[ تجاعيد الجفاف ]
آه تتبعها آه
والـ آه التابعة تصبح متبوعة بآه وآه وآه
آه لبيدٍ وسط صدري لم تذق الربيع ولم تلتحف برد شتائك مذ عرفتك
آه لقحطي والجفاف
آه لشوق الغيث من كفيك/ وجهك / صدرك / عينيك
في جسدي القاحل من احتفالات الربيع واعتزالات الشتاء وتعريات الخريف
يافصلي الخامس والسادس والعاشر والمائة بعد الألف
يجثم على صدر اشتياقاتي إليك سنين خمس عجاف أكلت أخضر قلبي
واحرقت ريف صدري
وأهلكت ما دب في أوردتي وشراييني من أمل حلول ربيعك مجددا
فبتُ جرداء شعور ، شمطاء أحاسيس ، مقفرة الجنان ، عارية السهول
تبتهل جبال صدري صباح مساء
وتمتد من كفك اليسرى إلى آخر حدود سبابة وإبهام كفك اليمنى
سائلةٌ إياك غيث لقياك وربيع حب أحيا به وإياك
في غربة من جفاف وجفاء وصلك
وحضرة صدرك المعشوشب بي
وصدري المستغيث ب ظل وصلك من هجير الغياااااااااااااااااب .
أمسية