عبر النافذة... - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رواية قنابل الثقوب السوداء أو أبواق إسرافيل.كتارا (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 52 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4696 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 75358 - )           »          خواطر قصيرة جدا .ابتديني بمسك الختام (كلمة) .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 467 - )           »          غموضك والوضوح•• (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 9 - )           »          عابر حيث ضفاف شجونها (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 29 - )           »          رجل القش (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 0 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7523 - )           »          عندما تعجز عن إثبات عقلك في عالم لا يصدقك! (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : منى آل جار الله - مشاركات : 1 - )           »          خبايا الأرض (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-19-2008, 02:08 PM   #1
مشعل الحربي
( كاتب )

الصورة الرمزية مشعل الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

مشعل الحربي غير متواجد حاليا

افتراضي عبر النافذة...


من أوراقي المتساقطة..اخترت لكم هذه...

عبر النافذة...
ترى الليل بنجومه اللامعة والخافتة والتي ما إن يطلع البدر حتى يغطي بضيائه كل نور وكل ضياء ذلك البدر ببياضه يغشى العين فلا تبصر إلا النقاء والصفاء.

يا لهذا الليل الذي فيه خير وشر فيه مناجاة المحبين عندما يصعب اللقاء وفيه صلاة العابدين في ثنايا الأسحار وفيه إغارة اللصوص قبيل الإصباح

وفيه نثر الدموع عند الضيق والتهاب الأشواق وفيه غارات الأعداء على بلدان الروح

دون استنكار سوى استنكار يبعث الأسى على الأسى إذ الأمر في أيديهم ولا مزيد لكن الأيام دول والنصر قادم سواء كنا شبابا عند حدوثه أم كهول ولله الأمر من قبل ومن بعد.

وعبر النافذة...
ترى الفتاة الكاعب وهي تسير عبر المراعي الخضراء في الربيع الصفراء التي تذروها الرياح في الصيف وخريفه تراها مع قطيعها من الماشية

تتغنى من حب وطرب بالسهول والتلال والوديان مفضية على المكان دفء المشاعر التي تكنها لذلك المكان الذي احتواها.

تلك التي

جمالها كرماد على جمر ما إن تزحه حتى يظهر توهجه مع شعر حالك السواد يلعب بالألباب

ما تفعل الخمر وحديث يتفجر من بين الثنايا مرورا بشفتين مليئتين بحب عاصف وسحر خلاب وكأن النحل قد ارتضاها سكنا لشهده فهو معين كزمزم لا يغور ولا يتغير.

عبر النافذة...
نرى حماس والحصار يشتد وحبل مشنقة المحتل وأعوانه من الداخل والخارج يتدلى فوق رأسها والصمت سيد الخشوع..

ونرى العراق وقد تفتت وتحول إلى بقايا رماد عصفت به الريح فلا ترى إلا الأثر بعد أن كان عيانا يملأ السمع والبصر.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكراً للعطـر .


التعديل الأخير تم بواسطة مشعل الحربي ; 02-19-2008 الساعة 02:18 PM.

مشعل الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:23 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.