لم أذق طعم الحبر والورق منذ عمر
عمر طويل ..
كرحلتك
الكأس ماقبل الأخير . .
ففي تمام الواحدة إلا قلبك
لا أعلم . . .!
وكأن الوقت قلب اقتسمه معك !
إليك كسرة
تنااوليها , ,
لذيذة !!
فالجوع لم يعد كافر , وإيماني بصدق ما أرى في عينيك قوي , والشتاء يحتضر
فلتعلمي ياسيدة الحضور أن حتى الغياب في وصلكِ حضور , ومامن أحدٍ سواكِ
وانا . .
لم أفهم سِر كل هذا الظلام ! حين يحضرن بعدك
آهٍ منك !
أَوَ تَرمين من وراء ظهري فتاتاً من نور
يالهذة الحروف البسيطة . .
ستكبر يوماً ما . .
فبداخل محفظتي
قلب , , سرقتة ؟
.
.
صاحبه لم يكن يعلم بأن القلوب السائبة كل من يدوس عليها
سيطمع حتماً بالمزيد .
.
.
احببتكِ اكثر من اللازم !
هوَ ذنبي الوحيد
وعذري الوحيد " كُنتُ حينها اكسر من اللازم "
.
.
والعطر مُر كطعم بعدك
أنا لم أقل أن السُكّر ينبت من وصالك !
والحياة كأس
سألوي عنق المدى بنصل ورمح , في يدي اليمنى ضوء..واليسرى ماء فحاولي معي .... وأسكني ضوء الماء
وهبتك للريح عمراً فلا تشقي مجاديف نسياني بالعاتي من الأمواج وهبتك للريح عمراً وندى وحرفنا لم يزل عالقاً بنوافذ الأفواه . .
تلك الفارغة يلوك لسانها حال اسنانها ليقلب لحمنا ذات اليمين وذات الشمال ولم نعد نقاوم بياضنا , , فيممي وجه حروفك نحوي لنتقي شر بنو الأنسان . .
لابد من غواية
لا
بد
.
.
.
.
.
.
على أحر من جمر انفاسها ..إتقيت شهد اللسان
ثم إني لم اكتب في يومٍ ما
أن السُكّر ينبت من وصالك !
والحياة كأس
...!