الأُنْثـَــى (( و )) الثَّقَـافَــة

[زمان الصمت]

منال عبدالرحمن..

طمحتُ إلى ثقافة عن " الرجل " تصنعها المرأة تشبه تماماً ثقافته " عنها "
.
.
شكرًا جميلة لحضوركـ

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

لا أغمضُ عَيني عَن ( ـة ) فِي آخرِ الثقافة .
لأقول بأنَّها مَرْبُوطةٌ بِأنْثى , هَكذا بِالفطرة .. كَما فِطرة الأشياءِ كُلّها التي تَبدأ مِن رِحم أنثى ..
بِدءً مِن عقلها غَريزتها وَ كينُونتها التي هِي بمثابة الْوَطن الْحَميم لِتفاصيلٍ صغيرةٍ وكبيرةٍ لا يَعتبرها الْرَجُل حّتى إنارةً مُطفئة فِي كونهِ الكبير ,

- شُكراً لكِ يازمان الفرح وعلى كُلّ الربيع
الًّذي أوردته فِي القلب بكلماتكِ هذه

 

[زمان الصمت]

عطرٌ وَ جنّة
مرحبا بكـِ غاليتي و برؤيتكـِ الجميلة
.
أتّفق معكـِ إلا في هذا ..
][ لا يَعتبرها الْرَجُل حّتى إنارةً مُطفئة فِي كونهِ الكبير ][
فالرّجل لا ينفكـّ يضع الأنثى في كل تفاصيل الكون الجميل وحتى .. التعيس
.
العزيزة عطر و جنة

شكرًا لإطلالتكـ في متصفحّي المتواضع

 

[تَجَرُّدْ]

‘
دوماً ما يُظلم الكَائن بلْ وَيُهضم حقّه , لا لِشيء ..فقط لأنّ الغَير
رَغب بِذلك لِ يعيش ذَلك _الغَير_بأَولَويته كَما رسَمته له خَلاياهُ العصبية !
فَ نجدهُ يَنفي ويُوجِد مُتَّبعاً هًواه أو _بالأصَّح_ضَعفَه ، !
فَلن تَبرز عَضلاته إن كَان هُناك مَن يُنافِسه ،فالحلّ بنظره , اعدَام العدّو قهراً..!
..
وَ لو لم تَكن المرْأة صَانعةٌ لِ الثقافة لما استْفردَها القُران بِ سورةٍ مُعطياً
بذلك إشارة لِ كل كائن بأنها " شيءٌ يستحقُ الاهْتِمام " ..!
..
زنبقَةٌ لِ كُلِّك

مِداد ودّ
تجرُّد

 

[زمان الصمت]

تجرُّد
.
أهلاً بكِ سيدتي القديرة هنا
وألمح بين خلاياكِ غضباً من ذلك .. الرُّجل !!
عزيزتي
المعنى هنا ليس على العلاقة الواقعية بين الأنثى و الرجل ولكنه هنا على تصوّر المرأة للرجل في حياة الكون من حولها كما تصوّرها هو في الكون من حوله ..لقد صَنَعَ منها الله مثَلاً في القرآنْ لمَا شبّه بها الحياة الدنيا ، ثم جعلها تتبدّى كـ طَيْف من وراء الأشياء في الكون أو من .. أمامها
تلكَ الثقافة التي أعني وقد صنعها الرجل في كل نبراتِ صوته و انفعالاته في حضرته أو غيابه ..
سيدتي
جميلُ الشكر أعانق به أناملكِ النديّة

" إسمكِ - تجرُّد - جميل جدًا ويدلّ على ذائقة مَحْضَة "