على ذِمَّةِ القائِل .. " يَقول " و " أقول " !

[رشاد العسال]

قال إبن السكيت :

(( الماء يئن لي أن تجلى عمايتي
وأقصر عن ليلى بلى قد أنى ليا ))

وأقول :

ما أنا إلا إناء احتواك،
فأنى يئن منه سواك ؟!

السامقة / رشا..

تشبهين زهرة الايرس المائي،
ويشبه حرفك بوحها.. لك عطرها.

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشاد العسال

قال إبن السكيت :

(( الماء يئن لي أن تجلى عمايتي
وأقصر عن ليلى بلى قد أنى ليا ))

وأقول :

ما أنا إلا إناء احتواك،
فأنى يئن منه سواك ؟!

السامقة / رشا..

تشبهين زهرة الايرس المائي،
ويشبه حرفك بوحها.. لك عطرها.

لله درُّ حضورك المورِق في الضفافِ رِقَّةً ورِقيَّاً
امتِناني دِثارُهُ الصدق حاضِر يا أخي

ولك من هذه جنائِن ربيعُها دائم فَسُقياها أبعاديَّة

 

[سيرين]

علي ذمة غادة السمان من قصيدة : عاشقة رجل "ممنوع من الصرف"

أمضي بحبنا إلى "مقهى المطر"
وأغني له كي ينام، فيحدّق ساخراً..
وعلى أهدابه ألمح اسمك
معلّقاً كدمعة تواكبها ابتسامة شيطانية..
أدس له المخدر في قهوته،
فيرتشفها لا مبالياً ممتطياً صهوة الذكريات..
ويقصّني صوت فيروز الجارح منشداً..
(بعدك على بالي...)

أقول :
أدركني المطر عشية
برسائل سرية استقامت ثملة علي الثغر
ورسم علي ردائي
خرائطة الداكنة من زخات مبللة بالعطر

 

[ساره عبدالمنعم]

يقول ركان العنزي
تخيّل ..
أنا أجمعك في يدي ..
كما كنت أراك دائمًا ..
على هيئة قصائد ورسائل وردية ..
وفراشات ..
ومطر ..
وأغانٍ ..
ثمّ أسير باتجاه الريح ..
أبعثك ..
وحبّك ..
وكل الذكريات الجميلة ..
للمدى ..
بعيدًا ..
بعيدًا ..
وأوصيك ..
أرجوك لا تمت ..
لكن أرجوك ..
لا تعود ..
وأعود ..
الريح لم تأخذك ..
ولا المدى ..
أغلقت عليك كفيّ بقوّة ..
كما كنّا نفعل ..
أقبّلك في باطن يدك ..
وأقول لك ..
أحكم إغلاق يدك كي لا تطير القبلة ..
تضحك ..
ثم تفتح يدك ..
وتركض باتجاهي طارت ..
طارت ..
أريد واحدة أُخرى ..
وهكذا ينتهي يومنا ..
ولا تنتهي القبلات ..
أحكمت أغلاق أصابعي عليك جيّدًا ..
وعند الصباح أعدك ..
سأراقب اتجاه الريح
..


وانا اقول


كل الحكايه ان قلبي
لايحتمل الغياب
وان العزف على الأسطر
يرهق

 

[سيرين]

تقول أحلام مستغنامي : ~
ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة.
اذن يمكننا بالنسيان، أن نشيع موتاً من شئنا من الأحياء،
فنستيقظ ذات صباح ونقرر أنهم ما عادوا هنا.
بامكاننا أن نلفق لهم ميتة في كتاب،
أن نخترع لهم وفاة داهمة بسكتة قلمية مباغتة كحادث سير،
مفجعة كحادثة غرق، ولا يعنينا ذكراهم لنبكيها،
كما نبكي الموتى. نحتاج أن نتخلص من أشيائهم،
من هداياهم، من رسائلهم، من تشابك ذاكرتنا بهم.
نحتاج على وجه السرعة أن تلبس حدادهم بعض الوقت،
ثم ننسى.


وأقول : ~
أحسنوا العودة بحفنة حنين تمحو شحوب الغياب




~~

 

[رشا عرابي]

وعلى ذِمَّةِ الشاعر الشفيف
العباس ابن الأحنَف
يَقول :
تَعتلُّ بالشُّغلِ عَنَّا حتى لا تُكاتِبُنا
والشُّغلُ للقَلبِ لَيسَ الشُّغلُ للبَدَنِ

وأقول :
تُغيِّبُكَ التفاصيلُ وكُلّي
وَدِدْتُ أكونُ تَفصيلاً أتاكَ
أُراقِبُ هاتِفي هَوناً لَعَلّي
أرى طَيفاً يواريه ِ ضِياكَ
أقولُ وطَيفُكَ الحاني كَظِلِّي
عساهُ يَكونُ خَيراً ، أو عَساكَ

 

[سيرين]

علي ذمة محمود درويش قال :

والفاتحون على سطوح منازلي
لم يفتحوا إلاّ وعود زلازلي !
لن يبصروا إلاّ توهُّج جبهتي
لن يسمعوا إلاّ صرير سلاسلي
فإذا احترقت على صليب عبادتي
أصبحت قديساً.. بِزَيّ مُقاتلِ

وأقول ~
كل مماراسات التاريخ في مدينتي أصلها " حضارة "
ألم تروا أني عربياََ كفاية !!


\\\

 

[سلطان الدوسري]

على ذمة الأعشى في هُريرته :
قالت هريرةُ لما جئت زائرها // ويلي عليكَ وويلي منكَ يارجلُ
.
.
.
لاتحسبين الغلا عندي كما الأعشى // الحب ماله مآرب فالجسد عندي !!
.
.
.
رشا
أنتِ نحلة فكرٍ وطرحٍ هنا
قبائل ورد لكِ وطرحكِ

كوني بخير