توسّدت الاماني
لأكتب الرجاوي
وأصافح القرّاء بأماني الرجاوي
.
.
ليتني لم أكن
أو ليتها ماكانت
أو ليتها وليتنا معا سواسيه
ماحال طيرٍ
بأعواد الوحشة صار الفراغ عشّه
وتغريده الوحده
إلا أن يطير ويطير
الى ان يقع فيرتاح ..
الى متى وظلام الوحدة تأويني ؟
الى متى وشقاء الصمت يشقيني ؟
الى متى والمدى متيّمٌ بتعذيبي ؟
كأني قصيدة لم ترق لذائقه !
وكأني حقيقة بالأوهام غارقه !
أو كأني بقارب النسيان الذي ارخى مراسيه بالنكران
أسمع من حولي أصواتا
تهاوت عليّ كالسياط
فما كان منّي إلا الصراخ
فماسمعت صوتا وماسمعت صدى
علمت حينها بأني وحيد
فكتبت بأعلى صوت الفراغ
" انا وهي ليتنا التقينا حتّى ولو كانت هي القاتله وانا القتيل " !!