ربك كريم
هذي الدنيا الصغيره
تسكنك
... تملاك حيره
والليالي
.. شيْ خيالي
كم تسولف عن سنينك
غيمه .. غيمه !
وانت تترجى السما .. نعمه عظيمه
والمطر
.. دمعات عينك
يتمتم بـ: ربك كريم
يآآآه .. كم جوفك حليم
حتى حزنك
.. في عيونك
... عايش بضجة حياتك
معْ سكونك
.... معْ جنونك
معْ تبدّل ذكرياتك
والمهد
.. اللي تربّت فيه أجمل أمنياتك
... لين أهدت لك شتاتك
ولا تْركْت غير الجسد بينك وبين أنت القديم
وتبتسم:
.. ربك كريم
يا المبتسم
.. وباختصار
في داخلي تزرع سؤال
يثمر سؤال
... يثمر دموع وانهيار . .
كم كان جرحك
.. بأولك
.... يصعْب عليك الاختيار !؟
كم كنت تفرح بالأسير فـ/ داخلك
مدري الكسير فـ/ آخرك !
اللي انحنى مثلك وظن ان انكساره انتصار !؟
كم هُزت غصونك .. غدر !
وسلّمت عشّك للقدر
... حتى انتهى كل شيْ وطار !؟
كم عشت حلمك .. احتضار !؟
يا المنصدم
... وباختصار
ربك كريم
كم قلتها وبكل ضيم !؟
