أوَعلمتِ الآن كيف يمكن لفرض الرأي وخنق الحناجر الأخرى بمشانق الكبت أن تؤثر فيكِ وتجعل من مشهد احتضار صوتك كل مشهدٍ تقع عليه عينك ؟!
فعلتِ بي كما فعلت هي بك الليلة قبل الماضية ..إذ لم تمنحيني فرصة التعبير عن رأيي عندما تهجمتِ علي وعلى رأيي و بعض الكتاب .. وكما سخرتِ من بعض تصرفاتي أمام الجميع .. وكما تحقرين من شأن كل ماأفعله لأجلك ..!
لا أتشفى بك وأنتِ الأقرب دماً وإن بعدت روحك .. ولكن لسان الزمن يصمت عندما تقولين كلمتك , ليقول هو كلمته لاحقاً .. ويقولها أحياناً كثيرة في زمان ومكان تحسبينه الخطأ , لكنه بالنسبة للزمن : الأصح ..!