أهلا استاذ محمد القواسمي
اشكرك اولا على مرورك الجميل وطرحك الذي بودي مناقشة بعض النقاط فيه :
تقول حضرتك : /// الأدب وكما قيل ، للتسلية !
نعم أرى في الأدب الكثير من التسلية ، للقارئ
هنـا يكون الواقع مضرجاً بالحقيقة ، ان القارئ يتسلّى أثناء القراءة
وان كانَ الادب يترك لديه بعض التساؤل أو يعطيه بعض الاجوبة
المهم أنه ما التقط الكتاب ( الأدبي ) الا للتسلية أو إضاعة الوقت ! ///
هنا أتساءل.... ماذام الأدب للتسلية، فلماذا اجد أن الانسان ما هو إلا نتاج لقراءاته الأدبية التي تشكل فكره ، و إن كان للتسلية ... فما الفائدة من شهادات كلية الآداب ؟؟؟ مادامت اشبه بشهادات كليات التهريج ؟؟؟
ثانيا تقول حضرتك
///// من جهة الكتّاب والأدباء ، الكتابة روح ما ، تطارد أقلامهم أينما وضعت
وهي وان ادّعى البعض أنه يكتب للمجتمع وللامة ، فهو ( مع تقديري ) كاذبْ ،////
أعتقد هنا أنه ليس من العدل ان تطلق حكما مطلقا من زاوية تجربة حضرتك، هناك اناس قتلهم فكرهم وأدبهم وكانوا شهداء الكلمة...
كما انه من يكتب لنفسه فلا حاجة له بالنشر ولا بالقراء ولا بمنتديات الانترنت ، اليس كذلك ؟؟؟
وتقول حضرتك :
/// خلاصة ما أود قوله ،
الكاتب ، يكتب لذاته ولمشاعره
القارئ ، اكثرهم يقرأ للتسلية ///
هنا أقول لحضرتك : الكاتب منتج والقاريء مستهلك...الكاتب ينتج فكرا والقاريء يستهلك فكرا و لابد من وجود علاقة تأثير وتأثر بينهما مهما كان المنتج .
وتقول حضرتك :
////
والأصل
النقد ، هو الأساس في جعلِ الأدب وسيلة إصلاح مجتمعية أو سياسية أو فكرية
وهو الذي يضع الأحداث والشخوص في رواية ما ، بشكل اشخاص أو مجتمعات او حتى سياسات محددة ، /////
وأقول أنها ليست مهمة النقد أبدا ، النقد لا يخلق فكرا، النقد يوجهه ، النقد منظم لانتاج الأدب ، لكن المنتج الحقيقي للفكر هو الأدب
وهو رأيي على كل حال يا استاذ
سعدت جدا بمرورك ورأيك الكريم هنا
تقديري