اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعود القحطاني
أهلاً بالجميع ..
أدب + جنون = خلطة فاخرة ترضي أغلب الأذواق .. رأيك / هل تجيدينها ؟
هل يحق للحب أن يتعثر في قميص الجدل دائماً !! لماذا لا نملك مشاعر ربيعية الجينات بلا مبرر ؟
منى ~ أخبرينا بسر لم تهمسي به من قبل ؟
قد أعود ..
شكراً 
|
صباح الخير سعود واهلا بك وبأسئلتك الجميلة 
أدب + جنون = خلطة فاخرة ترضي أغلب الأذواق .. رأيك / هل تجيدينها ؟
لقد مارست هذه الخلطة سابقا في هذا النص واطلب رايك في الاجادة حيالها
قلت يوما :
ألاتعتقدون معي
أن بعض الجنون..يفيد العقل والروح معاً...؟
وأن اللامبالاة بزمن أو بمكان
أو حتى بجميع الاشياء , تمنح المرء توازناً من نوعٍ آخر...؟
جميل أن نتعرى من كل شىء
ملابسنا..أقلامنا..أفكارنا وموروثاتنا فقط للحظات , نفعل فيها مانشاء
دون رقيب
دون مقص أو نظرة زجر في عيونٍ لاترانا " اصلا"
وكأننا ارتدينا قبعة الاخفاء
فلانكون نحن نحن
ونمارس ماتدعونا اليه نحن
ولو للحظات....!!!
كل ماأريده هنا
أن أجعل غيمة فقيرة تمطر حتى تتحول الى فيضان
لتدركها القوارب المُعَلَّقة
وأن أمسك الحبر وأدلقه على الورقة ولها أن تشرب منه ماتشاء
بلهفة دون رقَّة
ماأريده الآن
وغداً وبعد غد
والى مايعلمه الله ,
لاأنا
أن أبعثر النجوم والكواكب..وأرمي جميع اللوحات والوسائد
أريد للشمس ان تشرق من الجهة التي أرغب
أريد للبحر أن يثور في وجهي
ولايتعب
أريد ان أراقص الأسماك , وان أدور وحدي في سيدِ الأفلاك
وان أحضر حفلة الأمير
لأفقد فردة حذائي وأنا من خوفي أطير
فتبحث الأمة كلها عني
ولاتجدني
الا في جعبة الذكريات...!!
أريد أن أخرج من جلدي الابيض
وأحوّل شِعري قبل شَعري
الى ثائرٍ أجعد
وأترك الشمس تحدد لون هويتي
و ملامحي , ولهجتي
أريد ان أنسى كياني
وأعلن عليه الثورة , واتهمه بالجحود والظلم
أتهمه بالمبالاة
التي جعلت دروبي بأجمعها
مسدودة
رغم انها ممهدة...!!
أريد ان أسجّل اعتراضي
أمارس جنوني وأنحر عِقالي,
أريد ان أبكي غداً
وأبتسم أمسا
وأغضب وأثور بعد غدِ
ألستُ حرة ؟
حللت حبال عقلي كلها ؟ وكسرت سلاسل قيودي بأجمعها
في همسةٍ واحدة
لامبالية....؟؟؟
لاأحد يتوقع
ماستكون همستي في الغد قريب
ولا حتى
أنا
لايُولد المرءُ عالماً
ولايُولدُ فاسقاً ايضا
انما هو ماعاشَ من عمر وتجارب
حيثية ومكانية وآنية
وماطرأ عليه بالأثناء
وكيف استجاب للأشياء
هو كل ماكان
هو كل مارضي به وله استكان
هو مجرد تفاحة تعرضت للقضم
بواسطة
حواء..بايعاز من
"حبة جمرة"
قل لي بمَ تُفكر الآن
أقل لك
من تكون..
للجنون فنون ..وأول الفن
قفزة
نعبر بها وادٍ سحيق
اما نقع
او تتلقفنا أجنحة ملائكية
تأخذنا للبر الثاني
بأمان..
