- أُنثـى || ..

[شوق علي]

:

:
أنثى .. ويكفّي هـ " المطر " لا.. لامس اطرافي يهيمْ !
_______ أنثى : ويكفي هـ " الشتاء " لا عانق ثيابي .. يذوب ْ !

ش . ع

 

[شوق علي]

*





-

يبه جابر ...
يبه جابر ...
يبه جابر أمانه قوم ...
ترى ماهو وعد ..
لـ" النوم "...
يبه .. كلنا نتحرى لك ..!
نقول شفيه ما يصحى ..
اكيد كويتنا فـِ / بالك
من امس النوم ماجالك ...
ونمت بغير حزاتك !!
عساك بخير يا روحي ...
يبه يالله ...
نطرنا كثير ...
يبه يالله ...
صبرنا كثير ...
ترى بعدك مهو هيّن ...
وترى بـ/ قلوبنا مبيّن
حنين الشوق لـِ ترابك
وريحة تسكن ثيابك ..
وبوسه تحتضن راسك ...
ونقول احنا هّلك / ناسك ...
اكيد النوم ماجالك !

-

يبه في غيبتك عنّا ..
حزنّا كثير لكنّا ..
صبرنا كثير / لعيونك ...
نبيك تعود لديارك ..
وتترك كِل اسفارك ....
وتعود تعيش بـِ ضلوعي
[ وأحبك حيل يا بابا ]
يا أصدق حِب غنانا !
يا أمير قلوب ..
ماتنسّى
دفا بسمتّك .. وأمطارك !!
وحنا .. بصوت يجمعنا ...
نعيش غيابك بـ روحك ...
ونعيش بـ / روحك غيابك ...
ولا جفت مدامعنا ...
ونعزف لك بعد باكر
وبعده..
وما بعد بعده ...
إلى اخر يوم فـ / الدنيا ..
يبه جابر ..
يبه جابر ...
يبه جابر أمانه قوم !
ترى ماهو وعد لـ " النوم "


"


ش . ع

 

[شوق علي]

:



فقيرة حَظ | وش باقي ...؟
.... ورثتْ الحَزن مِن جَدي ... !

ربّى في داخل أعماقي ..
.... لو إن الحزن مو ودي ... ...

عسى الله يستر أوراقي ..
.... قبل مـ / تطيح من يدي

ولا هي قصة فراقي ...
.... كبيره حيل .. يا صدي ...

بلاها .. رحلة أشواقي ..
.... بلا .. التأنيب .. ويعدّي ..

:


ش . ع

 

[شوق علي]

:

اليوم حالتي يُرثى لها كُل شيء يبدو كئيبْ
لا اشعر بـِمن حولي ... أشعر بـِ الوهن
الذي في عينايْ يسقط على قلبي لـ يمزق صدري قبل ذلك ..
لا أعلم ماذا اقول ....
فقط أحتاج لأن اعود لـِ غُربتي ,...
السواد يعم في أعينهم ولا استطيع ان اتحملهم اكثر ...

ربـآآه إلطف بـ / عبادك ...

:

ش . ع

 

[شوق علي]

هو باقي أشرّه |
أو بقى شي ينقال ...
" أنا لك الله عقت "
حتى !!
- هدومي - ...

ماحس فيهم ..
واشعر بـِ / حالتي حآل !!
ولا حَس فيني ...
غير يانِعْ همومي ....

:

يا طفلتي نامي |
ترى باكر " الهَمْ "
يلحق ..
على باقي / هناكْ ...
وشِقاوتكْ !

:

غَمضتْ عين إنتظاري
| مِن زمانْ ...
إيه نالتْ حيلة الياس..
وخضعتْ ..!!

ش . ع

 

[شوق علي]

ايه يا هذا الهوى ضمضم فضاي ...
حس فيني ...
إكتفيني ...
لمني كلي | أبيك ْ ...
إنتثر فيني وشتت ...
عالمي الهادي الحنون ...
إحتويني ...
حس فيني ...
لا تخاف وما أخاف ...
وإن وصل شخص
ولقانا ...
أنت لايُمكن تشاف ...
لمني ...
أشعر / بـ ... ضيقه ...
داخلي ازعاج وحريقه ...
ودي أدثر ضلوعي ..
وأنت وحدك
في يديني ...

