شطحات وأمل

[نواف العطا]

يبدو أني أكثر*الرجال عدم قبولٍ لديكِ بل وآخره
لذا سأغادر كل الأماكن التي ترتادينها وسأعلن
عزلتي لكِ وللفرح ولكل ما هو محبب إلى قلبي
إلى أن تشق السنة الجديدة جيب هذا الزمن ظهوراً
وتغادري أنتِ البلاد لهوسكِ وتعودي لمجونكِ وتلاعبكِ
فبعدها قد أعود وقد يكون لي ظهور ولكن سأكون
مختلف ولا أعترف بما كنت عليه بالسابق سأنكر كل شيء
لأني لست أهوا تلك الظنون والتقلبات أحب أن أحيا
الحب بدوام دون تغير وتقلب .
وأردتكِ أن تكوني حياتي وعمري لا أن تكوني هامشاً لهما
فأين أنتِ من كل نداء أطلقته لقلبكِ؟
أين أنتي ؟



وداعاً من الآن
لأني سأقتل محبتكِ داخلي
فوداعاً

 

[نواف العطا]

لقد كذبت
يا طهري
لقد كذبت
يا قهري
لقد كذبت
يا عمري
اني كذبت
اني كذبت
من الكبت
من محبتكِ
اني كذبت

 

[نواف العطا]

لماذا كل ما حاولت الابتعاد عنكِ ألتصقت بكِ؟
اقنع نفسي بكرهي لكِ فأكتشف أن حبكِ
بداخلي تضاعف.
اشتمكِ وأستغفر،أزفركِ بعيداً فأجدكِ رئتاي
هل أنا مغرم حد الجنون لا هذه الكلمة لا تصفني
مابي أثقل وأكبر وأعمق فبالله عليكِ همشي
كل شيء يقود لي فقد أعياني حبكِ الا تستطيعي
أن تكرهيني فيكِ ، حتى وأن فعلتي فحبكِ سيكون
أقوى وأكبر ، يا الله وأي لعنةٍ هذه
أثقلت حروفي لأنها حملت أعترافاتي بحبكِ
من أي سماءٍ أتيتي ؟ ومن أي أرض؟

لو تعلمي كم أحبكِ لأنهمر مدمعكِ ندماً على
كل لحظةٍ عشتيها بعيده عني ولأحتميتي بي
من الفقد والبرد والعالم أجمع .


كل ما في الأمر أني أحبكِ بجنون وأتمنى
أن تغادرني محبتكِ لأنها ما جلبت لي إلا الشقاء
والحزن والوجع .

 

[نواف العطا]

قال دكتور الاسنان لي:
ما يثبت العقل ضرسين
وعقلك الان نصف تثبيته بعد عمليتنا هذه
والان بكل اسف سأضطر لقلع مسمار
العقل الثاني لذا قد أجن


 

[نواف العطا]

أحييني يابلد وحييني
من أول بر/ميلك
لآخر ما كرهتيني
وأغرقي بالثراء
وأغمسينا بالثرى
ولا تلتفتي
ولا تهتمي
لأننا منذ بذرتنا
نتلهف فناء
وأنتِ مجدك علا

 

[نواف العطا]

إن ضاقت بكِ الدنيا
أجعلي صدري
لكِ حائط مبكى
ومارسي طقوسكِ
كيفما
يزيدكِ
تعبدكِ تقوى
فبالبكاء أغتسالٌ
من كل ضيقٍ
وجرمٍ
ينهش وينكى
أبكي
وفكِ الضيق
أبكي
وعانقيني
أكثر
لـ أتكاثر أشواقاً
لكِ ولجمال المبسم
أسكبي
أوعية حزنكِ
علي فكلي
استيعابٌ وأرحب

 

[نواف العطا]

يخرب بيتك
يا منية القلب
ويخرب قلبٍ
بهواك متعذب
كذا يستاهل
وكذا بالساهل
أنطقها من عذاباتي
ويخرب بيتك
يا منية القلب
ويخرب قلبٍ
بهواكِ متعذب

 

[نواف العطا]

الساعة الثامنة وعشر
ضيقٌ يحكي قصة حشر
بفقد
وحسرة
وأملٌ هصر
لا بارك الله بحبكِ العسر