لا يوجد سبب حقيقي لاستخدام اليهود لهذا الرمز، وقد حاول المؤرخون إيجاد أسباب حقيقية، لكنهم لخصوها إلى التالي:
في الديانة القابالية أو "الكابالاة"، أهم المذاهب اليهودية و هي التعاليم الغيبية في الديانة اليهودية والتي تشمل السحر والممارسات الصوفية القديمة على اعتبار أن لكل حرف في الكتاب المقدس معناً خفياً، وتقوم على مبدأ عبادة الأعداد واستخدام بعض نظريات فيثاغورث، كما أنه مذهب يقدس السحر والشعوذة والهرطقة وهي مذهب عميق جداً يبحث في حقيقة "الرب" وأن مصدر كل الأشياء هو "الرب"... ولم يكن مسموحاً إلا للمتدينيين الأشدّاء من اليهود فقط، التعمق في هذه الديانة...
المهم أنه وحسب هذا المذهب فإن هذا الشكل السداسي يمثل العشر الصفات العظمى للإله الأعظم، والتي اعتادوا على صفها على شكل هرم يشبه النجمة.
كما أن الزوايا الستة للنجمة تشكل الأيام الستة التي خلق "الإله" فيهاالكون، والتي يسمح فيها للعمل و التقاسيم الستة للتعاليم الشفهية في اليهودية.
ويقولون أيضاً أنه إشارة إلى يهوه الذي يعتبر من أقدم أسماء الخالق الأعظم في اليهودية و الذي يكتب بالعبرية הוה ويمكن تشكيل نجمة سداسية من الحرف الأول و الأخير ...
وقد يكون رمزاً لتحرير اليهودية من العبودية بعد أربعمائة سنة قضوها في مصر. فالشكل المثلث للهرم يدل علي التصوير الشامل لسلطة أما الهرم الآخر المقلوب فيعني الخروج عن هذه السلطة
وهناك أسطورة تقول أن الملك داوود عندما قتل جالوت كان يحمل درعه المشهور والذي يحمل شعار نجمة داوود، لكن لم تدل أي من الحفريات أو الآثار على أن هذه النجمة كان رمزاً يهودياً بأي شكل من الأشكال، والقصة الوحيدة التي يعتمدها العلماء حاليا هو زواج الملك "سليمان" بفتاة من مصر، ابنة فرعون، وربما... تعلم منها هذا الشكل والذي يرمز لأرض الأرواح.
وحسب موقع ويكيبيديا، فإن أقدم نجمة سداسية "يهودية" تم العثور عليها على غلاف كتاب مقدس يعود إلى العام 1010، كما وجد على مخطوطة يهودية مقدسة معروفة باسم "تناخ" وجدت في إيطاليا وتعود للعام 1308.
أماأقدم دليل أثري تم العثور عليه لحد هذا اليوم فهو عبارة عن وجود النجمة السداسية على شاهد قبر في مدينة تارانتو في الجزء الشرقي من جنوب إيطاليا والذي يعتقد إنها تعود إلى القرن الثالث بعد الميلاد.
في القرن الرابع عشر، في عهد الملك تشارلز الرابع، شاركت قوة من اليهود في قتال قوات تابعة لملك المجر وتم تصميم علم خاص باليهود، و في عام 1648 وقعت حادثة مشابهة عندما تعرضت براغ لهجوم من قبل جيش السويد وكان من ضمن المدافعين عن المدينة مجموعة من اليهود فأقترح الإمبراطور فرديناند الثالث على هذه الجماعة حمل راية خاصة بها للتمييز بينها وبين القوات السويدية الغازية وكانت الراية حمراء اللون وعليها نجمة داوود باللون الأصفر.
وعن صلة هذا الرمز بدولة إسرائيل:
كان المدعو Mayer Amschel Bauer "ماير آمشيل باور" في القرن الثامن عشر يهوديا من الخرز، ومن عباد الشيطان الأكبر، لوسيفاير أو إبليس كما نعرفه، ومن أتباع ديانة السحر الأسود وكان يضع لافتة على منزله فيها شعار أحمر، بداخله نجمة سداسية.
غير هذا الألماني اسم عائلته إلى Rotschild والتي تعني بالألمانية "العلامة الحمراء" وأصبحت سلالته هي المسيطرة على أصخم بنوك ومؤسسات أروبا المالية، وهي التي مولت الحروب والتي خططت للثورات الكبرى بالعالم بعد تمويلها وانشاءها لأخوية النورانيين "ألوميناتس"، ومؤسسة روتشيلد هي التي حكمت أوروبا وبعدها أميركا فعلياً وهي سبب سيطرة اليهود في القارة الأمريكية.
