،
،
،
ليس هناك منصف كما أتصور مقتنع بأن الشيخ يوسف الأحمد قصد هدم الكعبة المشرفة.في ظهوره الأخير.! فالتوسعة لاتأتي من قريب أو بعيد على موقع الكعبة بل حولها وهذ اشيء بديهي لايجتاج إلى توضيح...!
لماذا إذا سارت الركبان الأنترنتية ...بهذه العناوين الضخمة التصعيدية او المتطرفة في نظري...!؟
أعتقد أن التطرف لاينتج إلا مثله...في الإتجاه المعاكس تماما..!وهذا ماحدث
لمعرفة ذلك يجب أن نتأنى ونحن نحلل هذا المقطع المجتزأ من مداخلة للشيخ يوسف...
أولا /بداية المقطع كان يتحدث عن أحد المستشفيات الذي يعتمد على العنصر النسائي فقط في مدينة عنيزة بالقصيم والذي سماه(مستشفى الوفاء)
وهنا بداية الحديث عن الإختلاط في المستشفيات وهو ضمنيا لايجيز الإختلاط بين الرجال والنساءفي المستشفيات(الإختلاط في أماكن العمل)..!
جيد ..ولكن هناك سؤال...من هو الكادر الذي سيشرف عليه إذا كان الإختلاط في أماكن(العلم) أيضالايجوز..؟ والتعليم في كليات الطب لاشك أن فيه الكثيرمن الإختلاط...!
مع الأخذ في الاعتبار أن الشيخ يوسف من المؤيدين لفتاوى الشيخ البراك الذي يصم بالدياثة كل من يرضى باختلاط الفتيات بالرجال في مكان عمل أو علم واحد....!(لايدخل الجنة ديوث)...
وهنا يتضح بجلاء لي على الأقل العلاقة العقلية المباشرة بين البراك..!والأحمد...!
ثانيا/ بدأ النقطة الثانية بحديثه عن الخلوة وعرفها تعريفا جديدا بالنسبة لي قد يكون هوصائبا..! وهذا مافهمته من شرحه لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (لايخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم)
يقول الشيخ لاتنفصل الخلوة معنى عن الإختلاط ..فالخلوة حسب كلام الشيخ تسمى خلوة حتى مع وجودالمحرم...!!!؟إذا نستطيع القول حسب هذا الفهم أن الخلوة تعني الإختلاط...!
وهذا المعنى يتعارض مع معنى الحديث المشهور(ماخلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما )
أعتقد أن كلمة ثالثهما تفسر الخلوة بشكل جلي لالبس فيه وهو مالايتأتى مع الإختلاط...!
ثالثا/وربما تكون هذه النقطة الأسوأ في حديث الشيخ حيث تحدث عن من وصفهم بالمنافقين الحديثي عهد بالإسلام الذين لايعرفون السنة والقرآن والصلاة والزكاة والذين يفرقون بين الإختلاط والخلوة وهنا لغة تعميم حكم فيها بالنفاق
على كل من يفرق بين الخلوة والإختلاط ولا أراه هنا إلا مخطئا خطأ فادحا وليس غريبا...!
رابعا/ حديثه عن من لم يسلم إلا قريبا ولم يعرف بعد الصلاة والزكاة على حد قوله ...! هل هو غرور بما لديه من علم..! أم سخرية من أهل الرأي المخالف..؟ أم حديثه عن تمايزات عرقية بين السعوديين الأصل منهم والمتسعود...!..؟
من يحق له الكلام ومن لايحق له من هو التابع هنا من المتبوع في البلد؟؟
خامسا/ذكره لفتوى صادره من الشيخ ابن باز تقول أن الإختلاط الحاصل في الطواف لايجوز.وهذا بحاجة إلى إثبات من قبل الشيخ..!
سادسا/الحديث عن التوسعة لغرض الفصل بين الرجال والنساء ...والتوسعة لابأس بها ومنشوده للجميع لكنها هنا صادرة عن فوبيا اختلاط النساء بالرجال في الطواف ...!بحيث تصبح التوسعة حلا شرعيا لحرمة الإختلاط في
الطواف(فتتأكد حرمة الإختلاط في سائر المجالات فيكون من باب أولى حرمتها في سائرالظروف والأوضاع والحالات الأخرى بما أنها حرمت حتى في الطواف) ..!فهي توسعة لايقصد منها التوسعة بقدر مايراد منها فرض الرأي
القائل بحرمة الإختلاط مطلقا...!
شخصيا ألخص هذه الحادثة بما يأتي :
أــــــ(ظهور الشيخ اليوسف بمفاجأة ساخنة هوامتداد لقضية البراك الذي قضيته هو الآخر امتداد للشثري..!وإعادة ترويج لها يعني خطوة داعمة في ذات المسيرة)العودة الأصولية للواجهة..!
ب ــــــالتكريس والتأكيد على وجود معسكرحقيقي معادي للدين وأهله داخل البلد معسكر(غيرإسلامي/ليبرالي) كما يسمى ..وذلك بإبراز السخط والمعارضة المتوقعة من قبل المعارضين والظهور بمظهر المستهدف من الأعداء لكسب التعاطف..!
ج ــــــــوبنسبة أقل احتمالا الوقوف على مستوى المساندة الشعبية المتبقية للأصوليين (كما يسمون.أأيضا)..!
د ــــــــ استنتاج غير مهم/ لم يعد هناك فرق بين فكر المفتي الشعبي والشاعر الشعبي......! والأدلة كثيرة
.
.
.
لا تبخلو بآرائكم وأبعادكم
للجميع الشكر والتقدير