أنعي قلبي ... الذي عاش بعيدا في دهاليز الصمت ....
و مات وحيدا ...سوى من ذكرى متآكلة كان يتكئ عليها ...بعد أن انهكه مرضه بك ...و أحلامه التي كانت تغتال في المهد .....
و تلك الايدي التي كانت تقدم له جرعات المواساة ...لتظفر به
.................................................. ........
كان محطة للعابرين ...ينفضون عليه غبار حرمانهم ......
يحتويهم ... يدثّرهم بما غزله من أحلام .... و يرحلون حين يبحث عن دفئهم
.................................................. ......
ألم يوجد للنجاة أبواب أخرى ؟؟؟؟؟؟؟
لماذا يغتصبون حلمي و يشوهون برائته ؟؟؟؟
هل كنت أنا من يحرق قلبي هباء حتى أصبح رمادا ؟؟؟؟
أم كلنا ضحايا لقدر مشؤوم أبى إلا أن يصيبنا في كل مرة ؟؟