بحة مواويل
ياسيـدي الشعـر جيتـك مدنـفٍ بـاكـي
أسحب جروحي علـى بحـة مواويلـك
يومن رجع شدو عصفـورك لشباكـي
حلفـت لامسـح وجـع قلبـي بمنديـلـك
لي عام ما عانقت بك روحي افلاكـي
ولا ترحـلـت فــي رجــوى مخايـيـلـك
بـ..ارد عدودك واقيّل في ذرى الراكي
وارتاح عقب النهار الضنك في ليلـك
وارمي عباتي واوسد راسـي إنهاكـي
وانـام فـي حضـن تهليـلـك وترتيـلـك
تعبت من شكوةٍ مـا تنصـف الشاكـي
تعبـت أهلهلـك وامشـي فـي هلاهيلـك
تعبـت اغنيـك وردٍ واجـنـي أشـواكـي
وانزفك لوعه علـى رقصـة خلاخيلـك
واطرب بك اللي مريح القلب متباكـي
مايوم جرحه وطيت أقصاه في خيلـك
ياسـيـدي والليـالـي تتـعـب الـحـاكـي
يبطـي سنـا فجرهـا لا يسحبـه ذيـلـك
سـودٍ تجـر السـواد وصبحهـا خـاكـي
مـن بردهـا صاحـت القيعـان ياويـلـك
أشعلتهـا فيـك شـعـر ونــادت إيّـاكـي
مـن جـذوةٍ لا طفـت بـك بـايـدٍ حيـلـك
دوبك على المرهف اللي قـام يبراكـي
لا ارتد لك شعر يغرق هالدجى سيلـك
ياسيـدي يــوم جيـتـك مـدنـفٍ بـاكـي
أسحب جروحي علـى بحـة مواويلـك
لا تتـرك الشـدو عصفـورك بشبـاكـي
إمسح على الجرح في قافك ومنديلـك
عيده الجهني
المدينة النبوية الشريفة/1422هـ
هجرني الشعر أمد أو هجرته وكنت أنتظر قدوم شيهانة فكانت هذه القصيدة