سلااااااااااااااااامز
أعلم أنه ربما لن يقرأ أحد هذا الرد النقدي و الذي سأبحث
فيه ما ذهبت إليه في اجتهادي في بنيوية النص الأول و ليكن
توضيح يقرأه التاريخ ...
_______________________
(( من كتاب ميزان الذهب في صناعة شعر العرب
للعلامة السيد أحمد الهاشمي ))
البحر السادس : الهزج
أجزاء الهزج أربعة ، وهي :
مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن
و للهزج عروضة واحدة ( مفاعيلن )
و لها ضربان : ضرب واحد مثلها ، و ضرب محذوف ( فعولن ) .
( العروضة : آخر تفعيلة في الصدر )
( الضرب : آخر تفعيلة في العجز )
- مثال العروضة ( مفاعيلن ) و ضربها الأول ( مفاعيلن ) :
هزجنا في أغانيكم ....... و شاقتنا معانيكم
- و مثال العروضة ( مفاعيلن ) و ضربها الثاني ( فعولن ) :
جميل الوجه أخلاني ........ من الصبر الجميل
( انتهى )
_____________________________
و نرى أننا نستخدم في الشعر النبطي الهزج كاملا في الشطر الواحد
و هو ليس من البحور الأساسية للشعر النبطي و إنما كان يستخدم كثيرا
في ( القلطة ) و أكثر من استخدامه الشاعر ( عبدالله بن لويحان ) ولذلك سمي
باللويحاني نسبة إليه و بات يستخدم في شعر النظم ..
و للعلم فـ عبدالله بن لويحان استخدم الكثير من الألحان المستحدثة و المركبة
و الصعبة جدا و الذي تلاشى استخدامها في وقتنا الحالي ..
و نرى من ذلك أن تفاعيل الشطر تكون :
مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن
و لذلك قمت باجتهادي و جعلت تفاعيل الصدر :
مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن فعولن
و الذي يعود لذات البحر و هو الهزج باستخدام العروضة المحذوفة ..
فاستخدمت في شطري البيت ذات البحر محذوفا في صدره و كاملا في عجزه ..
و لم أستخدم بحرين مختلفين ..
و هذا ما ذهبت إليه في اجتهادي ...
و قد لا يكون عرفا و لكنه من باب التجديد في بنيوية النصوص ..
هذا و الله أعلم
و الشكر الجزيل لمن أتعب نفسه بالقراءة ..
غسان الحكيم