"
"
مدامي بين يدينك غريب الطين والأسمال
متى حبل انعتاقي ينفلت ويظم ميلادي
تموت العيس من كثر الظما ويهدها الترحال
تباهي يا بطولات السفر والموت للحادي
على كثر الحفاوه كلما لاحت كروم وخال
وانا يا بس حنيني ينكسر من غصن ميعادي
صباحي ليه تسفر؟ والغياب الليل.. يلبس شال
ويصحا من خميلتنا اريج الشيح والكادي
ولك سطوة حضور البير للدراج والمحال
يسابقها الدلو ويطيح متعامي ومتهادي
وذات احضور لا يشبه بهاه لطلة الأزوال
وانا انهل من ثقافتك الوصل واتلمذ ابعادي
تبختر في عيون الفجر خطوة وصلك المتعال
وتتحاطم ضفاف الغيم.. جسر الشح .. واعيادي
وتتناسل خيوط الصبح للموسم حنين وفال
وتتدلى تسابيح الشجر للعشب والوادي
وتتجافا منافي ليل من فوق المتن تنهال
وتتقاطر سلافات القصب من ثوبك النادي
وانا انوًخ سنام الصبر لـ الشيخ الجفا لو طال
والأدهى من تجوعني ... طحينك يا شقا اعيادي
تعال ندًله اعباء الطريق ونستريح البال
ونتجاوز من اخطاء المسافه من هو البادي
وعُد من حيث ما جفت عروق الصبر والأمال
وفل ايدين غصنك للغنا يابلبلي الشادي
تعال انبًث في كسلى المعاطف حضنك الشلال
ونتزاور عن اكهوف الغياب وليلها السادي
"