اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خنساء بنت المثنى
هذا دأب إبن آدم بالفِطره فلو كُل شخص إقتنع بما لديه لما سَعى أحدٌ للأفضل فمن سوف يصبح عالماً ومُخترعا ... الخ
أما السَعادة فهي وصفٌ أراهُ لا أكثر لشيءٍ يبقى كحافز لدينا لكي نبحث عن الافضل
أما الكمال فلا كمالَ إلا في وجههِ سبحانه وكُل عاقِل يُدرك ذالك فما الحاجة للبحث ومحاولة الوصول لشيءٍ مُستحيل ؟!!
طابَ حرفك ومِدادك أخيتي
ودي
|
قولٌ حسن يا خنساء فالكمالـ لله عز وجلـ ....
كذلك البحث هو دأب العلماء الذين من خلالهم تعرفنا على الكثير من الأشياء بصورة ٍ أوضح / أشمل / وأعمق
أهلا بك يا ابنة المثنى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مي العتيبي
عن أحلامنا بين الواقع ..
وعن ما أحببنا أن نكون عليه !
وأعدك : لن نصل الى آخر سطر
طبيعة الإنسان .. ولن تجد لـ فطرته تبديلا ً ...
أشكرك كثيرا ً مريم , سعيدة بقدومك .
|
لربما نصل ... لكن يا ترى هل سنكون راضيين عن وصولنا يا مي !
أما أنا فالسعادة تغمرني لمجاورة العقيق كأنتِ يا مي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الذيبان
يا ترى عمَّ نبحث !
كل منا يبحث عن ما ينقصة ياسيدي
|
صدقت يا ماجد
القرآن فيه نور وهدى للناس ... معك تماما ً
ريما ! ..... لا بأس سأسامحك هذه المرة لأن اسم ريما من الأسماء القريبة لقلبي ... أهلا بك يا سعيد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألق
الحياة "مُسوّدة" كبيرة, نسخة تجريبية..
والأشياء تبرق في مرحلة و تبدو مثاليّة , ثمّ نكتشف مساوئها فيما بعد,
ولكذا بين فترة والثانية, بالمعرفة أو النضج والخبرة نتبدّل.. نشطب ونضيف
إمّا بمتعة وخفّة وثقة عالية أو بتراجيديا ورثاء للذات.
كمالي الخاصّ يشبه إني نحّات وفي يدي مثال جميييل وأحبّه , عملي الفنّي المكتمل قضيت عمري برفقته,
أضفت رتوش ؟ محيت رتوش؟ لوّنت ؟ عدّلت ؟ يظلّ صنيعة يدي وعنايتي التامّة ..
من هنا يأتي اشتغالنا على أحلامنا بنفس رضيّة , لأن مطامعنا الإضافية ساعتها بتكون مثل "الاكسسواراات"
نتخيّرها من رفّ قريب, أو رف بعيد .. لا فرق, المهم أن لا سطوة لها على الداخل ,
وبالتالي استبدالها أو خسارتها أحداث غير مؤذية.. كأنّه "عقد أو خاتم جميل .. ضاعوا ؟ نجرّب غيرهم "
هذي فكرتي عن الكمال, إني أصل لمرحلة أعامل فيها أخطائي "أعالجها أو أتقبّلها " بمحبّة لمجرّد كونها أخطائي الخاصّة,
زيّ مشهد على مشهد بسينما وثائقية, كل مشهد ممكن أشتغل عليه.. أبني , أحذف, ما يهم , حتى لو مشهد أو اثنين نشّزوا, ما يهم..
المهم في النهاية كل هذا يشكّل توليفة جميلة ومتناغمة.
|
هنالك فئة من الناس تؤرقهم تلك الأشياء الصغيرة التي بالنسبة إليك لا تمثل سوى أموراً ثانوية كإسسوار وما إلى ذلك !
الهفوة تشكل غصة في صدور البعض .. بينا تمثل تجارب زادتهم خبرة وثقة وسددت خطاهم نحو ما هو أكبر
لسان حالنا : ليس العيب أن نسقط ... لكن العيب ألا نقف مجددا ً
ألق .... عميق ذاك التناغم بينكِ وبينك ِ ....
أحببت تعاملك من نفسك وكأنك تعاملين طفلا ً صغيرا ً أخطأ ...
فهل نوضح له ما اقترفه من ذنب بحنو ! كي يفهم ويعي ولا يكرر ما فعله ... أم أن نعاقبه ونلوي ذراعه ...
فيزعزع ذاك ثقته بنفسه ويجعله يتردد في التقدم لأي خطوة للخوض في تجارب أخرى .....
حقا ً سعدت بفلسفتك يا ألق
زادك الله رضا ً على رضى يا فضائل
أهلا بك