
صَبَاحُ ومساء الحكايات ِ... وَفِنْجَانُ قَهْوَة لَمْ أَرْتَشِفْ مِنْهُ بَعْدُ.
وَالشَّمْسُ تُشْرِقُ / تغرب عَلَى اِسْتِحْيَاءٍ....
وَالمَدِينَةُ أمام نَاظِرِي
نَسَمَاتُ الصَّبَاحِ / المساء
تُعَيَّدُ لِي روحي مِنْ جَدِيدٍ، فَأَشْعُرُ أَنَّ الشُّعَبَ الهَوَائِيَّةَ عادت تَعْمَلُ فِي جَسَدِي.
وَأَنَّ القَلْبَ يُضَخُّ الدَّمُ فِي شَرَيَانِ الحَيَاةِ بَعِيدًا عَنْ أَجْوَاءَ وروتين العَمَلُ ،
فَأَجِدُ نَفْسِي أَعُودُ إِلَى ذَاتِي القَدِيمَةِ الَّتِي بَتٌّ اِفْتَقَدَهَا،
وَاِشْتَاقَ إِلَيْهَا.
إِلَى عُشَّاقِ القَهْوَةِ إِلَى مُحِبِّي حكايا الصَّبَاحِ والمساء
إِلَى الأَقْلَامِ الَّتِي تَعْشَقُ الحِرَفَ
هِيَ القَهْوَةُ....
ثَرْثَرَةُ بَلُونٍ بُنِّيٍّ لَذِيذٍ...
بِعَبِقٍ يَخْتَلِفُ...
وَبِمِزَاجٍ لَا يُكَدِّرُهُ اللَّيْلُ...
فَهَيَا نَجْتَمِعُ حَوْلَهَا...
وَنُطْلِقُ العِنَانَ لِلحَرْفِ...
كِي يَفُوحُ كَالهَيْلِ....
متخطيا كُلُّ السُّدُودِ...
دَرْدَشَةٌ... وَ... فِنْجَانُ قَهْوَةٍ