|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#9 |
|
* ولأني يا صديقتي أؤمن بأن ترديدنا لما نحب تسبيح نؤجر عليه :
- أحب عينيه . - أحب صوته . - أحب ابتسامته . - أحب من يتحدث عنه . - أحب حركاته الصبيانيه ! - أحبني معه =) - أحبه .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#10 | ||
|
أقفُ هُنا ..
لا أجيد الوقوف تحت شرفات غيمكِ ، ولا أجيد العبور فوق أسوار الغياب المكنون هنا .. ، أثرثر على ناصية وسادتك ، وأرتل طقوسي ، وأمشّط اطرافي لأكون أكثر خشوعاً .. الكَاتبة القديرة " حَوراء المبارك " .. كَانت مَلامِحي هنا .. تُفسّر كَلمة " دَهشَة " بحذافيِرَها ..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11 |
|
حوراء آلـمبارك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
|
بثينة محمد ، الجمال أن أحظى ببعض منك هنا . شكراً كبيرة + ود
|
![]() |
![]() |
![]() |
#13 |
|
بداخلي فوهة كبيرة ياصديقتي ، ينقصها دفء يديكِ لتمتلأ وأعود أنا لأتنفس !! مضى الآن مايقارب السنة والنصف على غيابكِ وأنا ما أزال أشهق به كما اللحظة الأولى ، هل لكون أمي أنجبتني في قالب من الغربة دخل في تكاثر حنيني بسرعة الضوء ! لكن ، أما كان من المفترض أن تكون مناعتي من الشعور بالغربة والفقد والحنين قوية ، لكونها أول نفس في مسقط رأسي !! 15 / ذو الحجة / 1430
05:22ص
|
![]() |
![]() |
![]() |
#14 | ||
|
..
حوراء آل مبارك .. أنتِ تمتعينا هنا "بـ لغة بالغة الـ بلاغة.".! من قاموس لغوي متفرد تم خزله من رذاذ الـ غيم. تحاكين الـ غياب بـ حياكة عالية الـ جودة تناجين وتنادمين الـ الصديقة للحبيب بأسلوب مدهش وكأنك تقتنصين لحظة الـ برق الـ ملوّن بـ نزق الـ تمرد .. ياحوراء أنتِ مدهشة والله بـ هذا الـ نص واللغة البديعية أكملي وسـ أتابع الانسكاب معكِ. .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#15 |
|
لما جئت هكذا مغرياً تستفز أحزاني وابتساماتي !
لما لغيابك حزن ولانتقامي لأجله حزن آخر ! لما مع غيابك حزينة أنا دوماً ؛ باكية حيناً ، ومنتظرة أبداً ! أنت الوحيد الذي لأجله أصبحت أمارس نكهات مختلفة من الحزن ، وأنغمس في ألوان شتى ! منذ متى و " الغياب " يتشكل لأغص أنا كل مرة بـ " أنين " لا يشبه سابقاً له ! أصبح حزن الغياب شيئاً يخصك ولأجلك وحدك ، لذا أجهض به جل خيوط الشمس التي تشرق بداخلي قبل أن يكسفها رحيل الحنين ! " وهل يغيب حنين استفاق فيك ! " أنت ، غيابك ، الشوق وصوتك ؛ كلها دعائم أربع تنهض على إثرها مفردة الحنين ! الوحيد الذي شيد " الحنين " قبلة أزلية له ،لا تهتك لاتهدم أو حتى تهجر ! أعرج وانتظاري عليها أبداً وتطوف حولها حكايا وسادتي وأحلامي دوماً ! أنت محترف الغياب وأنا السخية في ممارسة الانتظار ! كلانا اختار مايناسبه ، الغياب / الانتظار ! وجهان لعملة " فقد " واحدة ، لم يقرر لا الزمن ولا الحظ صرفها !
|
![]() |
![]() |
![]() |
#16 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|