شريعة الفرح ...!

[خلود عبدالله]

الفرح في حياتنا مثل الجزء المفقود في النص دائماً

يُمثل أبعد نقطة تقع في ذواتُنا ، لِذا دوماً نُصاب بداء

التيه في البحث عنه رغم أنه لصيق بنا كما عِظامُنا

بِجلودِنا ، ونظل نُزاحم أنفُسِنا بالحزن حتى نصطدم

بغيبوبة الفرح ، لعنا ننتبه !





أسعد الله أيامك بهذه الأقمار يا سيدي الفاضل : )




خلود عبدالله

 

[صالح الحريري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل الحربي

.. وقفة خارج نطاق الزمن !

لأنك .. وريث حرف ، يصعب أن نمر دون استبطاء خطانا لنتبلغ من مبناك ومعناك يا صالح ..

تحية لقلبك أيها الصادق ..

مشعل الحربي ...!
في غيابكَ يذل الانتظار حتى يشيخ ...!
وفي حرفك لنا أعياد ابتهاج بأن يشرق فجرك من جديد ...!!


سعيدٌ بك أنا ..

مودتي ..

 

[د.داليا أصلان]

الفرحُ / لمسٌ / فهم / تذوق ذو ضوء شديد الوهج يرد الحاسة لكليلي البصر أمثالي

لستَ بحاجة لتعقيبي .. هذا مؤكد

ولكن مررتُ بتماثيل جص ، أجادت ردم قلبي بغبار فخم ، ولم ينزعوا عن عيني الغشاوة

ثم قرأتُ ها هنا ، وكأنني أستعيد الذاكرة / والحياة

 

[صالح الحريري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء صبيح

الفرح أنت ..

بسريان حبرك في الشريان

بقلوبنا يصب

ها أنا سيدي أقف تحت سمائك الممطرة

تغرقني قطرات حروفك المبهجة

احترامي وتقديري

تحياتي
.
.

يــ علاء ..!

حدثيني فقط ...
كيف يمتلئ الوقت بدونك ...؟
بل كيف يكتمل عيد الفرح وأنت في صمت غياب ..!؟



الفرح أنت ...
بصبحٍ يهديك أنا بكل أوقاتك ...

مودتي ...

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري

للفرح ...
لغة كلغة الماء ..!
حنجرة بكر لا تتلو إلا لحن الغناء ...!
فيه تولد حكايات عذراء وقصائد ذات لون أبيض ...!
يضم بأحشاء جداوله صور الابتسامات الدافئة تلهو على صدره موجات الارتواء ..!

له قلب ورئة ..
عينان زرقاوان ذوات رموش حانية ...
نونه لا يشبه نون النسوة ذات الهمز والغمز بموائد الكلامـ ..
له عقل كشيخ بلغ به الحلم عتيا .. يتكئ على أرآك النضج بابتسامة الرضا ..!
صوته ناي تثمل له أوردة الإنصات كمفعول السحر لأجسادٍ تتمايل طرباً بمسرح السعادة ...!

الفرح في شريعتي ...
الوضوء بماء روحكِ ...
الاتشاح بغيمة كلماتكِ ...
أن أضمكِ حتى أنصهرُ كقطعة حلوى بثغركِ ..
أن اصرخُ بك في ملكوت الوجود كأنثى خلقت من أجلي ..!
في النهار تجعلني شمس ظلّها ...في المساء تهديني كامل حديثها كالنبض بقلبي ...!
كلما قلت الفرح .. قالت : أنت أعياده وميلاده .. جنونه وفنونه ... صوته وصداه وسرّ نبضي ..!

الفرح في حياتي ..
ضحكة " رُبى " وقراءة " رهف " وشقاوة صغيري ..
تفاصيل صغيرة كخطٍ حريري تنسجه الأمنيات بشرنقة صغيرة تموت بأول الميلاد ...
كتاباتي التي كلما جمعتها بعثرتها ... وكأنني أتخبط بدماء حظي المسفوح على أرصفة الآهات الغافية ..!


الفرحُ يــ سيدتي ....
إغفاءة للحزن ولو مؤقتة ...
قطيع ضحكات أنثى تجيد قراءة أوراقي ...
تهز خلخال عودتها على باب خاطري بيوم لا تغيب شمسه ..
تمسك بمعصم تعبي تُقبّل جبين وجعي .. تسكب أنفاسها بكأس حياتي ...!
تصنع لي رداء سعادة بضوء فجرها الصاخب .. تزرعني عيداً بوريدها تحتفل به كل مساء ..!
تلملم شتاتي بأنامل الود الدافئة .. تشعل في ركام خذلاني أمنية ... تواري سوءة النهايات الدامية ...!


