البارحة مريت شعر واغاني
رقصة على كف القدر جات تنساب
البارحة نامت جروحي وضواني ..
جرحٍ جديد وانفتح للوجع باب
ما ابيك تكبر في حياتي ثواني
خلك كذا طفلٍ صغيّر وجذاب
طفل يكسّر لعبته في كياني
طفلٍ تدلـّـت ضحكته سكرٍ ذاب
حتى جروحك لو تجيبك اناني
ارضاك مثل الليل ظالم ومغتاب
ارضاك قهرٍ جاحدٍ في زماني
لـ ّنك سكنت العين غطتك الاهداب
ادري غيابك ما يجيب الأماني
بُعدك شبيه بموت اقراب واحباب
أدري غيابك غير ذا الغير حاني
أدري الوصال الموت صفحة بلا كتاب
ما كان ودي أجرحك في حناني
بس الصِدف أقوى من شعور مرتاب
الصدق عانيت الوفاء يا زماني
الكذب إني قلت ما احب ف غياب
الحبر أصدق حال لمّا لفاني
ناداك وجروحي وطن عمر ما شاب
تعال/ سافر/ روح/ أزهق مكاني
بعثر مزاجي واطعن الود بحراب
أسفك حناني بين قفر ومواني
خليني بعيونك ظما وطفل ما شاب
خميس السلطي