..
..
مَاكَان باستِطاعَتِي أن أُطفِئَ فتِيلَ هَذَا الشَوق فِي ليالِي العُمر الباهِتَة .
تِلكَ الَّتِي بَهُتَت ألوانُها فِي غِيابِك وأصبَحت تفتَقِدُ الحَياة !
طَوَّقتُكَ عِشقًا فأصبحَ قلبُكَ لِعتمتِي سِراجًا أستدلُّ بهِ على وُجهتِي
وأستنيرُ بِعَينيهِ مِن ظُلمَةِ خُطُواتِي وأجدُ فيهِ شَغفَ ملذَّاتِي !
أُباهِي بكَ وِحدتِي وأسكُبُ فِي أحداقِ ليلِي من حَنِينِكَ كَلِماتي
فأخبرنِي , كَيفَ يزهُو الحُب دُونَك .؟ كَيفَ أسرقُنِي مِنك ؟!
وكيفَ أُباعِدُ لَحظاتِي حتَّى لاتَمتَلِأُ بِك ولاتتحدَّثُ إلَيك !
مَن تكُون كي لاتَجِدَ كلِماتِي مُتَّسَعٌ لِسواك !
ولاتُتقنُ حُنجُرتِي غَيرَ أن تتغنَّى . بِك .!
يامُتعَةَ الشَوقِ الحزِين . يالِذَّةَ اللَيلِ السَقِيم .
ياصُبحًا أشرقَ بِهِ العُمر العلِيل وهَزمَ سابِقَ جِراحاتِي !
أخبرنِي مَن لِمدامِع الحنِين حِينَ تتسابقُ اللَّهفَةِ للعِناق .؟!
ومَن للعِناقِ إن طَالَ فِينا غِيابٌ عزَّ فِيهِ . اللِّقَاء !
أمهِلني من لَهفةَ الشَوقِ صُدفَةً تتأنَّقُ لإحتِضَانِك .
طوِّقنِي بِذِراعَيك فَماعُدتُ أحلُمُ بِغيرِ صَدرِكَ " وَطن " !
,
عَفويَّة أحدَثَت ضجَّة عَلى صَدرِ الورق !
كُل الوُد آل أبعاد الكرام ..
.