تنفّس صباح الماء لو اكتظّ صدر البور
.................... من رمال واشباه الحنين وغصن قمري
خطف غيمته وجه الشحوب وخريف قبور
.................... واذا مرّ طاري ينكسر في البلد " عِبْرِي "
انادي : بعيد الليل , واسمع صدى الديجور
.................... يجيب الوجيه اللّي على بالنا تطري
انا لك حبيبي لو رفضت ( الحرس , والسور )
....................قريت الفراق بعين لقياك قبل ادري !
اجيك في يديني قمْح وانبت بليّا شعور
.................... واروح المريح / المتعب / الجاف من كثري !
كِثَر طفل انابيب العتيم فـ جفاف النور
.................... تبنّاه يأس الشمع فـ آخر رمق فجري !
هذاك القصيد ... وشاعرٍ مانسْته .. الدُوْر
.................... مضى فيه تقويم الزمان .. وبقى " هجري "
انا الغائب الحاضر بقلب الحنين شهور
.................... انا المٌذنب التائب فـ صلب الخطا عُذري !
وانا كثر ماعشت الوله في مماتي .. دَوْر
.................... قبلت العزاء في موت الاحلام من بدري
لو الملح يشرب من ظما مٌهجة المغدور
.................... ماكان امس قُدّاس الجفا استعذبوا صبري !
اقيس المسافه عمْر لوطال بال الجور
.................... وانا بين ردْهات ال ( ا م ل ) وال ( أ ل م ) اجري
حبيبي فهقت الصدْر لك مـ انطلق عصفور
.................... يغرّد ورى قضبان الاحلام حين اسري !
متى آمالنا تحيي سنا / بل وطن مهجور
.................... خذتها المنافي وانتصف بينها عمري
واذا جات عشوائية مفارقك .. بالدَوْر
.................... خذيت اجمل ايامي معك شيمه لـ صبري !
واذا جابك التذكار عسّاس .. بعد دهور
.................... كفايه... طعنت الحزن وامطر على صدري !