[ مَسَافة مِيلادْ ].! -7-

[مَنَالْ أحْمَد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه آل محمد

أحتاج المكوث كثيراً , عذراً فَل تستضيفين ريمه

,

جميلة الحرف , لكِ التحايا و الورد

لحين عودتي كوني بخير

:

وسأفرشُ لكِ قلبي كسحابة بيضاء تحتضنك وتنتظر (:

شكراً لكِ ولعودتك

قبلاتي
.

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

مَجْنونةٌ فِي شُعْوكِ .
لَكِنكِ تَكْتبين بِتَعَقلٍّ مُهِيب ,
الْحُلْم وَ الْمِيلاد , الْحُزن وَ الْفَرحة الْضَالة , الأرْصِفة الْبَاهِتة وَ الْخُطْوة الْتِي تَنْبُت عَلى إثْرها الْقَنَادِيل .
وَ كُل الْأمُور هُنا .. قَابِلة تَمَاماً أنْ تَمْتَهِن دَور الْوَرِيد و تَطُلق الْحَياة لِكلّ الْحَواس .

أحبّ الْدَهشة بِك يَا مَنال ..
تَحُظّني عَلى الأعياد وَ الْقُبَل الْمُبَكِرة لِتَفاصيلي
الْصَغيرة

 

[صالح الحريري]

منال أحمد ...
سيدة السرّ الأبيض والحزن الناعمـ...!
حين تكتب عن الميلاد ومسافاته فأنه تمنح أشهر الحمل اكتمال جنين النص ..!
تجعل القارئ يمد أصابع السقايا طلباً في غيمة ممطرة من فضاء روحها الممزوجة بالطيب والبياض ..!
ترسم لنا بريشة الدهشة ابتسامة الغيم على لوحات المطر المخضبة بتفاصيل لغة غير قابلة لتلاشي أبداً ...!






يـ منال ..
كان الميلاد أعياد ...
وكنتِ كما عهدتكِ عيدٌ بأيام أبعاد ...!

مودتي ..

 

[حياه]

..

بين كُل مَسافة وَ مَسافة أجساد تَميل
نـحو الحياة التَي تَعبر بِ وجوه رثة
أحالها الهَم عنَاء ، وَ الوقتْ أُمنيات
سَقطت عنهم ..،
وَ لعل مكوثي الطويل بين ميلادك
وَ الورق وَ الشوراع وَ كل ماذكرتيه
بعينين ثاقبة
جَعلني أتكدسُ هُنا طوييييلا ً
وَ لم أفهم كيف تصنعين التوحـد فِي لُغتِك
وِ كَيف تركنين أحب الكلمات وَ ترسمينها
أيتها المَلاك الناعمة ،!

جَميلة ومُدهشة وربي

شتائل وِدْ

..~