"
:
ش . ع

 

[شوق علي]

-


مَدخَلْ :} ...

عطشانْ
والغيم بـ/ يديك ْ
والبرّد إكتفى ..
هو أنت صاحي ؟؟
من متى !
قد بان لك ماهو اختفى ..؟
ولا انتظرت!
يمكن اجي ..
وأرويك ..
مِن نبع الشعر ...
والليل فيني يحتفي !
بس انت ..
ايه ..
دايم كذا
ما تكتفي !!
ولا تسمح إني اعشقكْ ..
وتضمى !
ولا تسمحْ ..
إني أعتقك !
ونبقى كذا ..
عطشان والغيم بـ/ يديك!

تَقديرْ: يا عُمر السنينْ ولهفةْ الماضي القديم !
_______ تقدير : يا ليل العنا من واقع ٍ أزرى .. ينوبْ !!


مِن فكرةٍ شحّتْ على دار المشاعر و.. الصميمْ !
_______ عيّت على قطع الخبر من صمتها اللي ما يذوب !


يا ديرتي طاحْ المطر- ماكان يروي بك .. عقيمْ !
_______ ياديرتي صَبْ المطر فوق المواجيعْ - .. القلوبْ !


وأنتي وأنا يا ديرتي .. نعزف .. مِن أضلعنا .. هشيمْ !
_______ وتبلّنا كِل الصوّر ( تحرير) و ( أشباه ) و ( حروب) !


يا ديرتي ماتْ اللقا في موقفٍ .. كافر .. يتيمْ !
_______ ما كِنْ بأرضكْ يا وطنْ غير انهزاماتي ... شعوب ْ !


نادى ( حبيبة خاطري ) قومي .. ندثرّنا .. نهيمْ !
_______ ومن لمسة كفوفة صحّت كِل المداينْ .. ( لا نتوب) !!


والليل مهما ملّنا .. مايحجب إحساس .. ( النسيم) ! ...
_______ لا رقّص جنوني ( وأنا ) .. ( كِلي على كـِلي / شحُوبْ )


ونعوّد ونرسمْ بـعضْ في لوحة ألوانْ ... ونضيمْ ...
_______ نظراتهُم بـَ أجمل خطا .. يتنّفس احساسْ الجنوبْ ...!


ونقول لـ " الصَمتْ " .. التّعب ما خلّف إلاّ . ( روح غيـم ) !
_______ تصنع سرابه مِن شجن ( ضيقة مدامع ) لـ " الغروب " !!


قال : اشرقي .. قلت : العطر .. قال : احتراقاته جحيمْ !
_______ قلت : المكان اللي بقى ما يستّر ضلوعي / يا دوبْ !! ...


قمْ حس بي .. قم لمنّي .. قم رتّب الشوق العظيمْ !
_______ وأكيدْ ماني ( كامله ) ...وأكيد تِعشقني ... { عيووب } !


أنثى .. ويكفّي هـ " المطر " لا.. لامس اطرافي يهيمْ !
_______ أنثى : ويكفي هـ " الشتاء " لا عانق ثيابي .. يذوب ْ !







-


أنثى .. ويكفّي هـ " المطر " لا.. لامس اطرافي يهيمْ !
_______ أنثى : ويكفي هـ " الشتاء " لا عانق ثيابي .. يذوب ْ !

-
مَخرجْ.. } !!


الصَمتْ وأشياءٍ قديمه .. بـَلا روحْ !
وردهة أمل .. متلبسّه ..رعشةْ شفاي ْ ..


كِنتْ أحتبِسْ بـَ [البوح] ماوِدي آبوحْ ..
أخشى أنام بـِ ظلمة عطورْ .. فوضاي ْ !


لبيتْ من صمتي [ كِذا ناوي تروحْ ] !!
وإسترسلتْ كِل السواليفْ "... ويايْ ..."