الصدق جميل
ولكن
أليس من الغباء ان أخبر غريبة سراً أخفيه حتى عن نفسي؟
لأحمل ساقاي المتعبتين معي
وأهرب من جديد؟؟؟
ولأن الارض محض كُرة
ولأن الشمس محض جمرة
ولأن القمر شىء صغير ,صغير
إن قورن بالمجرة
كان عليَّ أن أشحذ همة أحلامي
وأقطع دابر عقلي ,وعقالي
لألتهم المسافات
وأُجانِب الواحات
وأعبر صحاري وأستجدي الأمنيات
فقط
كي ألقاك في منتصف "النقطة"
بنفس اللحظة "والرقة"
لأحتمل لهيبَ كفّي
والخَفَرُ يخفيني في جيبي
وأهمس لك :
اين كنت..."يابعدهم كلهم"
حين يتوحد اللحن هنا وهناك
تتحد المشاعر المتعبة ,وتقف هنا شامخة بعنفوانٍ عجيب
وفي بقعةِ النور الالهية
تهمس : "انا هنا"
لستُ أخشى شيئا بعد اليوم
مابين الحزن والفرح شعرة
اما أن نعبرها
أو نقطعها
أو نحتفظ ونحافظ عليها , فقط لنعلم
أين نقف,ومع من, ولماذا...!!
أهديك باقة حزني برائحة احتراق العود الفاخر , ولن انسى باقة فرحي
برائحة fidji الساحر
فكلاهما أنا
حتى نلقاك...
وحين يَصْعُبْ على الفجرِ المَجىء
وتضل بسمتي ملامح الطريق
وحين يقطر من ملامحي شىءٌ كالحريق
أكون فقط
أحاول ان أشعل شمعة, لاصوانَ لدي
فأمارس احتكاك الاصابع لاأكِلّ
ولاأمَلّ
الى أن تشتعل...وبها وحدها
أشعل البياض
لأنير دربك.. ياصديق
ماتكون انت
وماأنا أكون ..ان لم نختر طريقنا....من الطرف اليمين
ليتشكل حرفنا بشرا " عالي الهمة والجبين"
نبدؤه أن بسم الله
لاننهيه وحتى يأتي اليقين ,لنهمس له برفقٍ : لابأس عليك
ان تأخرت أيها "الجنين"
لأننا ومنذ بدء التكوين
ماهبطنا أرضَ عاد ولاثمود
ولاأدركتنا الا
ذات النطاقين,
فان علمت أم لم تعلم
كنا ومانزال
صفحةً بيضاءَ , يُعطّرها ..."الحنين"
لو أن السنين ترجع بي خلفاً
أو تتقدم بك طرفاً
لو أن باب الياسمين ماطرقته إلا يداك
وذاكَ الخفر مالاحَ لسواك
لو أن
فقط
لو أن...ماأجمل لو هنا
وهناك
ماأجملك
هل يغفر الله الظروف؟
سؤالاً (ودي أسأله)
وقبل أن يُجيب ,
علمتُ أن للقلبِ درعٌ يَحميه
وأن للبيتِ..بابٌ يَكفيه
وأن للرجالِ صدقاتْ..تُطفىء غضبَ الرَبّ
وان للنساءِ حكايات ..تُدفىء مواني السِربْ
وحتى يعود
لتلقاهُ بوردِ الدار , وشقائق النعمان على وجنتيها
أقاحي وجُلَّنار
لتهمس بحنان : لماذا تأخرتْ ,؟
حلمتُ ذاتَ ليلة ٍبعيدة , غفى فيها الدمعُ على وسادتي ,وتكالبَ الهمُّ على جسدي ,
بفتىً يشعُّ وجههُ نورا
وفي مقلتيهِ لمحتُ عزةً لاغرورا
همسَ اليَّ من خلفِ القضبان والحواجز :
أنْ لاتخافي , أنا هنا
نظرتُ حولي والرعبُ يأكلني
فمدَّ اليَّ يده من خلفهم جميعاً وأمسك بيدي
وابتسم
فابتسمت الدنيا ,
ومن ذاكَ الحين
عشقتُ الابتسامة
لأنها تذكرني , بتلك اللحظة الوحيدة
التي شعرتُ فيها
بالأمان
ماذا لو ان للأحلام أرجلٌ تمشي بها على الأرض,
يصادفها عابر سبيل أعياه التعب والخذلان
فيحتضنها
ويبدأ ولأول مرة في حياته
في غفوة
النسيان..!!!!