في العام 1815 قال روتشيلد:
"لا تهمني الدمى المتربعة على عرش انكلترا لحكم الامبراطورية البريطانية التي لا تغيب عنها الشمس، الرجل الذي يتحكم بالموارد المالية هو الحاكم، وأنا من يحكم الموارد المالية البريطانية".
المهم، قامت عائلة روتشيلد وبتخطيط مشترك مع جماعة النورانيين بإنشاء منظمة صهيونية وإقامة دولة مستقلة لها، هي بالضرورة، دولة لروتشيلد.
في العام 1895 قام ادموند روتشيلد بزيارة فلسطين، وعندها صمم على إنشاء دولة تخدم مخططاتهم على المدى البعيد، وفي العام1897 أحدث روتشيلد المؤتمر اليهودي، الذي كان من المقرر عقده في ميونخ بألمانيا، ولكن لأسباب المعارضة المحلية تم عقد المؤتمر بمدينة بال بسويسرا في 29 أغسطس
ترأس المجلس تيودور هرتزل الذي انتخب زعيماً للصهيونية، واتخذ شعار روتشيلد "النجمة السداسية" كشعار لهذه المنظمة الصهيونية، والذي بعد 51 سنة اتخذ كعلم لدولة اسرائيل.
في العام 1948 أعطت مؤسسة روتشيلد 2 مليون دولار للرئيس ترومان "الماسوني" بشكل دعم لحملته الانتخابية. بشرط أن يعترف بدولة إسرائيل عند قيامها..
وعند إعلان قيام دولة إسرائيل، اعترف الرئيس ترومان "رئيس الولايات المتحدة" بها بعد نصف ساعة فقط من قيامها .
وقد اعتمد علم إسرائيل الحالي بالرغم من المعارضة الشديدة من زعماء اليهود الذين كانوا يريدون وضع الـميونرا، وهو الشمعدان اليهودي كشعار للدولة اليهودية.
ومازال يهود الأرثودوكس يرفضون اعتبار نجمة داوود رمزا للشعب اليهودي وذلك لكونها رمزا ذو علاقة بالسحر و الشعوذة القديمة او ماكانت تسمى العلوم الخفية، بالإضافة لدلالاتها الشيطانية والجنسية.
ويستعمل المورمونز - طائفة مسيحية-، نجمة داوود كرمز في كنائسهم، ويعتبرونها رمزا لقبائل بني إسرائيل الأثنا عشر القديمة حيث يعتبر المورمنز نفسهم إمتدادا لهذه القبائل ويحتفل المورمنز بكثير من المناسبات اليهودية حيث وقعت الكثير من الأحداث التاريخية المهمة في مناسبات يهودية ولا يعرف إن كانت هذه مصادفة او شيئا متعمدا، فعيد ميلاد مؤسس الطائفة جوزيف سمث يصادف يوم الهاناكا، التي هي عطلة يهودية تبدأ عادة في ديسمبر وهناك 12 مناسبة تاريخية مهمة للمورمنز تصادف كلها مناسبات يهودية.
تم استعمال نجمة داوود من قبل النازية أثناء الهولوكوست حيث تم إجبار اليهود على وضع شارة صفراء على شكل نجمة داود على ملابسهم بغية التعرف على اليهود وكانت هناك ثلاث انواع من شارة النجمة السداسية المخصصة لليهود:
الشارة الصفراء على شكل نجمة داوود لليهود.
مثلت اصفر على مثلث وردي اللون عل شكل نجمة داوود لليهود المثليون .
مثلت اسود اللون على مثلث اصفر مرتبة على شكل نجمة داوود للاشخاص الذين ينتمون للعرق الآري وكانت لهم صلة قربى مع اليهود
تسمى نجمة داوود في اليهودية بـ:
خاتم سليمان
درع داوود
اسمها بالانجليزية: الهكساغرام
المفارقة أن كلمة هكس تعني: لعنة

-------------------------------------
* هامش للفائدة:
تناخ:
الكتاب اليهودي المقدس ويتكون من ثلاثة أقسام:
- التوراة/ الشريعة
- النڤيئيم/ الأنبياء
- كتوڤيم/ الكتب
ويضم العديد من التعاليم الدينية، ويعتبر التلمود جزءا من أجزاء التناخ.
وبس