الفرح أنثى ...
بقلب رجل شرقي بلله الحزن ...!
نافذة تطلُّ على شاطئ طوله أنا وعرضه هي ...!!

كُتب في 25/1/1430هـ
تحياتي ..

الفرح




قرائتك


فلا تحرمنا الفرح


ضعني هنا في المركز الاخير " شاعر))

 

[صالح الحريري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطر الندى

ذكرتني باغاني فيروزالتي تحكي تفاصيل اغنيتها عندما تغينها،

من الرائع ان تعطى تفاصيل رائعة في الفرح ،

وهذا نادرا ما نراه في بعض كتابنا ،او بعض كتاباتنا ،

تقبل مروري ،ودمت بود

يــ قطر الندى ..!
في صوت فيروز مشاهد دافئة ..
تأملي معي النظر إلى نبرة الفرح من بين عينيها ...!
ستجدي الفرح سلّم موسيقي لا يجيد الإنصات له إلا كل فيروزي ...!!


لمطركِ أمنية ...
أن لا تجدب مزنكِ ...!

مودتي ..

 

[صالح الحريري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعـد الوهابي

.
.
.
الفرح كـ شريعة أم شريعة الفرح ؟

في الأولى مسلمٌ بها كـ ديدنٌ وحياة . .

وفي الثانية مترددٌ كـ اعتناق لـ وقتٍ ومن ثم ارتحال . .

شريعة الفرح . .

سيرة ابتسامات / زغاريد / لثغات / شقاوة / لقاءات حب / وتباشير ود مقيم . .

هم في حياته شمعات . . تضيء المظلم من دربه الطويل . .

هم نقاط تحول في مسيرة عمره المليء بالكثير من الخيبات . .

يرى في وجوههم بشارات النصر و علامات البهجة . .

يرسم بـ ضحكاتهم الأمل . .

ويأد بـ عبثهم في قلبه كل حزنٍ يحاول التسلل إليه في وجودهم . .

هكذا يُشرع الفرح أبوابه في وجودهم . .

.
.
.
سيدي وصديقي القدير . .

" صالح الحريري "

الكتابة عن الفرح بحد ذاتها جمالٌ منقطع النظير . .

الكتابة عن الفرح . . في أعيننا بـ نظراتهم / قربهم / حبهم هدية عيدٍ

صالح . . كتبت الفرح . . وكتبك الفرح بهم ولهم . .

هم ركائزه وأنت في أعينهم قلبه . .

دمت لهم وحفظهم الله لك . .

ودام لك الفرح . .

سلم منك كل بيان وبنان . .

وعذراً على تأخري في مشاركتك الفرح . .



(احترامات . . مبتهجة )

سعـد

وجه السعد
" سعد الوهابي "

بين الأولى والثانية ميلاد فرح ..!
يمنح تلك الملامح لون الابتسامة البيضاء ..
يحمل بين ذراعي الواقع وجه رهف وضحكة ربى ..!


أنه الفرح ...
وأن تجمهر علينا التعب ..
يزرع في كفوف العمر بذور الطفولة والحياة ..!
يصافح بداخلي مذاق الأبوة بمشاهد لن تغيب عن الذاكرة ...!


يــ سعد ..
حضور عيدٌ متجدد ..
وأن تأخر الغياب بك عنّا إلا أن الفرح بك يكتمل ..!


شكرا بحجم البياض الذي يسكك ..
بحجم الفرح بداخلي ..!

مودتي ..

 

[نهله محمد]

وريث الحرف...

يوم ما ...
خرج الحزن معصوب العينين
يتخبط هنا وهناك....
فأدركت الحياة بأن سعادة ما
ولدت على الجانب البعيد من الانتظار...وازدهرت..!

الفرح موجود بنسبة متساوية مع الحزن فينا...
لكن هناك من هو قادر على ايقاظة وقتما شاء...
وهناك من أفلس من رغبته في ذلك..وبقي سجين نفسه...
وأنت....أيقظته..بل ومنحته لنا يا صالح....بحرف فقط...
فما أسخاك...!