/// يبـــاب ... !

[ماجد العتيبي]

احمد البرعي

ما اسعدني يا بهي الحضر بك
ما اسعد مدونتي حين تتجول فيها ذائقتك


شكراَ يا جميل

 

[وَرْد عسيري]

نَسِيتَها حَتى أدْركْتَ إن نِسيَانَها : حُضُور
النصُ مُمتَليءٌ بِ لُغةٍ مُتمَيزَة .. تُسكَبُ مِن أَول اليَبَابِ حَتى آخرِه
بِثَراءٍ سَامِق مُتكامِل البُنيَة ..
وَ أنتَ فَقط يَا مَاجِد الـ أتَيتَنا بِه فَقَيدتنَا بِهِ وَ الجَمالِ قَسراً ..
طَاب الحَرفُ وَ أكثَر

 

[ماجد العتيبي]

ورد عسيري

كل شيء قابل للنسيان .. إلا الوشوم
الوشوم لا تزول ..

مرورك ربيع مبكر

كوني بخير

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.

.

.

لِما أنا هُنا يَامَاجِد ؟!
الله يَدري ,

.

.

.

 

[موزه عوض]

حين يتنهد الربيع
يكنز شوق الحب
ولمسات عطر على جسد القمر
تتوق للقاء
فكان ..الصمت حديثا آخر

:

ماجد العتيبي

نص ثملتْ له الروح ..

:
إحترامي

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

أيضاً : لِمَ ؟

 

[ماجد العتيبي]

لأنه الغياب ...
لأنه ذلك اللعين .. الذي يبعدنا مرمى قارة !

فادح أعلم ما يحدث ...

اعذروني لأني لا أجيد التفاني و التواجد ...
لكن ذاكرتي طيبة ... تحن لمناهلها ..

وهنا منهل ...

 

[عبدالرحيم فرغلي]

حمامة جوناثان ... تنقر زجاجة نافذتي
وآخر مصباح في الحي .. أنطفا ...
الليل .. في أحلك .. اوقاته
الريح ... تختبر حنجرتها ...
و انا اراقب الجميع ... و اصفع فرائصي
ليله مثاليه ... للرعب
أحكم جودتها ... مصباحي المحترق
ــ هنا مدخل جميل يهيئ للقارئ المكان والقلب والجو .. ليبدأ فصولا رائعة مع النفس .. فصولا شجية .. بكلماتها وإيحاءتها .. ما أجملك وأنت تقول الريح تختبر حنجرتها .. وخاتمة المقطع مصباحي المحترق ليكون مشهدا دراميا يهيئ القارئ للشعور بما بعده .. رائع أنت يا ماجد .
===========
و صنبور الثواني ... ينقر جمجمتي
قطره ... حجره ... عشره !!
=========
جُلَّ ما أحتاجة .. صوتَ ديك
كي يستفيق الفجر ...
و يغسل وجه .. عمته الشمس
====
جبانة ... لا تجيدين الحب
كي تعيشي ... ما تبقى من فساتينكِ !!!
بليدة .... تعيسة .. و باهته
=======
يَفتُق الأفق ... خاصرته
لـ تتدلى .. امعاء الصُبح
و أخرجُ ... من ليلي كـ عُمالِ المناجم
أشعث ... أتأوه من كدمات الفحم
أسعُل ... دُخاناً أسود .. مُر
اتوكأ ... الربو .. و أمضي نحو الصُبح
و أنسى .. أن ثمة شيء يحترق
=======
مملكة ... طَمَرَها .. الدم المُتخثِر
و جلطة ... تَجُبّ ما خلفها
=======
أستبق .. الالم بـ آه
آه ... بحجم .. لا .. التي أتلفتني
بحجم .. آمين .. التي باركتيها
==========
أقتل حمامة جوناثان ..
أبدل مصباحي .... المحترق
أخرج بدلتي ... وأضع مفاتيحي في جيبها
أشعل ... سيجارة
و ... أتذكركِ .. يا أنا
========
الخاتمة جاءت كأجمل ما يكون .. بحرفنة كاتب يجيد سحب قارئه إلى مشاعره .. ثم يفاجئه بشعور لم يكن يعمل له حساب .. هنا فكرة التدوير .. فبدأ النص بالحمامة والمصباح المحترق .. لينتهي به على نسق آخر .. اعتراف بأن الحياة لن تكون بدون الحبيبة ..

معذرة أيها الجميل .. اقتطعت بعض أجزاء من نصك .. ليس فقط لجمالها .. فكل النص جميل .. ولكن لوقعها النفسي والبلاغي حين قرأتها .. كن بالقرب وأمتعنا بقلمك

تحياتي وتقديري