|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#9 |
|
القَديْر والرَّائِع
|
![]() |
![]() |
![]() |
#10 | |
|
اقتباس:
لاتكلميني إلا بقدر ما يتم به بلاغ رسالة منك أنني أنا كما أنا..لا تقتربي مني إلا ببسط ما ينقذني من نار بعدك عني..ولا تنتظريني على أيمن الدرب الذي كان يجمعنا إلا بتريث الساقي يرد للملهوف آخر رمق يقيم عليه حياته..واكتبي على حروف خصامنا اليوم شيئا يسيرا علها تنتعش بك ولو بقاتم العتاب على صفحة صبحها الآمل . إغفاءة حلم ..بك وبوجودك اكتسى البيان بيانا،وازدان شكرا وعرفانا ،وكم وقفت أمام تجلياتكم هنا لأستخرج حرفا مني يتناسب ومراحب كرمك فلم أجد إلا كامل الإذعان أنك بلغت بي بمجرد حضورك مشارف السحاب ،وطفت بي أعالي الأعالي ..فلك من شكر الشاكرين أوفاه وأبلغه ،ومن جمال الوفاء أنقاه وأوفره.
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#11 | ||
|
وحده أدب الرسائل
من يأخذ بأيدينا إلى طرفي البعيد لنعيش معهما .. طرف الطرف ونعلم أن مابين السطور أكثر جميله يا أحمد كن بود طلال
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12 | |
|
اقتباس:
كل مرة والعتاب بيننا يسري ، والخصام لأقل شيء يضع بيننا سدوده وموانعه، ومع ذلك أعود...كأنما العود عيد ثالث إليك يا معذبة الحشا. بالله ما وراء هذا الخصام الأخير وأنت كما أنت تحرمين التفاتة المتفرس، ونظرة المستخبر، وعفوية المشيح بوجهه ناحية الخبر... لم تعجب حروفي منك عجبها في خصامنا الأخير ، حينما أوليتها منك إعراضا وجفاءً، واتهاما واستقلالا. الأستاذ الأخ مساعد المالكي...جميل منك هذا البيان ، وأجمل منه روحك الشفافة الرائدة في مجال الذوق الرفيع لكلمة الأدب...دمت أخا لك بالغ الشكر والثناء.
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#13 |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
|
المميز والمختلف : أحمد الفلاسي متفرد في تعابيرك .. ورسم مشاعرك .. برغم تواجد شرنقة الصمت بينك وبينها إلا أنك غزلت أحاسيسك بشكل جميل .. فكأننا سمعنا صوتك الصادق .. ذاك الآتي من قلب لا يعرف إلا الهدنة والصلح ورفع الراية البيضاء بكل فخر لأنه يحب .. ولا شيء أجمل من اعتراف قلبك بأن أقدامكم على هامش خصامكم الأخير ،، حتى وإن تبوأت ساحات القطيعة منزلا ًومأوى ،، كما كتبت ،، أو تأكلكم غربة بعد غربة ،، هناك خيط رفيع يربط بينك وبينها ،، مهما طال بقاؤكما على ذاك الهامش ،، مناداتك لها في هذه الجملة الاعتراضية _ يا حبيبتي - يؤكد إحساسي بأن من يحب ويكتب كما تفعل سيدي المميز لن يصمد قلبه بلا مطر التواصل حتى وإن لم يكن ملموساً أو مشاهداً بالعين المجردة أو مترجما ًبلغةٍ نفقها جميعاً ، المهم أن مخزون الذكريات سيأتي بأحدكما للآخر أو ستلتقيان في منتصف الطريق . هذا إحساسي في البداية .. ولكن حين واصلت قراءة ما خطه قلبك هنا .. ساورني شعور كئيب تحديداً حين وصلت إلى هذه الكلمات : ( حبيبتي: كم غيّر الخصام من مشيدات الغرام ! وكم أحالها خراباً بعد عمار، وكم أقرّ للحساد والعذال عينا ، وهاهم أهل الحب بين صريع آثاره ، وحبيس ناره ..) ،، ثم تابعت حتى زارني الربيع بعد ذاك الإحساس الشاحب حين وصلت إلى هذا الاعتراف الجميل : ( إلا أنا وأنتِ فما غيّر الخصام منا إلا ما غيّرت حجب الغيم من عين الشمس ، وما أكل من حبنا شيئا إلا وعوضناه حبا يملأ الدنيا جمالا وكمالا .. ) ،، إلى تعود مرة أخرى ويراودني إحساس آخر يرابط عند الكآبة .. وكأني بلا أدوات تعبير،، أو ربما نسيت كيف هي حروف الأبجدية ،، لذا سأكتفي بما استطعت كتابته أمام مدك القلبي لــ امرأة سكنت قلبك ومنحتنا فرصة قراءة مشاعر رجل يحب بصدق ،، ويطوع التعابير من أجل عينيها ،، يكتب عنها بحب وهما على خصام ،، فكيف سيعبر إن كانا على وفاق ،، أدام الله المودة بينكما
وشكرا لك .. ولقلبك ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#15 | ||
|
...
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#16 | |
|
اقتباس:
هذا النوع من القراءة أعده رابطا وجدانيا بين القاريء والكاتب ، فبقدر ما يعيش القاريء جو النص ويستنشق هواءه هو القدر ذاته الذي يخرج به هذا القاريء من تلك الرحلة الوجدانية في بطن هذا الوادي السحيق. كم أثمن لك هذا التألق البين في معرفة واختبار لغة القلوب إذ يسطرها المداد فوق هذه الصفحات فلا يدرك كونها للقلوب إلا قلب جرى عليه قلم التجربة، فزكاها زكاة الرواد . هذه مقدمة بسيطة أرحب فيها بقلمك المميز أديبتنا الغالية غنج، مع الوعد بعودة مناقشة لحرفك كيما يظل التواصل ديدن القاريء والكاتب..شكرا لك.
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|