
هـي / يروق لها كثيراً
ترسم بمحاذاته .. عديدًا من الخطوط ….تطبق شفتيها حتى حين
هــو / تعجبــه
يضع كثيراً من النقاط حولها… يبتسم بعد أن يراها
كلاهما
يتلاقيان في المنتصــف / ثم يدير كلٌ منهما … ظهره للآخــر.
هـي …تعلم انه مزدحم بالأخريات …مليء حتى آخر ساعة بأحاديثهن…
فارغة ساعتها منه….
هــو…يعلم انها لاتلتقي بسواها…تنطلق وحدها دون نسوته…
مليئة بفتات رواياتها
يتلاقيان بالمنتـصف…ثم يدير كلٌ منهما …..ظهـره للآخـر.
…
هـي …حبلى بالمنطق ..عقيمة من أي عبث…ترتكب ذات الحماقة
هـو…سيد التأويل…عـرًاب الدهشـة…يفوز كل مره بتلميــح
وبعد…
يلتقيان في المنتصــف …….ثـم كـلٌ منهما
يدير ظهره للآخــر …..ويمضـي
هــي….تستفز الخيانة …تربك الفضيلـة…تتفق دائما مع نفسها اللوامة
هــو…يقيد اصبعه بطرف عيونهن… يعزف بالاصبع الآخر
بينما يقطعن ماتبقى لديهن من أًصابع
يلتقيان في المنتصف
ثم يدير كـلٌ منهما ……..ظهره للآخـر.
هي لاتعي اقصى معنى (المهمهـيه) مع انها تدير قطب ( اللال)…ترسم فـمًا واسعاُ
للاشياء
لـ/ تتحدث
هـو…يطوق الصمت …يستدرك الشاغر…يقسم انه خلي من الزاد
أيضـاً/ يلتقيان في المنتصف
ثم يدير كـلٌ…منهما ظهره للآخـر.
…….
سألتني بخبث : وأينهما الآن؟
ابتسمت :/ مازالا يلتقيان
في المنتـصف
ثم كـلٌ منهما … يدير………ظهره للآخـر.