فيني تقول أشياء .. راحِلْ / ومسموحْ ..
وفيني تِضجْ أشياءْ وتعزّي .. أشيايْ !


لا يِقلقِك... { قلبي من سنين مجروح ] !
عادي يعيش الموتْ في رِحمْ ..(جواي) ..


فـ *آبيات آخرى .. موتت يَدي طموح ..
يومي على خوفي وناديت ... نسآآآي ..!





-
:





ش . ع

 

[شوق علي]

:
قبل عام ونصف العام بعد انتهاء مرحلة الثانوية
وحضور النتيجة ... كانت فرحتي كبيره بـِ / النسبة
التي تخولّني لـ/ الدخول الى الكلية التي اطمح لها وهي الحقوق في جامعة الكويت ...
وفي ذلك اليوم الذي تقدمت به وقدمّوا لي حقيبة القبول الفوري وبفرحتي التي لا توصف ..
وتقديم البشائر بـِ رسائل الهاتف التي لم يكترث لها احد لـِ / ثقتهم بأنني سأقُبّل مما لا شك فيه
ولكنني كنت حزينه وأتخذت موقف مِن برود افعالهم رغم انهم لايستحقون اللوم
لا اعلم هل لانهم يرونني طفله ومازلت تلك النظره على وجوههم
ام فعلاً لا يكترثون لأمري ..؟؟ ...
في تلك الفترة وبـِ ذلك الاسبوع بـالذات حدثت اشياء لمْ تكُن متوقعه ...
لم أكن في ذلك الوقت اريد الا الهروب الى اين لا اعلم ...
لا اعرف مالذي اتى اليّ بـِ فكرة السفر الى الخارج ...
لم اجد نفسي في الصباحْ التالي الا ان اتوجه للجهات المختصه لـِ السؤال عن التسجيل هناك
واتصلت بصديقة خالتي التي تسكن هناك لـِ تفيدني ببعض الأسأله والأوراق المطلوبه ...
لمْ يكن هناك مجال لان ادرس ضمن طلبة الكويت الخارجين في بعثات دراسيه
فـ / قررت الدراسة على امكانياتي ...
اتخذت الاجراءات مايقارب الشهر فقط...
وفاجأت أهلي بـِ قراري في ذلك اليومْ معلله ذلك بـِ اسباب تتعلق ان هناك الدراسه افضل
وكـ/ مستقبل افضل وانا لا اعلم اصلاً ماطبيعة الدراسه هناك ولا اعرف سوى صديقة خالتي التي لم التقيها يوماً
وهي تدرس بـ/ تخصص آخر ...

وذهبت الي مصر التي تعرف تفاصيلي الدقيقه ولاتجهلني
فـ/ بكل صيف كنت اطرق ابوابها وانثر فتيات شعري
كـ هدية تعارف لنهرها الرجُل القريبْ من قلبي
رغم الازدحامات المضايقات
الا انني وجدت مكان يشبهني
:

لمْ أكن افكر بأنني فتاة وسأكون وحيده ومطلقة الحريه لاتفرق حياتي هنا وهناك كثيراً
فقط !! اردت الهروب من الواقع من الاحداث من الظروف ...
حدث كل شيء سريعاً / الشقه ... تقديم الاوراق ... المحاضرات
وانا لم اعتاد كل هذا الجهد فـ/ بالقريب جداً كنت طالبة مدرسة
لأن أتعذب بين محاضرات صباحيه ومسائيه وبـِ جهد مكثف ...
انهيت سنه هُناك ووبقيّ لي الكثير
اضطررت ان أوقف قيدي الدراسي في هذا الفصل لـِ ظروف اجبرتني بـِ العوده الى الكويت...
وفي الشهر القادم سأعود الى غربتي ...
كثيراً استقت اليها ...
رغم ان في السنه التي قضيتها لم اصادق احد ولم اكون قريبه من احد فقط زميلات دراسه
الا تِلك الجاره العجوز التي تقطن قربي احبها في الله ...
لأنها تشعرني بـِ الامان ...
سأعود قريباً ...
وكثيره اشياء هنا تستحق الترتيب قبل موعد رحلتي ...

:


ش . ع