ماذا لو انَّ معي خاتم سليمان
أطلبه رغبةً لاتُمنح إلا
لأخيارِ الانسِ والجان
جُلّ ماأريده هو,
أن يجعل الدفء
في متناول كل عريان, والماءَ سلسبيلاً على شفّة كل عطشان
وأن يجعل الأحلام الجميلة تطرق أبواب المساء
في كل ليلة
لتستيقظ الانسانية ..".مبتسمة"
كما ابتسمتُ
وأزهرَ من حينها
نيسان
كلما تقدمت خطوة لأصل الى أفقك العجيب
وللحظة أعتقد أني وصلت وانتهى تعبي ومشواري
أجدك تفتح
آفاقا أخرى لاحول لي بها ولاقوة
فأقع من التعب
والعجيب أني ماعدتُ أبكي
فقط أشعر بصمت مقيت يقتلعني من أي احساس بالحياة
اوووووف
كم أكرههاااااااااااااا......الخيبة
>>>>>>>>>>
اكثر ماامقته
حين تنام...وأنت لاتبالي
بما فعلتَ ببالي ...وليته كان البال فقط
ماتمتهن إيلامه وجرحه
كان" زين "
وكنت استطعت ان أنام
أدندن "مايهم "
و"شويعني "
ولكن العين تغفو
والجرح ماينام..نداويه بالطيب والابتسام
لنصحو على أنغام" ياريت ",
معتقدين أننا وصلنا حاجتنا ,ولكن حقنا ..!!
سرقته اسرائيل ولم تفلّ به بل بقيت شوكة في الحلق دون العين
ماذا بيد حماس أكثر من انتحاري يرمي نفسه بأرض لاتشبع من دم المقهورين
ماذا بيد حزب الله غيرصوت وصورة وفعل لايصل الى حدود شبعا
طبْ وبعدين؟
(لاقدرانة فل ولا قدرنة ابقى...!!)
"شوبكره حياتي لما بشوفها عندك
يابتحرمني منها
يابسرقها سرقة
وشوقالو ياعمر حلو...مادقتك"
لستُ حزينة , ولامتألمة
فلقد فقدت شهية المنتحرين
ورغبة المتحررين
وارادة المحرومين..فقدت رغبة المتأملين
وحماس المسجونين
جل ماأريده أن أحتضن آلة خشبية , أداعب أوتارها بمشاعري المتعبة ,وكما قالوا لي
يوما:"مابيحن العود الا ع صاحبه"
وبما أن عودي قُطع من زمن بعيد , علي أن أدفع ثمنه من جديد , وأشتريه
فأشتري..الحنان
صباح الخير ..مساء الخير
تصبح على خير
ليست مجرد تحية , وليست مجرد مفردات نقصد بها بدء الحوار أو حتى نهايته
انما هي دعوة ضمنية
وأمنية قلبية
أن يحتضن من نحب... "الخير "
في صبحه ومساه , وعلى يساره
ويمناه
نتبعه بها الى حيث سكناه
كي يعلم
أننا معه أينما كان , وحيثما يكون
ويدرك
ولو بعد حين , أنْ
لاشىء يهمنا حقاً
إلاه....
منى مخلص
هل يحق للحب أن يتعثر في قميص الجدل دائماً !! لماذا لا نملك مشاعر ربيعية الجينات بلا مبرر ؟
الجدل كائن في عمق الانسان ويكاد ألايفعل او يقوم بشىء دونه ربما هو غريزة وربما مكتسب لااعلم حقا ولكن اؤمن بـــ قوله تعالى ( وكان الانسان اكثرشىء جدلا ) صدق الله العظيم
المشاعر الربيعية بلامبرر موجودة الا ان الظروف والتربية والمجتمع واشياء أخر تقضي عليها او تحولها لشىء آخر
منى ~ أخبرينا بسر لم تهمسي به من قبل ؟
السر يبقى في القلب ولايخرج منه- والا ماعاد سرا
اليس كذلك 
قد أعود ..
اهلا بك دائما وابدا