( مدينةٌ موبوءة باللانسيان )

[نهله محمد]

( انكسار..)

لاشيء في الدنيا
يعرف دمعتي...كأركان غرفتي..
هناك تذكرتك آلاف الأشواق...
هناك وضعت يدي على قلبي
وبكيت من عمقي..
كم خشيت أن ينفلت
من قبضة أضلعي ويفر إليك...!

 

[نهله محمد]

عطر وجنة..وغابات نور..
يمكن أن يتركنا الحب على درب دائري
نبدأ فيه من نقطة النهاية ونعود أدراجنا لذات النقطة في الحين آلاف المرات...
"أوجاعنا دائرية"تعيدنا دائماً
لنقطة الصفر الأولى لتكبر في خطواتنا
الآهات بين الحين والآخر..
يمكن أن يرسلنا الحب في فضاء مثقوب
تطل ثقوبه على دوامات ضياع...
يمكن في الحب مالايمكن في غيره,
هو الشعور السيد الذي يُجاز له حتى
قتل متبنيه..وقد قيل" من الحب ماقتل"..
ويحنا ما أحمقنا ياعطر..لازلنا نحب وقلوبنا
رخوة ..!!
عطر..ذاك الذي زارك فجأة كان بعضي..
أما الكل فهنا يقبع"تحت ضلعي" لا أعرف متى سيموت...
وكأن الجنة فعلاً مرت من هنا...عابقة ورائعة ياعطر...

 

[نهله محمد]

( بقايا همس في ماسنجر الذاكرة ) :

( قِنينة حب ) :

خائفة!... الظلام يشاطرني المكان..

"عَبَـــقْ" :

اقشعي لثام الستائر ياحبيبتي عن وجه النافذه فالصبح محبوس خلف جبينها...

( قِنينة حب ) :

لازال النور مقيداً خلف الفضاء..

"عَبَــقْ" :

لأنكِ يَقْظَى تستحي الشمس أن تنجلي ..
نامي ياحبيبتي....وستخرج الشمس...



(أحن من " عبق "...!)

 

[نهله محمد]

بشاير محمد الصالح...
كالبشرى...كتلك الصورة الرمزية
التي تحملين أتيتِ..
لكل منا مدينتة..ومدينتي الفاضلة
ترحب بكِ " قراءة " في أي حين..
دسي يدكِ في جيبي وتمني أمنية ألبيها ..ولو بدعاء..

 

[نهله محمد]

( سيأتي آخرون!!..سمعتها حتى مللت )

لن يأتي من يمحو
وجهك من مرايا أَعْظُمِي...
لن يأتي يوماً من سيغسلُ
ذكرك من فمي...
لن يأتي
مَنْ سيشعل أوداجَ مفاصلي
ليحرقَ كرياتِ حبك في دمي..

 

[صالح الحريري]

وكأنكِ ...
تكتبي بحبر الحزن ..!
تعلني لمسامع الوجود أهازيج النسيان ...!








حضوركِ نعمة ...
دمتِ في ألف خير يــ نهلة ...!

تحياتي

 

[نهله محمد]

ورد ...
ليت النسيان لمرة يصوب ضربته
للمكان المفترض..!
جراحنا مفتوحة الأفواه عقب ضرباته
العمياء لوثها العطش...
وزادها العمق سوءاً...
بل زادها التذكر تعفناً..حتى باتت مرتعاً
للشجن....
ورد...
أضناني أكثر منكِ كتابة النص
كنتُ أسرق من عيني اليمين دمعة
ومن الأخرى دمعة..وأكتب...
هكذا نحن الكتاب نكتب آهاتنا..
ما أغربنا!!
أتكون طريقة للتشافي...؟ أتمنى!!


ما أجمل أن تهرب من البستان وردة لتشاركني
ندى النص...

 

[نهله محمد]

حتَّما؟؟!!

ملامحك ترمح في
ساحات الذاكرة....
جيادٌ صعب على
النسيان ترويضها...