{كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ }
هذه الفيافي تَشهَدُ على أدَبِه الجَمّ ..
وتَواصله النّبيل .. وعِلمِهِ الوافِر
حواشي المكان لا زالَت تَحتفِظُ باسمِه
وما أودَعَ المقام من أنفاسِ يَراعه
قبلَ أن يُغادِر
شارَكَنا مسيرَة الإشراف، وكان معنا الخَطوَ بالخَطو
قلماً أدبيّاً مائِزاً
وقلباً نبيلاً طيّباً
وروحاً سَمحةً مُباركة
ومُعلّماً أمسَك بِـ تلابيبِ العثرات غيرةً على اللّغة
لِـ يقوّم اعوجاجَها
بِـ رحابَةِ صدرِ معلّمٍ كريم
هو الآن " في ذمّة الله "
وترَك له في القلوب الكثير من الإكبار
الـ يُلزِمنا محبّةً له نوكِلُها صدق الدعاء
كأوفى حيلةٍ تبلّغه السّكينة
الأديب
عماد تريسي
مؤلِمٌ هو الفقد وموجِع
نحنُ أسرتك الأبعادية نسأل الله لك المغفرة
ونسأله تعالى أن يبلّغك الفردوس الأعلى من الجنّة
إنّا لله وإنّا إليه راجِعون
