ساعة معك على الهواء : [ عبدالعزيز المالكي ]

[فانوس شعبي]

:
كلامٌ جميل جدّاً ــ لنقف عند مسألة عدم تكرار الآخرين وتتبُّع خُطاهم .
متى يعي الشعراء الشعبيون هذا الأمر ؟! ، أحدُهم بالأمس يقول :
إذا لم تبدأ قصيدتك
بـ [ البارحة ] أو [ يامَلّ عينٍ ] فقد سلمت من فخّ التقليديّة . تصوّر !
أنت ماتعليقك ؟

 

[عبدالعزيز محمد المالكي]

صديقي :
من يُفكر أن يجعل القارئ يُفتن في قصيدته فهو قادر على أن يبدأها بأي مفرده كانت .. لكن :
يجب عليه أن يستثمر كل مفرده في صور تجعل من النص حكايا تشبه تلك الحكايا التي تُروى على مسامع الأطفال قبل النوم .. وتجبرهم على الإنصات والنُعاس عليها ودخول مُدن الخيال .. والأطمئنان على أن يوم غد هُناك حكاية أخرى تنتظرهم ..

 

[فانوس شعبي]

:
حسناً وهل تتوقّع بأنّ لديك ما سيُقنع لجنة تحكيم شاعر المليون !
لأنّهُ وصلني بأنّكَ شاركت هذه السنة ، مع أنّك من الذين انتقدوا هذا البرنامج وطاقمه قبل عام .!!

 

[عبدالعزيز محمد المالكي]

الحمدلله
حتى وأن لم أجد ما يقنع لجنة التحكيم رغم أن أنطباعهم في لقاء ( جدة ) قد أعطاني أجنحة للتحليق ..
إلا أنني مؤمن أنني سـ أُرضي البعض من المتابعين ..
وبالنسبة لأنتقـادي للبرنامج لم أغير شيء منه .. إلا أن المـاده والعائد من المشاركة لذيذ جداً .. إلا تتفق معي في هذا ..

 

[فانوس شعبي]

:
لن أتفق معك إلا في مسألة أن العائد المادّي مغري جداً ..
ولكنّك تقرأ و بإعجاب لنزار قبّاني ~ والدكتور غسّان كما سمعت لا يُحبّه !
ربّما تكون قد تأثرت بشاعرك المفضّل .

 

[عبدالعزيز محمد المالكي]

نعم ./ مغري جداً

قرأتي لـِ نزار قبـاني
وتأثري به ./ لا أعتقد أنها سترتبط بمشـاركتي في شاعر المليـون
لـِ هذا لن أُغيض الدكتور . غسـان أن كُتب لي التأهل والمشـاركة .. سـ أحضر أنا فقط

 

[فانوس شعبي]

:
حسناً ما حكايتك مع الإعلام ؟!
وعلى وجه التحديد مجلّة فواصل ، لماذا لم تنشُر وتنتشر ؟!
أم أنّك كأغلب الشعراء تنتظرهم أن يطرقوا بابك !

 

[عبدالعزيز محمد المالكي]

بدأت تُذهلني لأنك تحضر حتى في أدق التفاصيل .!

حكايتي بسيطة جداً مع الأعلام لأنني ذهبت إليه ورفضني .. وحين بدأت الظهور شيئاً فـ شيء تقرب مني الأعلام ورفضته ..
وفواصل .. نشرت فيها أحد نصوصي لكن للأسف قاموا بحذف ( 12 ) بيت من أصل ( 23 ) بيت في القصيدة .. وتمادوا في تغيير مسمى القصيدة من ( فيـّة الليمون ) إلى ( حكاية جهل ) ووضعوا النص في زاوية ورقه .. ووضعوا صورتي بشكل كبير كـ عربون لـِ صمتي .. وبعد الاتصال بـِ معد الصفحات الشعبية في المجلة غدى يُتمتم بكلمات غير منطقية .. قمت بعدها بكتابة مقال بـِ عنوان ( طلال .. يا بعد حيّ تعال ) رحمة الله