شطحات وأمل

[نواف العطا]

فقدت أثري وقراري في لُج وجعي.

 

[نواف العطا]

المستشفى العسكري غير قادر على إستيعاب آلام عسكره ففي أروقته يفيض "الخبث" والتهميش مالم يكن لك ذو أمر ينتزع حقك رغم أنف المنظمون للدخول ...
فلو لم تكن الإنسانية متمثله في صاحبة سمو لكان مصيرنا الإفلاس والنبذ خارج أروقته ، فألف ألف شُكر ولا يكفي ولا يفي عظيم شُكري وإمتناني لها .
‏قليل من تسمو بِهم الألقاب ويبتهج بِهم الوجود لما يحملوا من إنسانية وطيبه تفوق الكثير بل وتميزهم .

 

[نواف العطا]

كانت منذ شهرتقريباً وزياده هذه المعاناة :

أمس منذ الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الرابعة مساءاً في إسعاف وبرغم وجود ورقة الدخول كانت الحجه بعدم توفر سرير ، وبأمر صاحبة سمو تم توفيره وبوقت قياسي والكارثه حين الدخول فلقد أكتشفت كذبتهم بعدم توفر السرير .

 

[نواف العطا]

من الغريب والعجيب أن يطلب من المريض الخروج من المستشفى بحجة عدم حضوره للعيادة قبل الدخول والمريض لا يستطيع الحِراك....
وتم تنقله بإسعاف للمستشفى المتعنت وكأن المسأله شخصية فهذا وبكل أسف دليل على تدني مستويات الإنسانية لدى إستشارية المستشفى...
من المؤسف أن يكون هذا حال من علقت آمالنا بعد الله بِهم وأستبشرنا بِهم خيراً في مهنه هي الأسمى والأكثر إنسانية وخُلق...
تمنيت مراراً أن يكون من أبناء البلد قادةً وقدوة في هكذا مجال ولكن الان أتمنى إبعادهم عن هكذا مجال فوراً...
أرواح الناس وآلامهم ليست مُجرد لعبه أو مسرح لتخمينات ونفسياتهم وتقلباتهم البغيضه والغير منضبطه...
وصلت لقناعه تامه وهي عدم الإحترام لأي أستشاري من البلد مهما بلغ من العلم إستناداً لداخله المريض والخالي من أي قيمه...
يجب إنقاذ ما تبقى من رفات الصحة من هؤلاء الغير اسوياء ومن هُم على شاكلتهم ...
ألا قبح الله من أتخذ من شهادته وعلمه سُلطة يحركها وفق أهواءه ورغباته .

 

[نواف العطا]

لا تقرب منك غادراً قد أغمد خنجره من قبل في ظهرك فقد تكون عودته خنجر صدر يريد بها فنائك .

 

[نواف العطا]

لـأبنتي غاده :


لـ أبني محمد :

 

[نواف العطا]

البُكاء اخر مراسم الحُزن .

 

[نواف العطا]

كل قيد لا جدوى منه مالم يصاحبه خوف الوقوع والعاقبه .