حـزن المدينة - الصفحة 3 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
الكُنَّاشَة (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : منى آل جار الله - مشاركات : 254 - )           »          محراب الدعاء (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2589 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2888 - )           »          ( ،،،، مَـتْحَـفُ صَـبْـر ،،،، ) (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 0 - )           »          غـ (هـ)ــروب (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 20 - )           »          هل القانون يقيد أم يحرر العدالة؟! (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2 - )           »          #نهايات_لم_تحن (الكاتـب : أفراح الجامع - مشاركات : 126 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3467 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 6123 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 4485 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-2009, 12:56 AM   #17
حسين الراوي
( كاتب )

الصورة الرمزية حسين الراوي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

حسين الراوي غير متواجد حاليا

افتراضي


التقيا بعد أيام معدودة ، كانت قد قضتها هي بالشوق والحيرة والخوف . .
فسألته بعد الرشفة الأولى لفنجانها : أصدقني ، هل تحبني أو لا ؟
بعد أن أنزل فنجانه ببطء على الطاولة وهو ينظر لها ، جمع أصابع يديه على فمه
ثم أخذ ينظر لها .
قالت : ألهذه الدرجة ! كان السؤال شديد الصعوبة ؟!!
قال مبتسماً : لا ، طبعا ، لكن هذا السؤال يعتبر سؤالا مصيرياً .
قالت : إذاً اسمعني الجواب !
قال : نعم أنا أُحبك ، ولست أستطيع حُبك !
قالت : أرجوك ، دعنا من فلسفتك المبهمة ، كن معي واضحاً .
قال : نعم ، أنا أُحبك وأخشى أن لا أكون على قدرك من الإنسانية معي !
قالت : لازلت لم أفهم بوضوح !
قال : مررت بتجارب حب مختلفة ، كلها تركت في داخلي جروحا لم تندمل إلى الآن رغم قدمها في داخلي ، فأنا لازلت أتأوه منها لكما ساقتني الذكرى إلى أعتابها ، ولا أريد أن أكرر أي جرح جديد ، لم يعد قلبي أو فكري يحتمل أي جرح جديد ، أنا لا أحتمل ولا أطيق مثل هذه الجروح وإن رأيتني رجلا جلداً .
قالت : هل يعني أن وجودي معك ووجودك معي مجرّد عبث منكِ بحقي ؟!!!
قال بسرعة بصوت عالي : لا . لا تقولي هذا الكلام !
قالت : إذاً ماذا تفسر كلامك الغريب !!
صمت . . ثم استل سيجارة فأشعلها ووضعها بين شفتيه ثم أخذ يشربها بنهم . . .

 

التوقيع

لا تهتم كثيراً بوحدتك وصمتهم ،إنهم يؤدون صلوات الإعجاب بك سراً !!

alrawie1@hotmail.com
موقعي . . روح

حسين الراوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-10-2009, 10:52 PM   #18
حسين الراوي
( كاتب )

الصورة الرمزية حسين الراوي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

حسين الراوي غير متواجد حاليا

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ثم قال : أتستطيعين الصبر عليّ إن كنت حبيبكِ ؟
قالت : نعم سأستطيع .
قال : إني أخش عليكِ أن لا تطيقين على ذلك صبرا !
قالت : نُجرب ؟
قال : قد تكون التجربة . . . . . مؤلمة لكِ ولي !
قالت : لا عليك ، سأُوطن نفسي على الصدمات .
قال : مجنوووونة
قالت : لست أكثر منك جنووووناً .
ثم أخذا يضحكان .

قالت : أتعلم ما أجمل شيء في رسمك شدني إليك ؟
قال : ما هو ؟
قالت : عيناك ونظراتهما
قال : وما الذي أعجبكِ في نظرات عيناي !
قالت : تلك الرغبات التي تسكنهما .
قال : أووووه ! بدأتِ تكشفين خفاياي !
قالت : بل بدأت أذوب بك نكهة !

