[.. صَاحِبِي، مَا الذِي غَيَّـرَك؟! ..] - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 1 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 125 - )           »          فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - مشاركات : 0 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1319 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 4 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 4 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 94 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7528 - )           »          مقولة أعجبتني (الكاتـب : محمد سامي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 35 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-2011, 06:07 PM   #1
جميلة الراشد
( كاتبة )

افتراضي [.. صَاحِبِي، مَا الذِي غَيَّـرَك؟! ..]


صَاحِبِي،
:
:
أَيُّ صَبَاحٍ تعثَّرتْ بهِ خُطَى الحَنِين؟
وَ أيُّ غَمَائِم تتَصَيَّد الصَّبْر مِنِّي، و تُلْبِسنِي رِدَاء الهُون هَمَّـًا؟!
:
:
صَاحِبِي، و النَّبضُ مَوشوم بالشَّوقِ الرَّاجِف:
يَالِأَحاديث الفَرح حينَ تبلغَ بأثَرِهَا فتملكُ مذاهب الحِس، حتَّى تستكينَ و تمتطِيَ النَّسَمات فَيتساقَط العِطر منها و ينتشِر عبر المُروج،.!
مَا أجْمَلها إن كانتْ قصيرة، و مَا أعذبها إن مسَّها انسجَام حتى تزيدُ النَّغَم حلَاوة و البَهَاء طولًا، كنتُ أسترسِلُ في غيبوبتي ضَارِبًا حيِطَان الغُربَة الممضّة،.!
:
:
:
صَاحِبِي، وَ اللحَظَات متعَدِّدَة:
لَو كنتَ تعلم ما الذي ينهشُ الصدر، و أي سعالٍ مر يعاند غفوةَ الصبر بي لَمَا سَاورتكَ الغربة فأرسلتَ شهابًا ثاقبًا لَا يعرفُ إلَّا سقمًا يرجِعُ به، و جوىً حارقًا يقلبني عليه.،!
أهْديتكَ بعهدٍ لَا يذوب مع المطر وفاء كجموعٍ حاشِدة، فأهْديتني عوسجًا أقلب فيه الحزن فردًا.!
:
:
:
"
صاحبي :
هل ستهجس بالحب
- بين اتساع الحنين .. وضيق الميادين -
لو طوقتك خيول الدرك ؟!
هل ستوقظ أنشودة الروح ..
في غابة الخيزران الأنيقة لو أنكرت مظهرك ؟
"
:
:
:
صَاحِبِي:
أَتُرَاكَ أمضيت معي عمرًا دونَ معنى، و حديثًا أثقل كاهلكَ فمضيتَ سادرًا، تحاكِي دهشةً مُرَّة؟
أي صحبةٍ عاندتِ الوفَاءَ بكَ فمضيتَ دونَ جَسد؟، و أيّ سبيل قصدته لَا تسمع به وشوشاتِ الأصحاب، و لَا هسيس رسائلهم؟!
:
:
:
صَاحِبي تذَكَّـر:
حينَ يصرخ القلب و يئنّ الحنين، أجنحة الدعوات التي تُرْسَل عبرَ ملكوتٍ لَا يعذِّب بطهارتِه و يحويَ أملي الواسع، و حبي الكثيف،.!
لَا تتعَالَى على أسئلة معقوفة، مطأطئَة رأسها شوقًا، عزيزة الأماني،!
إنَّها كدبيبِ النمل تنخَر كل جرحٍ مفتوح.!

:
:
:
"
صاحبي :
لاتمل الغناء ..
فما دمت تنهل من صفو الينابيع
شق بنعليك ماء البرك ... !
"


صَاحِبِي،
صَاحِبِي،

مَا الذِي غَيَّرَك؟!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
،
هامشٌ على دربِ الحنين:

- العنوان مقتبس من قصيدة الأديب السعودي: محمد الثبيتي "رحمه الله".
- مابين " .. " كذلك للأديبِ نفسه.

 

جميلة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:27 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.