 02:16 PM   #8
لمى السويدي
( روآسي )

افتراضي



.
.
متصفح ثري

بالِغ في الثراء

جد جد روووعه

,
,

يعطيج العافيه

على هـ المجهود

.
.

 

لمى السويدي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:16 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.