 

التوقيع

لا تهتم كثيراً بوحدتك وصمتهم ،إنهم يؤدون صلوات الإعجاب بك سراً !!

alrawie1@hotmail.com
موقعي . . روح

حسين الراوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-06-2009, 01:46 AM   #19
حسين الراوي
( كاتب )

الصورة الرمزية حسين الراوي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

حسين الراوي غير متواجد حاليا

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ذات ليلة شاتيه جلس أمام البحر وصدره يحتبس آلاف الآهـات
من شدة الهواء الباااارد أخذ يمسح دموعه وينفخ في كلتا يديه
وبعد أن تنهد تنهيدة مبللة بالحزن ، قال : لا أعرف لماذا شعور الشتات أين ما يممت خطواتي وجدته يجتاحني وينتشر في أحاسيسي وكل داخلي !
كأني غصن مقطوع من شجرة وأنا لي أهل وأصحاب ومعارف
كأني أجوف سخيف ضعيف الشخصية وأنا لديّ عقل راجح يزن بلاد
كأني جبان يخاف من ظله وأنا لم أكن كذلك في يوم من الأيام
كأني لا أعرف أنتقي دروبي وخطواتي وأنا جرّبت دروباً كثيرة وكونت خبرة جميلة في الحياة
كأني وكأني وكأني ................ وكأني !!
لا ، لا يكفي هذا
يكفي يكفي
آه . . آآآآه ، كم مرة أقطع لنفسي عهداً أن لا أتعمق في التفكير السيئ
فأنسى العهد الذي قطعته ! .
ثم تنهد تنهيدة كبيرررة وهو ينظر للسماء ، وقال : على الرغم من كوني رجل
إلا أن التفكير في الهم يشدني من غير لا أشعر نحو قاع الحزن !
ورغم أن هذا الحزن ليس إلا وسوسة وضغوط نفسية وليدة اللحظة إلا أنني أُصبح
ضعيف جداً أمامها .
كم حزن استباح غفوة قلبي وأنا اردد : يا ألله
وكم حزن استبحت غفوته جهلاً وأنا أردد : على الله على الله .

 

التوقيع

لا تهتم كثيراً بوحدتك وصمتهم ،إنهم يؤدون صلوات الإعجاب بك سراً !!

alrawie1@hotmail.com
موقعي . . روح

حسين الراوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-28-2009, 05:38 PM   #20
حسين الراوي
( كاتب )

الصورة الرمزية حسين الراوي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

حسين الراوي غير متواجد حاليا

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تذكرها صباحاً وهو يحتسي فنجان قهوته في مكتب العمل ، فابتسم بمودة لطيفها
ثم تناول الهاتف الخلوي وأخذ يكتب على مهل :

تذكرتكِ وأنا في قمة ازدحامي الذهني في عملي ، ورغم ذلك ابتسمت لصورة طيفكِ وكتبت :
( باختصار )
أنتِ عيدي . .
الذي أشرقت فيه ضحكاتي
أنتِ فجري . .
الذي لاحت في سمائه أُمنياتي
أنتِ دربي . .
الذي رقصت عليه خطواتي
أنتِ باختصار . .
أجمل الأشياء في حياتي .

 

التوقيع

لا تهتم كثيراً بوحدتك وصمتهم ،إنهم يؤدون صلوات الإعجاب بك سراً !!

alrawie1@hotmail.com
موقعي . . روح


التعديل الأخير تم بواسطة حسين الراوي ; 02-28-2009 الساعة 05:43 PM.

حسين الراوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-29-2009, 01:03 AM   #21
حسين الراوي
( كاتب )

الصورة الرمزية حسين الراوي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

حسين الراوي غير متواجد حاليا

افتراضي


حلّقت رسالته من هاتفه وحطت في هاتفها ،
انتهيت لصوت تنبيه وصول الرسالة ،
مدت يدها نحوه ثم قربته من عيناها وأخذت تقرأ . . تقرأ بعمق
ابتسمت عند آخر حرف في تلك الكلمات التي أرسلها لها .
فأخذت تفكر ماذا تكتب له . . . أمممممممم
فكتبت :
أحببتك . . حتى سكنت أفكاري
وعشقتك . . حتى أصبحت أجمل أسراري
كل ما فيك بات يسكنني
نظراتك
ضحكاتك
جنونك
فوضويتك
همساتك
إني أحبك .. أُحبك يا أجمل أقماري .

