بسم الله الرحمن الرحيم
اغلقت عيناي في لحظة [ هدوء ]
احسست بإرتقاء الروح
وَلجَت من باب السماء ../.. تخطت حدود المجرة
عبرت بلايين الكواكب
إلى أن سكنت في مكان سحيق
عالماً خيالي بديع
في ذاك الجمال وجدت نفسي ..؛ وفي تلك الروعة
هدأ القلب
وقتها بدأ هذياني..
وكأني تجرعت ذاك الجمال ( خمراً )
بدأت بالبوح عن مكنونات صدري
عن ضيقي وهمي
عن جرح رسمته الأيام على قلبي
فأجادت رسمه وأبدعت فيه..
ღ
أما [ ذكائي ] فحافظ على هذا الجرح
أعتنى به حتى لا يُشفى
لِيبقى مفتوحاً للأبد
مرسوماً كــ لوحة ( فنية ) قيمة
يُصعب الاستغناء عنها
و غبائي أعجب بتلك اللوحة
ღ
أستمرت الأيام في فنها
وفي كل مره ترسم جرحاً جديداً
لوحات لِجراح مُميتة
ولكن
لكل فنان نكسة
ويا أيتها الأيام أنتهى فنكِ
وحان وقتُ خلاصي
لمحتُ من بعيد ضوءاً
لمحتُ أملاً يتسرب إلى سراديب القلب../..الروح
رأيت فرحي ينتظر في نهاية الطريق
متشوقاً لأحتضاني
لِمسايرتي لِنهاية الدرب
جريت نحوه متلهفه ..؛ عطشة لرشفات من السعادة
وقبل أن أحتضن الفرح بين يدي
أحتضنته بين عيناي
ღ
سقيت روحي منهآ
رسمت على وجهي
شفاه مبتسمه
وستبقى هكذا مدى الحياة
بل
مادمت أنا
"
نجمة أمل