لــ [ غادة الكاميليا ] *..~

[شهــــــــــد]

غادة ،
اليوم ..

اسْتَيْقَظتْ ( الْجَهراء ) تَنْثُر أحلامها
بـ[ المْطر ]،
الـ رّبَتَ " كأمِّي " على وَهْنِ الرَّصِيْف ..!
•
بِرقةٍ حَاولَ جَاهِداً أنْ يُمدد ابتسامتي ..،
و لكنّه دُون أنْ يَـدْري ..،
............................ ذَكَرَّني بالنَّحِيْب ..!
•
•

- قَبَّلْْتهُ عنّا .. و بكيتُ ..!

 

[شهــــــــــد]

" وفاء " ..،

تلميذةٌ يَجذُبكِ جمال سُمرتها ..،
قلقُ نظراتها .. صَمتها المُحيّر .

ذات حُبّ حضنتني و قالت :

" أبلة إِنتِ طيْبة مثل أبوي "

•
فَرحْتُ يومها كَثيراً ، و ابتسمتُ كثيراً ..؛
لأنّها ابتسمتْ ، لأنّها تَحدثتْ .. ~

•



اليوم فقط ..

عَرفتُ بأنّها [ يَتيمـةْ ] ..،
...................... و بأنّني مَيّتةْ ..!

 

[شهــــــــــد]

تعودُ ..
بأزمةٍ في [ القلبِ ]..
بِثلاث أُمنياتٍ مسدودة ..
و حقن مسيلة للندم ..~

 

[شهــــــــــد]

تجتثني حكاية الوَهمِ الأخير ، و كثير من الذّي لا يقال إلا قهراً .. من العَبرات ..من الآهات التغرسُ في روحي معاولها .. من الصّمت الأبلى فؤادي .. من الجمل النّاقصة .. التّي كُلّما حاولت إتمامها ..؛
....... بَكيْتُ عليّ
............ و [ انطفأت شمعة ]..!

 

[شهــــــــــد]

بالأمس
زرتُ صوت [ أمي ] التركته وحيداً في البيت ..،
و رأيتُ سريري يستوحشُ زاويته ..
و طفولتي [ الْمَفقودة ] ،
................... تستنجدُ ..!

بالأمس ..
تمنيتُ لو كان بإمكاني السّجود على أرض حلمي ..
_ كسجدة أبي و عمي حينَ عادا من الأسرِ _
و ضجتْ بصوتي فوضى بكاء ..
.................... فـ [ ألجمتني ] ..!

 

[شهــــــــــد]

رَاْياْتُ [ مَوْلدي ] رُفعَتْ في هذا اليوم بُكاءً ..
و صوتُ الغُربة في الرّوحِ يسْبي لغة الكَلام..!

 

[شهــــــــــد]

حينَما أعبرُ بِمَنْزِلكم أحزنُ .
حينَما أعبرُ بِبيتنا ..
[ أموتْ ]

 

[شهــــــــــد]

.
.

نَقَصَ ذاكَ اليوم ..
دونكِ ..،

يَنْقُصُ كثيْـــــرًا ..!