 

التوقيع

لا تهتم كثيراً بوحدتك وصمتهم ،إنهم يؤدون صلوات الإعجاب بك سراً !!

alrawie1@hotmail.com
موقعي . . روح

حسين الراوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-09-2009, 12:40 AM   #22
حسين الراوي
( كاتب )

الصورة الرمزية حسين الراوي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

حسين الراوي غير متواجد حاليا

افتراضي


قال لها : هل تعرفين ما أجمل الأشياء التي يراها الرجال في هذه الدنيا ؟
قالت : لا ، ما هي يا ترى ؟
قال : أن يجد قلب طيب وروح جميلة في أنثى تستحق أن يهواها وتكون زوجة له ، إن الرجل بلا حبيبة صادقة يشبه تماماً تلك الأوراق الشجرية التي تنقلها الريح من مكان لمكان من دون أن يكون لها قرار أو اختيار . تحتاج أرواحنا عند تكسرها لأرواح أُخرى طيبة تستند عليها عند تكسرها .
ابتسمت له وأخذت تنظر في عيناه بحنان فاض من عينيها، ثم قالت : هل تعرف ما أجمل الأشياء التي تراها النساء في هذه الدنيا ؟
قال : لا ، ما هي يا ترى ؟
قالت بعد أن أخفضت صوتها بنبرة حزن : إن أقصى الأشياء جمالاً عندي المرأة هي أن تجد الرجل الذي يتفهمها من أول ألِفِها إلى آخر يائها ، ذلك الرجل الذي يشعر برغباتها وضيقاتها وخوفها وقلقها من دون أن تبوح له ، ذلك الرجل الذي يكون صديقاً وأخاً قبل أن يكون زوجاً .
قال لها : هل تعلمين ؟ أحيان أشُك في تكويني أنني إنسان ! أحيان كثيرة أشعر بأني مجموعة غير مرتبة من الأوراق !!
قالت : هل تعلم ؟ أحيان أشعر أن لا شيء يستحق أن أعيش من أجله في هذه الدُنيا ! لأني أحيان أفتقد حلاوة الحياة !
قال : لا ، هذه الأمر لا تقولينه أبداً ، ألا يكفي الحياة حلاوة أنكِ من أهلها

 

التوقيع

لا تهتم كثيراً بوحدتك وصمتهم ،إنهم يؤدون صلوات الإعجاب بك سراً !!

alrawie1@hotmail.com
موقعي . . روح

حسين الراوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-10-2009, 12:43 AM   #23
حسين الراوي
( كاتب )

الصورة الرمزية حسين الراوي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

حسين الراوي غير متواجد حاليا

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قال لها : ماذا يعني لكِ العشق ؟
قالت : العشق . . هو أن تجد لقطار وحدتك وحقائب شتاتك وأوراق عمرك وقت أخير ومحطة هادئة وفرصة عظيمة فيهن تنسى كل ما كان
يؤرقك من أحاسيس الشتات والشعور الدائم لقلب آخر طيب تتقاسم معه حلو ومرّ هذه الدنيا التي لا تطاق من غير ان تجد فيها من يحن بها عليك ويرتب على كتف مصاعبك . أتدري حينئذ .. يوم أن تجد الأنثى منا الرجل الذي طالما انتظرته في يقظتها ومنامها .. يوم أن يكون (هو هو ) ، لحظتها فقط تهدأ روحها وتقلّده مقاليد روحها وحبها واتجاهاتها الأربعة.

ثم نظرة إليه باستفهام . . وسألته : وأنت ماذا يعني لك العشق ؟
قال : باختصار شديد ، هو الماء البارد الذي يُسكب على تنور الدنيا !

 

التوقيع

لا تهتم كثيراً بوحدتك وصمتهم ،إنهم يؤدون صلوات الإعجاب بك سراً !!

alrawie1@hotmail.com
موقعي . . روح

حسين الراوي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:23 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.